تعد عملية التفكير هي منظومة متكاملة من المهارات المرتبطة ببعضها البعض، والتي تساعد على التفكير بشكل سليم، والتفكير المثمر، ويمك أن يتم حصر تلك المهارات في بعض النقاط، وهي كما يلي.
وسنحاول فيما يلي التحدث عن تلك المهارات بشيء من التفصيل.
تعمل تلك المهارات على عملية تصنيف المعلومات وتنظيمها في الذاكرة، وربطها مع بعضها البعض لسهولة استرجاعها واستخدامها مرة أخرى، وتتنوع تلك المهارات إلى كل مما يلي.
عندما يتم عرض مجموعة من المعلومات، فالمتعلم يبدأ في التغيير من شكل تلك المعلومات، وذلك بهدف الكشف عن الكيفية التي ترتبط بها تلك المعلومات، والوصول إلى العناصر الهامة، وكيفية ارتباط تلك العناصر سوياً، وفي عملية عرض المعلومات، فتوجد الكثير من الأشكال المختلفة للعرض، ولكن بشكل عام هناك أشكال رئيسية للعروض، وهي كما يلي.
كل تلك الطرق هي طرق للعرض ظاهرية، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تكون داخلية، وهي كما يلي.
كما أن هناك أنواع أخرى من التنظيمات، وهي التنظيمات الشكلية، والتي تعتمد على تشعب باستخدام بعض الأشكال الهندسية، والتي من بينها ما يلي.
يتم تعريف الترتيب على أنه سلسلة من الأشياء التي تأتي تبعاً لمحكات محددة، على أن يكون الترتيب في تلك الحالة مرتبط بشكل كامل بالتصنيف، وقد يكون حالة خاصة منه، وعليه يتم ترتيب الأشياء والربط بينها بشكل منطقي يساعد على فهمها وتذكرها.
يتم تعريف مهارة التصنيف على أنها تجميع للعناصر إلى فئات محددة، وذلك وفقاً لخصائصها.
يتم تعريف المقارنة على أنها عملية الكشف أو تحديد الاختلافات أو الاشتباهات الموجودة في الأشياء المختلفة، وذلك يرجع إلى ان عملية التحديد بالتشابهات تساعد الفرد على تنظيم كل من المعلومات الجديدة إليه، مع المعلومات المعلومات المعروفة عند الفرد، وذلك عن طريق فحص الكيفية التي تربط بها الأشياء.
هي المهارات المسؤولة عن عملية التذكر وحفظ المعلومة نفسها، بالإضافة إلى العمل على استخدامها مرة أخرى، وتنقسم تلك المهارات إلى كل مما يلي.
هي المهارة المسؤولة عن ربط العناصر الصغيرة والجزيئات من المعلومات مع بعضها البعض، وذلك استعداداً حتى يتم تخزينها في الذاكرة طويلة الأمد، ولكن يجب الإشارة إلى أنه من الصعب حتى الآن تحديد الحد الفاصل بين الاسترجاع والتشفير، لذلك تعتبر استراتيجيتا التشفير والاسترجاع واحدة، وهي العمل على الإعادة أو التكرار.
تبدأ تلك المهارة في الظهور بداية من عملية التشفير مباشرة، وتستخدم ثانية أثناء عملية الاسترجاع، وبشكل عام فتتسم المهارات الخاصة بعملية الاسترجاع بأنها غير منتظمة وغير مخططة، وقد يمكن أن يتم البدء بالاستدعاء بصورة شعورية أو حتى غير شعورية في أي وقت.
تعتمد تلك المهارات على القيام بالحصول على المعلومات، وتحديدها بشكل بسيط، استعداداَ لتشفيرها، وتنقسم تلك المهارات إلى كل مما يلي.
تشتمل مهارة الملاحظة على الحصول على المعلومات، وذلك عن طريق البيانات التي ترسلها للمخ حاسة أو أكثر من حاسة في نفس الوقت، كما وقد تتركز تلك الملاحظة على جانب محدد، ولكن يجب الإشارة إلى أن أهم شيء يساعد على مهارة الملاحظة، هو التدرج الخاص بالمعلومات، فيجب أن تتدرج الملاحظة بشكل من البسيط إلى المركب، أو حتى من المألوف إلى غير المألوف قدر الإمكان.
ييتم اللجوء للسؤال حتى يتم التأكد من الوصول إلى المعلومة الصحيحة والهدف الأساسي منها، وبعض الأسئلة قد تكون مباشرة، ولها علاقة واضحة بالموضوع، والتي يمكن الإجابة عليها مباشرة عن طريق عرض المعلومات مرة أخرى، كما توجد أسئلة أخرى غير مباشرة، والغرض منها هو التعرف على مدى تحقيق الهدف من المعلومة أم لا.
تعمل مهارات التركيز على التوصل إلى المعلومة المرغوبة وتحديدها، وتعمل على تقليص الوقت والجهد بتلك الطريقة، حتى يتم الوصول إلى المعلومة والاحتفاظ بها، وتنقسم تلك المهارات إلى كل مما يلي.
يشتمل وضع الأهداف على فحص التوجه والغرض، وخصيصاً تحديد النواتج التي يرجى تحقيقها، ولعل من أشهر استراتيجيات وضع الأهداف كل مما يلي.
يعمل تحديد المشكلات على إيضاح المواقف التي تظهر على أنها محيرة، أو قد يتضمن تحديد المشكلات طرح بعض الأسئلة والإجابة عليها، ومن بين تلك الأنواع من الأسئلة المستخدمة في تحديد المشكلات ما يلي.