نقدم لكم مقال عن الوطن وانجازاته ، حيث يعرف الوطن بانه المكان الذي يعيش فيه الفرد، والأرض التي يولد فيها ويتعلم بها، إذ يكوّن بداخلها روابط وعلاقات اجتماعية، بحيث يتولد في قلب كل إنسان مجموعة من الذكريات الجميلة التي تزيد من انتمائه له.
يولد كل إنسان بداخله حب فطري لوطنه، إذ يخاف عليه عند تعرضه لمشاكل أو حروب، كما أن الإنسان الذي تجبره ظروف الحياة إلى ترك وطنه ومغادرته يتولد لديه شعور بالحنين والحب والانتماء إلى الوطن، وفى موسوعة سوف نقدم لكم مقال عن حب الوطن وإنجازاته.
قدمت الدولة خلال العام الماضي سلسلة من المشروعات الهامة التي تخدم أبناء الوطن في مختلف المجالات، حتى شملت المشروعات المدن والقري والأماكن العشوائية، وبمنطقة عسير افتتح الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز العديد من المشروعات التي سهلت على سكان منطقة عسير الحياة، حيث تولى بنفسه الأشراف على تنفيذ هذه المشروعات، والتي كان من أهمها وأبرزها إزاله التلوث البصري المتمثل في تواجد القمامة.
كما تفتتح مؤسسات الدولة مشروعات في كافة المجالات التعليمية والصحية والثقافية من أجل توفير فرص عمل جيدة لشبابها، ومن أجل القضاء على البطالة التي تعد احدي أسباب هجرة أبناء الوطن إلى الخارج، فالدولة تعرف جيداً مدى حب شبابها لها.
نظراً لأهمية حب الوطن فقد قدم الشعراء أناشيد للوطن فأصبحت تتردد في الكثير من المناسبات الوطنية، فضلاً عن ترديد الطلاب بالمدارس نشيد الوطن قبل بداية اليوم الدراسي، كما قام العديد من المطربين بغناء أغاني وطنية تذاع في كل الأوقات خاصة المناسبات الوطنية، أو الأوقات التي يتعرض لها الوطن لإشاعات و حروب تهدد استقراره، كوسيلة لحث الموطن على أهمية الدفاع عن الوطن والانتماء إليه.
حب الوطن بداخل كل إنسان، وهو الذي يدفعه إلى القيام ببعض الأمور التي تعبر عن حب الوطن، كما يجب أن يشعر كل إنسان بدوره في وطنه، ومسؤولياته تجاهه، وذلك من خلال أداء كل شخص لوظيفته بكل ضمير و أمانة.
مساعدة الوطن في تحقيق العدالة والأمن والسلام، والالتزام بالقوانين المسننة في الوطن، وعدم تجاوزها، فضلاً عن عدم التعدي على مؤسسات الدولة، والوقوف ضد إي إنسان أو جماعة أو دوله تحاول زعزعة أمن الدولة واستقراراها، أو نشر الكراهية.
ولاسيما التصدي لمحاولات تقسيم أفراد المجتمع إلى مجموعات متفرقة لنشر الفتن بينهما، وعدم التعدي على حقوق أفراد الوطن، كما يجب مساعدة أبناء الوطن وتمني الخير لهم، وتلبية نداء الوطن عند الحاجة إلى ذلك، كالانضمام إلى الجيش وقت الحرب.
ويجب على كل مواطن الخوف على الوطن من المخاطر والإشاعات التي يتعرض لها، وشعوره بانتمائه إلى الوطن يدفعه إلى القيام بدوره مساعدة الوطن، إذ يجب على الآباء تعليم أبناءهم حب الوطن والانتماء إليه.
من علامة حب الإنسان إلى الوطن تلببية الخدمة له، إذ لا تعنى خدمة الوطن الانضمام إلى الجيش العسكري فقط، و إنما تشمل خدمة الوطن أمور كثيرة، حيث أن الضمير والأمانة في العمل هما أساس خدمة الوطن.
فالمعلم حين يعمل بضمير وأمانة فهو يؤدى واجبه تجاه وطنه، إذ يقدم نماذج مشرفة تفيد الوطن من خلال تعليم طلابه العلم وحب الوطن، كما أن خدمة الوطن مسئولية كبيرة تقع على عائق كافة أفراده، فكل فرد في الوطن بمثابة كيان هام مؤثر فيه ومساهم بدور في خدمته.
أداء خدمة الوطن ينعكس على حياة أبناءها، حيث يشعرون بالأمن والاستقرار، ويتضح ذلك إذا تخيلنا وطن بلا جيش، أو وطن بلا أبناء يحبه ويدافع عنه.
يعتبر حب الوطن من الأمور التي يولد بها الإنسان، إذ انه حب نابع من قلب الإنسان يعبر عنه كل يوم خلال أداءه لعمله، كما يعبر عنه في المواقف الصعبة التي يواجها الوطن.