سنقدم لكم من خلال مقالنا اليوم قصه خياليه قصيره لغتي الخالده ، فهي من النشاطات التي يطلبها كتاب لغتي الخالدة من طلاب الصف الثاني المتوسط، ويهدف هذا النشاط إلى تعزيز القدرات العقلية للطالب، والقدرة على توليد الأفكار لخلق قصة خيالية كاملة، ومما لا شك فيه أن هذا النشاط ينمي للطالب القدرة على الإبداع والتخيل، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنعرض لكم قصة من القصص الخيالية
القصة الخيالية هي التي تسرد أحداثًا يصعب تحقيقها على ارض الواقع، بل يكاد يكون من المستحيل تحقيقها من الأساس، وتعتبر كتابة قصة خيالية من الأشياء التي تنمي الفكر، وتوسع أفق المدارك، وتعزز قدرات الإنسان العقلية.
ذات يوم من الأيام سمع الحصان المريض عن إقامة سباق خاص بالأحصنة في بلدته، فقرر الحصان أن يشارك في هذه المسابقة على الرغم من مرضه، فقد أصيب في أحد الليالي في ساقة أثر التعرض لحادث أدى إلى عدم قدرته على الركوض، والتعب من أقل المجهود.
ولكن الحصان على الرغم من مرضه كان يمتلك من العزيمة ما يجعله واثقًا من الفوز، فقام بالذهاب للتسجيل في السابقة، وحينما شاهدته اللجنة الخاصة بالمسابقة، قالت له أنه لن يستطيع الفوز ومنم الأفضل ألا يقوم بالاشتراك حتى لا يتعرض للأذى، ولكن الحصان صمم على الاشتراك في المسابقة.
فقررت اللجنة أن تقبل الحصان كمتسابق في الجولة ولكن على مسؤولية الحصان الخاصة، وذلك لإخلاء مسؤوليتها في حالة تعرض الحصان لمزيد من الأذي، فوافق الحصان وقام بالإمضاء على التعهد.
وفي صباح اليوم التالي قامت الأحصنة بالتجمع في مكان المسابقة، وعندما وصل الحصان الأعرج قاموا بالسخرية منه، ولكنه لم يأخذ ذلك في عين الاعتبار فهو واثقًا من قدراته على الرغم من علته.
بعدها بلحظات ضربت صافرة البداية، وبدأ المتسابقين في الجري بسرعة شديدة كالسهام المنطلقة، وكان حينها الحصان الأعرج الأخير ف السباق، وقد كان يشعر بكثير من الألم، ولكنه ثابر وتحمل لإنهاء السباق، وقد كان السباق يتطلب صعود جبل عالي ثم العودة إلى نقطة البدء.
فقامت الأحصنة بالاندفاع بكامل قوتها في بداية السباق واستنفاذ كل طاقاتهم في البداية، فلما وصلا إلى الجبل لم يتمكن العديد منهم من استكمال الطريق، فمنهم من مكث مكانه ليستريح قليلًا، ومنهم من قام بالانسحاب لنفاذ طاقته، ومنهم من ضعفت قدرته على الجري.
أما الحصان الأعرج فقد كان يسير ببطء مما جعل لدية طاقة أكبر لاستكمال السبق، ومن شدة تعب باقي المتسابقين لم يستطيعوا ملاحظة أن الحصان الأعرج قد وصل إلى القمة ونزل منها، فهم لم ينتبهوا إلا عندما عاد الحصان إلى أسفل الجبل، فقاموا لمحاولة الإلحاق به ولكنهم لم يستطيعوا، فالحصان الأعرج قد وثل إلى نهاية السبق ونال الكأس على الرغم من عرجته.
وعندما أخذ الحصان الأعرج الكأس ضحك كثيرًا وقال لهم لقد استهنتم بقدراتي في بداية السباق وها أنا الفائز عليكم الآن.