موضوع عن الرسم الذي هو نمط من أنماط الفنون المرئية التي لا يشعر بها إلا الأشخاص الذين تعلموا من هذا الفن، كما يُعد نوع من الفنون السبعة التي تتمثل في المعمار والسينما والموسيقى والرسم والنحت والرقص، إذ قام الإغريق بتحديد الفنون الستة، ومن ثم ظهر هذا المصطلح في المعجم السينمائي الخاص بالمخرج أحمد كامل مرسي.
الجدير بالذكر أن الرسم نوع من أنواع المشاعر الحسية التي يستطيع الرسام أن يبرزها على سطح سواء ورقة أو مسطح، وتنتج عن هذه المسطحات العديد من الرسومات التي تجتذب الأنظار وتُثير الأحاسيس والمشاعر، حيث يستخدم الرسام الأدوات المختلفة التي من بينها الرسم بالزجاج، والرسم بالأعشاب أو المعكرونة، فهيا بنا نتعرف على الرسم وفنونه من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.
موضوع عن الرسم
إن الرسم Painting من الحِرف الغير مربحة على الصعيد المادي فإن “حب الفن لم يغنِ أحد” ولكنها هي التي تمنح الإنسان الشعور بالوجود، أو التحليق فوق الجميع، إذ أنها لا تحتاج إلا إلى ألوان و فرشاه وبلته ألوان.
فهو تعبير عن مكنون الروح ومشاعرها، وهو تعبير صادق عن خبايا النفس وآلامها.
إذ يختار الفنان السطح الذي يقوم بالرسم عليه، وهي إما لوحة أو جدرية يرسم عليها ما يشاء.
حيث قام العديد من الفنانين برسم أعظم اللوحات الفنية التي لم يؤجروا عليها، فقد مات العديد من الرسامين الذين أغناهم الرسم بعد موتهم.
وعلى سبيل المثال فقد توفى الرسام العالمي فان جوخ فقيراً، رغم ما أكسبته لوحته العالمية الأموال الطائلة ومن بين تلك اللوحات الشهيرة ليلة النجوم.
وكذا فنجد الرسام الأسباني إل جريكو قد سخر منه الناس عندما، بدأ في رسوماته التسجيلية للوقائع والأحداث حتى توقف تماماً عن الرسم وتوفى فقيراً، والتي من أشهرها مشهد من طليطة.
نشأة فن الرسم
ظهر فن الرسم منذ العصور القديمة حيث بدأ الإنسان في نحت الأحجار كلغة من اللغات التي بات يتحدث بها أو يُسجل بها وقائع الحياة التي تحدث من حوله، والتغيرات السياسية والاقتصادية والظروف البيئية التي من حوله.
إذ برزت العديد من المنحوتات في عصر المصريين القدماء 3000 ق.م، وذلك على جدران المعابد والأسقف و المقابر التي كانت تقص الروايات والأساطير والأديان التي آمن بها الفراعنة.
الرسم في العصور الوسطى
وكذا فنجد أن الصين برعت في التصوير الصيني والتي يؤرخها الرسامين في فترة أسرة سونج في عام 960م، وعن العصور الوسطى التي ازدهر فيها الرسم وخاصه فيما يتعلق برسم الرموز المسيحية.
إذ أنها اشتهرت العديد من الأساليب المُتبعة التي منها بيزنطة وهي الطريقة التي تهتم بالألوان الجميلة.
وكما برزت الأساليب الرومانسكية والتي يهتم فيها الرسامين بالتكوين على حساب المنظور، وأخيراً طريقة التصوير التشكيلي القوطي.
الرسم في أوربا
فيما نجد أن فرنسا و إسبانيا كانت من أوائل الدول التي ظهرت فيها الخدوش و التصاميم المخدوشة .
وقد كانت هذه على جدران الكهوف ، كما برزت العديد من اللوحات الفنية في العصور الوسطى.
وكذا فنجد أن الرسم الحديث ظهر في أوربا في القرن الرابع عشر.
إذ أنه انتشر أيضاً في إيطاليا، وبدأ الرسم في الهند وآسيا في التعاظم والتنامي.
إذ أصبح الرسم سهلاً بعدما قد توفرت الأوراق وأصبح من السهل الحصول عليها.
الرسم في عصرالنهضة
وقد تلى العصور الوسطى في الرسم، عصر النهضة renaissance والذي برز في فلونسا و أوربا.
كما جاءت بعده موجه من أحدث صيحات الرسومات والتي منها الرسومات الكلاسيكية الجديدة، والرومانسية والانطباعية.
الرسم في القرن العشرين
وكذا فنجد أن الرسم بنمط الوحشية هو الذي ظهر في القرن العشرين، وفم الدودية والتصوير المعاصر، وجاء الفن الإسلامي في القرن الواحد والعشرين.
و ما زالت هناك العديد من الرسومات والأنماط التي تظهر يومياً على الساحة الفنية لتُلهم الرسامين بمزيد من الرسومات والألوان الجميلة المُبهجة.
إن الرسم هو إبداع ومحبة وعطاء يتدفق وينبع من داخل الفنان إلى العالم أجمع،إذ أنه يُعد من الرسائل الهامة التي يُرسلها الرسام بريشته إلى وجدان مُحبي الفن وأعماقهم.