إليكم قصة حرف السين مكتوبة جاهزة للأطفال. فيمثل حرف س واحداً من أثري حروف اللغة العربية، وأوسعهم في حجم الكلمات انتشاراً، كما أن هناك أسماء الكثير من الذكور والإناث التي تبدأ بحرف الـ س أيضاً، وتكون من الأسماء المميزة.وفيما يلي مقال من موسوعة حول قصة حرف السين
القصة الأولى(رحلة سعد وسمير)
ذهب كل من سعد وسمير في إجازة الأسبوع الماضي للسباحة في شاطىء البحر، وأحضر كل منهما سجادة صغيرة، وسلتين أحدهما لحمل الأسماك، والأخرى لحفظ الطعام. كما حمل كل منهما صنارة الصيد.
وحينما اقترب الولدان من الشاطىء، استأذنا سيدة عجوز كانت تجلس لتحيك بعد المفارش، في ترك مستلزماتهما معها، فوافقت المرأة بابتسامة لطيفة منها.
نزل سعد وسمير يسبحان في الماء، ثم عادا ليجدا السيدة قد أحضرت لهما الشطائر اللذيذة، وبعض من الحلويات المُسكرة الطعم.
أكل كل من سعد وسمير الطعام، وجلسا يستمعان إلى قصص السيدة عن صغرها، وكيف أنها اعتادت الذهاب إلى الشاطىء مع صديقاتها سهيلة وسعيدة في الإجازة وكيف كانت مسرورة بذلك.
حينما أتي وقت الغروب، وغابت الشمس وراء آخر خطوط البحر، بدل سعد وسمير ملا بسهما المبللة، وشكرا السيدة بشدة على مشاركتها إياهم لليوم، وعادا إلى منازلهما حيث كان والديهما في انتظارهما.
القصة الثانية ( فسحة في السوق)
في يوم الخميس من كل أسبوع يجتمع التلاميذ بساحة المدرسة، حيث يجسدون مثالاً حياً للسوق، فيكون منهم البائعين، ويكون منهم المتسوقين، ويستمر نشاط السوق وسط ارتفاع الأصوات بالنداء على البضاعة، وبين ما يطلبه المتسوقون.
وفي كل مرة كانت تحرص سهى وصديقاتها سارة وسهر على السير سوياً، وسط عربات البائعين، للشراء، تارة يشترون السمك، وتارة أخرى يشترون السكريات والحلوى، وفي أوقات أخرى يحرصون على شراء اللحوم والخضراوات فقط.
وفي الحصة الأخيرة من يوم الخميس دائماً ، تسألهم الأستاذة سعاد عما اشتروه؟ وفي الخميس الأخير أجابتها سُهى أنها اشترت سمك السُبيط والسلمون والسردين، وأجابت سهر أنها اشترت بعضاً من عصير السوبيا، وردت سارة أنها اشترت بعض السجاد لحجرتها.
أثنت أستاذة سعاد على مجهود الفتيات في الشراء، ونصحتهم بأن يسمعوا كلام أمهاتهم دائماً في رحلاتهم الأسبوعية بالسوق.
القصة الثالثة ( مكعب حرف س)
ذهب سامر إلى محل الهدايا والألعاب مع والدته لشراء هدية عيد ميلاده الرابع، وقد رأي الكثير والكثير من الهدايا والألعاب الجذابة والممتعة.
ولكنه اختار حقيبة المكعبات الشفافة، والتي كانت تحتوي على الكثير من المكعبات التي تحمل الكثير من الحروف.
وعندما عاد إلى المنزل، سألته ماما سميرة عن سبب اختياره لهذه اللعبة بالذات؟ فأخبرها سامر أنه يحب كثيراً تجميع الحروف في ترتيب، وتكوين الكلمات.
ثم نظر إلى أمه وابتسم، وقال لها : انظري يا ماما هذا هو حرف ال س إنه الحرف الذي يبدأ به اسمك!
أماءت الأم برأسها ثم قالت: نعم! أنا اسمي سميرة، وهو يبدأ بحرف الـ س، ماذا هناك أيضاً؟
أخذ سامر يُفكر ثم أجاب: يمكننا تخمين أسماء أخرى؛ كسهير، وسمر، وسهيلة، وساهر، وسمير، وسعيد.
صفقت الأم بيديها، فتحمس سامر ليقول المزيد من الكلمات الأخرى، وأخذ يتذكر ما يدرسه بالحضانة فقال: سكر، سمع، ستارة، ساعة، سمك، وهناك كذلك يرسم، يسبح، يسعد، يسهر، وهناك أيضاً تمساح ، وسباق، وسيرك، وسلم.
صفقت ماما سميرة لسامر: واحتضنته، ثم رأي بيدي ماما سميرة العسلية التي يعشقها، فقبل أمه على وجنتها وهو يأخذ العسلية فرحاً.
يُمكنكم إخبار أبناءكم المزيد والمزيد عن حرف الـ س، فقط احرصوا على تجهيز أكبر عدد من الكلمات التي تضمها مجالات عديدة، ويقع حرف الـ س بها بالكثير من المواضع.