ما هي صبغة الميلانين في الجلد ، وأين توجد في الجسم ، من المعروف أن صبغة الميلانين هي التي تقوم بإعطاء اللون الخاص لكلاً من عين الإنسان، وشعره، وبشرته، ويتم إنتاجها عن طريق الخلايا الميلانية، فضلاً عن أنها تقوم بحماية الجلد من أشعة الشمس الضارة، وما تسببه له، يتم إنتاج صبغة الميلانين في الخلايا الصباغية، والناس ذات البشرة الداكنة يكون لهم تركيز أعلي من صبغة الميلانين في الجلد عن الناس ذات البشرة الفاتحة والبيضاء، لذلك سنقدم لكم اليوم معلومات عن صبغة الميلانين في هذا المقال علي موسوعة عبر السطور التالية.
تعد صبغة الميلانين الصبغة الأساسية التي توجد في جسم الفقاريات، وحتي الإنسان، وتقوم صبغة الميلانين بالتحكم في لون الجلد والشعر، وتتمكن صبغة الميلانين من القيام بامتصاص الضوء الهام في عملية التنظيم الحراري، وتقي من أشعة الشمس الضارة ، فضلاً عن الدور الهام لصبغة الميلانين في القضاء علي الجذور الحرة التي توجد في الجسم، ومن الجدير بالذكر ان إنتاج كميات كبيرة من الميلانين في البشرة ينتج عنه قلة نسبة الإصابة بسرطان الجلد، ويوجد ثلاثة أنواع من صبغة الميلانين وهما: الفايوميلانين الذي يمنح اللون الأحمر، أو البرتقالي، والإيوميلانين الذي يمنح اللون الأسود، أو البني، والميلانين العصبي الذي يوجد في الدماغ.
يوجد لصبغة الميلانين العديد من الوظائف الهامة لجسم الإنسان، ولمظهره، وسوف نعرض عليكم تلك الوظائف فيما يأتي:
يوجد عدة عوامل وراثية يتم علي أساسها تحديد لون الشعر، والجلد، وسوف نقوم بعرض تلك العوامل فيما يأتي:
قد ينتج عنها الميلانين الكثير من الأمراض المتنوعة للإنسان، وسنقوم بعرض تلك الأمراض فيما يأتي :
وهو من الأمراض الجلدية واسعة الشهرة في العالم ، وهو عبارة عن أن الجلد يفقد لونه الطبيعي، الذي ينتج عن اختفاء الخلايا الصبغية، أو قلة عددها، مما ينتج عنه بياض كامل في منطقة الجلد التي تعرضت للإصابة.
هو عبارة عن مرض خلقي يتسبب نتيجة عدم إنتاج صبغة الميلانين ، ويرجع ذلك إلي وجود خلل في إنزيم تيروزيناز، الذي يساهم في إنتاج صبغة الميلانين ، مما يجعل الشخص أكثر عرضه للإصابة بالسرطان الذي ينتج عن تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية الضارة.