نستعرض لكم في مقالنا اليوم معلومات عن علم تشاد ودلالات الألوان التي يتكون منها العلم، فجمهورية تشاد هي دولة تقع في قارة إفريقيا، يُقدر عدد سكانها بحوالي 163500000، وعاصمة تشاد هي نجاميا، يحدها من الجنوب إفريقيا الوسطى ومن الشمال ليبيا، وعلى حدودها الشرقية توجد السودان.
تتميز جمهورية تشاد بتنوع الحياة الطبيعية فيها حيث تضم عدد كبير من المستنقعات والسافانا والكثير من المعالم الأخرى، وتضم العديد من الأعراق المختلفة حيث يتحدث سكانها حوالي 100 لغة، وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الرسمية للبلد هي اللغة الفرنسية، تبلغ نسبة المسلمين المتواجدين بها حوالي 50% من إجمالي عدد السكان، وتشتهر البلد باللوحات القديمة المحفورة في الكهوف والتي يرجع تاريخها إلى حضارة تساو، ومن خلال سطورنا التالية على موسوعة سنقدم لكم نبذة مختصرة عن تاريخ العلم موضحين دلالات ورموز الألوان التي يتكون منها علم تشاد تابعونا.
ذكر المؤرخون روايات تحكي تاريخ علم جمهورية تشاد التابعة لقارة إفريقيا فجاءت تلك المعلومات توضح الأمور التالية:
بداية إصدار العلم
في منتصف القرن العشرين بدأت تشاد في العمل على الحصول على الاستقلال من الاحتلال الفرنسي، وحينها كثفت جهودها للحصول على علم يمثل هذا الاستقلال فاتخذت العلم بثلاثة ألوان الأحمر والأخضر، والأصفر، وبعد مرور فترة اتجهت لتغيير ألوان العلم لكي لا يكون بينها وبين علم السنغال تشابه، فأصبحت ألوان العلم الجديدة هي الأحمر، والأصفر، والأزرق، ولكل لون من هذه الألوان رموز ودلالات، هذه الرموز سنتعرف عليها من خلال فقرتنا التالية.
استخدمت تشاد في علمها الألوان الوطنية المتعارف عليها في أغلب أعلام قارة إفريقيا، وهي الأحمر والأزرق والأصفر ولكل لون من هذه الألوان دلالة معينة، سنوضح لكم تلك الدلالات من خلال الآتي:
من الأمور المتعارف عليها وضع الدول للقياسات النظامية والأبعاد الدولية المتعارف عليها للأعلام قبل الشروع في تصميم العلم، ومن الملاحظ أن تشاد لم تهتم بنسب محددة عند وضع العلم الخاص بها، فنجد العلم يتخذ الشكل التالي:
حرصت جمهورية تشاد على إثبات وجودها وتعزيز هوية مواطنيها فقامت برفع علم تشاد على المؤسسات العامة والمؤسسات الخاصة، وكافة المباني التابعة للحكومة، ويمثل هذا العلم جمهورية تشاد في المؤتمرات العالمية.
بهذا نكون قد أوضحنا لكم كافة التفاصيل المتعلقة بعلم تشاد وتاريخ نشأته ومراحل تطوره ودلالات الألوان التي يحتوي عليها، وإلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى ختام مقالنا اليوم، نشكركم على حسن متابعتكم لنا وندعوكم لقراءة المزيد في عالم الموسوعة العربية الشاملة.