موضوع مناسب للطفل ، والتي تعرف الأطفال بعض ما يحتاجون إلى معرفته عن الحياة بطريقة سهلة وبسيطة وممتعة، فالطفل يحتاج إلى أسلوب خاص في توصيل المعلومات له، ونحاول في موضوع مناسب للطفل فعل ذلك بالطريقة الملائمة والله ولي التوفيق. تابعونا على موسوعة.
موضوع مناسب للطفل
الطفل مثل باقي البشر يتمتع بالعديد من الحقوق التي يحتاجها والتي يكفلها له المجتمع، ومن هذه الحقوق حق التربية السليمة والتعلم الجيد من الناحية النفسية والأكاديمية.
كذلك حق الطعام المقبول، ومياه الشرب النظيفة، كذلك للطفل حق اللعب والترفيه، فلا يتحمل مسئوليات فوق طاقته.
وللطفل كذلك حق الحصول على اسم جميل، وقد أقرت منظمة اليونيسيف بحق الطفل في التعبير عن رأيه واحترام الآخرين له، وحقه في الحصول على المساعدة من الأهل والمجتمع، وحقه في الحياة والتطور والنمو.
وكما أن للطفل حقوقًا، فإن عليه واجبات يجب علينا توعيته بها حتى يتعلم الاعتماد على نفسه في المستقبل، وكيفية تحمل المسئولية.
فعلى الأطفال طاعة الوالدين، والاستفادة من التعليم، واحترام الكبار، وإظهار التقدير لمجهودات الوالدين، والمساعدة في أعمال المنزل، والحصول على علامات جيدة في الدراسة، مع تعلم الصفات الحسنة والاتصاف بها.
وتزيد مسئوليات الطفل كلما زاد نموه، ففي البداية على الطفل مثلًا تعلم ترتيب مخصصاته من ألعاب وملابس وكتب، ثم تزيد بعد ذلك بالمشاركة في أعمال المنزل، وتزيد هذه الواجبات مع نمو الطفل، فيصبح بذلك شخصًا مسئولًا عن نفسه وغيره.
موضوع عن حقوق الطفل في الاسلام
لقد كفل الإسلام للطفل العديد من الحقوق التي تجب له على ولي أمره؛ لينشأ تنشئةً حسنةً سليمةً.
وقد كفل الإسلام للطفل حق الحياة، فقد كان العرب في الجاهلية يقتلون اولادهم خوفًا من الفقر، فأتى اللام فقضى على هذه الظاهرة، قال تعالى: “قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهًا بغير علم”، وقال أيضًا: “ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم”.
وكفل له كذلك حق النسب، فمن حق الطفل أن يكون له اصل ينتمي إليه، وقد حرم الإسلام على الإنسان أن يتنكر لنسبه، وان ينتمي إلى غير أصله، فحرم التبني، وحرم كذلك على الأب أن ينفي من نسبه ولده إذا اتهم امراته بالزنا دون بينة، وحرم على المرأة أن تنسب الودل إلى غير من هو له.
وكفل الإسلام للطفل حق الإكرام والاحترام، للطفل الحق في احترام شخصيته، وقد شرع الإسلام العديد من مظاهر إكرام الطفل، ومن ذلك العقيقة، وتسميته باسم حسن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرم الأطفال ويلاطفهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “والله إني لأسمع بكاء الصبي وأنا في الصلاة فأخفف مخافة أن تتفتن أمه”.
وكفل له حق الرضاعة، فقال تعالى: “والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين…”، فحق الرضاعة ثابت للطفل بنص القرآن في كل الأحوال مهما كان بين الزوجين، وقررت الشريعة أحكامًا في ذلك.
فضمن الإسلام للطفل العديد من الحقوق بالإضافة إلى حقوقه كفرد من أفراد من أفراد المحتمع.