تعتبر أعراف الكتابة من أهم الأمور التي يجب على كل كاتب محتوى تعلمها، ذلك لكونها الأساس التعليمي لكتابة أي مقال بطريقة منظمة، ومرتبة، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى، وهي:
هي الطرق والأساليب التي يستخدمها الكاتب للحصول على مقال منظم خالي من العيوب الكتابية، قادر على توصيل المعلومة بطريقة سهلة ومبسطة، كما أنها تساعد على تنظيم الشكل العام للمقال، لتجعله مناسب أكثر للفهم والقراءة، ويوجد لها عدة أقسام، نتعرف عليها في التالي:
ندرج في التالي أقسام أعراف الكتابة مع شحها بشيء من التفصيل:
تعد أعراف الكتابة الإضافية من أعراف الكتابة الغير واجب الالتزام بها في كتابة المقال، ذلك على الرغم من أنها تضفي نوع من التنظيم والتنسيق على المقال، كما أنها تساعد في توصيل المعلومة بأكثر من طريقة، وهي تتمثل في التالي:
هي أعراف الكتابة الأساسية والتي لا يمكن الاستغناء عنها لكتابة أي مقال، وسوف ندرجها لكم في التالي ذكره:
تعد المقدمة أهم عنصر في المقال، ذلك لقدرتها على شد القارئ لقراءة المقال المدرج تحتها، أو تنفيره منه، لذا يجب الالتزام بكتابة مقدمة حاوية على كل العناصر التي سيتم التكلم عنها في المقال، بأسلوب ومبسط وراقي، مع وضع النقاط لتشويق القارئ وجذب انتباهه.
تساهم العناوين الجانبية في تنسيق المقال وتنسيق طريقة الكتابة، ومن أهم الأمور التي يجب الالتزام بها في كتابة العناوين الفرعية هي الترتيب، بحيث تكون مرتبة بحسب الأفكار المدرجة في المقال، كما يجب انتقاؤها بشكل جيد، لتزيد من جذب القارئ لموضوع المقال والأهداف الموجودة فيه، بالإضافة إلى وجوب أنتقاء كلماتها بحيث تكون واضحة للكلام المدرج تحتها.
يستخدم التعداد بطريقتين هما الطريقة النقطية، وذلك من خلال وضع النقاط قبل كتابة السطر، أو الطريقة اللفظية، وذلك من خلال ترتيب الكلام المكتوب بالألفاظ، مثل كتابة: أولًا وثانيًا، وذلك للحفاظ على تنسيق المقال، والتأكد من وضوح كل النقاط المدرجة فيه.
كما أن لتلك الطريقة فائدة كبيرة في التقليل من الحو الكتابي داخل المقال، والذي يبطل من جاذبيته ويزيد من ملل القارئ أثناء القراءة، كما يقلل في بعض الأحيان من القدرة على توصيل المعلومة.
يجدر التنبيه على أنه يجب التنويع في أشكال التعداد الرقمي أو اللفظي، للتأكد من عدم خلط المعلومات مع بعضها البعض، ولزيادة تباين الشكل الخارجي للفقرات على أن يكون التباين بشكل محبب ومناسب، وفي سياق الحديث عن التعداد الرقمي والنقطي في الكتابة، يمكننا إدراج السؤال التالي:
الإجابة هي لا، حيث إنه بجانب كونها من الأمور التي تزيد من تنسيق المقال وشكله الجمالي، فهي أيضًا من الطرق المستخدمة في إيصال المعلومة وإبرازها بالشكل الصحيح، والواضح.
ذلك من خلال وضع خط أو تكبير الكلمة المراد تركيز ذهن القارئ عليها، للتأكد من أنها واضحة أمامه، على أن تكون تلك الكلمة هامة وتفيد في إيصال المعلومة.
الفقرات في المقال ما هي إلا جمل مرتبة تحت بعضها، تحتوي على المعلومات المراد إيصالها، لذا يجب التأكد من أنها منسقة بالطريقة الصحيحة، ومناسبة للقراءة، ومن الجدير بالذكر أنه من أنسب طرق تنسيق الجمل أن يحتوي العنوان الرئيسي على فقرتين، والعنوان الفرعي على فقرة واحدة، أو فقرتين صغيرتان.
ندج في الفقرات التالية أهم النصائح للكتابة بشكل مميز وجيد:
حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب، تعتبر تلك النصيحة من أهم النصائح المُقالة للناس، ذلك لكون الإنسان يعطي الكثير من الجهد والوقت لمالا يحب، كما أنه يحب التأكد من تميز عمله في ذلك المجال، وهو الأمور المطلوب بشدة في مجال الكتابة، ذلك لكونها من المجالات التي تحتاج للتأني والوضوح والقدرة على المثابرة للحصول على مقال جيد ومتميز وخالي من العيوب.
للتفرد والتميز يجب وضع اللمسات الخاصة في المقال، والتأكد من أنه غير مشابه لأي مقال آخر، وذلك من خلال قراءة المعلومات بشكل جيد، والتأكد من فهمها، ومن ثم كتابتها بالطريقة الشخصية، والتي يجب أن تكون بسيطة ومميزة.
يتم ذلك من خلال المحاذية في الكتابة، بحيث يكون الكاتب غير منضم لأي حزب أو فئة من الفئات المكتوب عنها، للتمكن من مناقشة القارئ من خلال كتابته وعدم تزويده بإحساس بأسلوب الفرض في المعلومة المدرجة أمامه.
لكتابة موضوع دسم وغني بالمعلومات، يجب التأكد من صحة كل المعلومات المدرجة في المقال، وذلك من خلال أخذها من المصادر الأصلية لها، والبعد عن المصادر الغير موثوقة.
تتمثل إجابة السؤال السابق في المعنى، حيث إن السبب الرئيسي لاستخدام علامات الترقيم المختلفة هو إضافة مزيد من السهولة والبساطة للمعنى المدمج مع الكلمات في المقال.
تعد العناوين من وسائل توضيح الفكرة الخاصة بالمقال، ويوجد به نوعان، هما: العنوان الرئيسي ويوضع في وسط السطر، والعنوان الفرعي، أو الجانبي، ويتم تميزهم عن المقال كله من خلال تكبير الحجم أو تغير اللون، أو وضع خط تحت الكلمات.
نعم، حيث إن الجداول والرسوم من ضمن أساليب أعراف الكتابة والتي تزيد من رغبة القارئ على متابعة المقال وتزيد من قدرته على الفهم، ذلك من خلال تنسيقها وتوضيحها للمعلومة وإبرازها لها.
لا، حيث إن الأعراف الكتابية لا تعتمد على الأمور الجمالية فقط، بل أنها تعتبر نوع من أنواع التنسيق وطرق جذب القارئ، ولكنها تعتمد بشكل أساسي على طرق توصيل المعلومة بطريقة مبسطة وسهلة.
