من أهم الوسائل التعليمية التي يُمكن الاعتماد عليها من أجل إيصال المعلومة إلى الطلاب بشكل مبسط ويسير هي القصص، فهي تتضمن حكاية تحتوي على عبرة أو عظة يستفيد منها الطفل ويتعلم من خلالها شيء جديد، ولا يقتصر الأمر على ذلك فإن كان طفلك الآن مبتدئ في تعلم الحروف ويحتاج إلى ما يُعزز قدراته على كتابة الحرف بمختلف أشكاله فإن القصة خير وسيلة تُساعده في التعرف على مجموعة من الكلمات التي تحتوي على الحرف الذي تودين أن تُعلميه لطفلك، واليوم سنخص بالذكر قصة حرف الجيم، فتابعونا من خلال السطور التالية على موسوعة، لتتعرفوا عليها بالتفصيل.
حرف الجيم من الحروف التي يصعب على بعض الأطفال كتابتها في منتصف الجمل، أو في آخرها، ويُخلط البعض بينه وبين الحاء والخاء، نظرًا للاختلاف الطفيف فيما بينهم. ولأن الأمر يحتاج إلى تركيز وتذكر فهناك مجموعة من الوسائل التعليمية التي يُمكنك الاستعانة بها ليتمكن طفلك من كتابة هذا الحرف بشكل سليم، مهما اختلف موضعه، وكذلك يتعرف على مجموعة من الكلمات التي تضم هذا الحرف.
” جلس التلاميذ مع الأستاذ جلال ليشرح لهم درسًا في مادة الجغرافيا، هذا العلم الشيق الذي يحتوي على مجموعة من الدروس التي تُساعدهم في فهم الظواهر الطبيعية من حولهم، من جبال وهضاب، وسهول، وفي الدرس تطرق الأستاذ إلى طبيعة الصحاري القاحلة، وتحدث عن الحيوانات التي تعيش بها، ومن أبرزها الجمل، الذي يتحمل الجوع والعطش لمدة طويلة، ويستمر سيره في جوف الصحراء دون أن يُعاني من الجفاف، وعلى الرغم من أن البعض يُشبهه بالجبل في صموده وتحمله، إلا أنه في الواقع يمتلك ما يُعرف بالسنام، وهو عبارة عن مكان بجسم الجمل يُخزن فيه الدهون في هيئة مياه من أجل الاستفادة منها وقت الحاجة. ومن هنا نجد أن الله عز وجل خلق العديد من الكائنات، ووفر لها سبل الحماية، وبالتمعن في خلقه نتعجب، ونحمد الله على الوصول إلى مثل تلك المعلومات الجميلة التي لولاها ما تمكنا من التعرف على قدرة الخالق في الكون”.