إليكم موضوع عن التعليم الذي من خلال مدى جودته تتقدم الأمم، أو تنهار؛ فإذا أردت أن تصنع أمة فاشلة؛ اقض على التعليم بها؛ لينتج عنه التخلف، والجهل، والفساد، أما إذا أردت إصلاح أمة ما؛ فاعمل على الإصلاح من الأوضاع التعليمية بها؛ حيث سيتقدم المجتمع، وينهض، ويرتقي؛ فهو العامل المؤثر الأساسي في جميع المجتمعات، وفي هذا المقال اليوم من موسوعة نعرض لكم موضوع عن التعليم.
التعليم هو أهم المجالات التي تتواجد في جميع المجتمعات؛ فبها يستطيع المجتمع أن يُحدد ما ينتظره من مستقبل؛ ولذا نعرض موضوع تعبير عن التعليم فيما يلي.
التعليم واحداً من أهم مقومات الحياة؛ فهو أساس نهضة المجتمعات البشرية المختلفة، ومن خلاله يتعرف الفرد على عدد من العلوم المختلفة في شتى المجالات الهامة لجميع المجتمعات.
التعليم هو الخطوة الأولى لنشأة، وتربية شخص راقٍ متفتح، مثقف، له آراء سديدة، ولديه علم بالكثير من الأشياء حول المجالات المختلفة، هذا إلى جانب تخصصه، وبراعته في أحد المجالات التي تتناسب معه؛ الأمر الذي ينعكس على المجتمع في رقيه، سلوكياته، ثقافته، وجميع الجوانب الأخرى.
هذا بالإضافة إلى أنه من أهم الأمور التي تُسهل حياتنا بشكل كبير؛ فمن خلاله يتوفر لنا الكثير من التفسيرات التي تشرح لنا الكون من حولنا؛ وذلك لأن التعليم في أصله يُعد عملية اكتساب العلم؛ فنتلقى العلم الذي يرتبط بكل شيء في حياتنا، وذلك باختلاف نوع العلم الذي ندرسه، سواء كان كيمياء، فيزياء، أحياء، أدب، فلسلفة، علم نفس، رياضيات، تاريخ، جغرافيا وغير ذلك الكثير من المجالات الهامة المختلفة.
التعليم هو العملية التفاعلية التي تحدث بين كل من المعلم، والطالب في الفصل الدراسي بهدف إكساب الطالب ما يحمله المعلم من خبرات، وقدرات، ومهارات، وهذه العملية يكون أساسها المعلم.
كما أن التعلم هو العملية التي يكون أساسها الطالب، من خلال بحثه الخاص عن وسائل المعرفة المختلفة التي تتعد، وتتسع بشكل كبير، كالإنترنت، و المراكز التعليمية المتخصصة في جميع المجالات المختلفة التي تُمثل مصدرًا هامًا من مصادر المعرفة البعيدة عن المدارس، والجامعات.
تتعدد وسائل التعليم، والتعلم لتشمل وسائل كثيرة، منها:
أورد رسول الله صلى الله عليه سلم في سنته، وذكر الله تعالى في كتابه العزيز العديد من الآيات، والأحاديث، ومنها ما يلي:
عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا ، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا ، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ”. حديث صحيح حدثه الألباني، وأخرجه أبو داود، وأحمد، والترمذي، وابن ماجة.
كانت هذه المقالة على موقع موسوعة اليوم عن التعليم، وأثره على المجتمع في مختلف المجالات التي تعمل على رقي المجتمع، ونهضته بشكل كبير، هذا بالإضافة إلى الوسائل العديدة التي يُمكن من خلالها اكتساب العلم، تابعوا جديد موسوعة.