نعرض لكم باقة من أجمل قصائد ابن زيدون في الفراق ووصف الطبيعة ، يزخر التاريخ العربي بالعديد من الشعر ممن نبغوا بأقوالهم وفصاحة ألسنتهم ليخلدهم التاريخ على مر العصور.
ومن شعراء العصر الأندلسي ابن زيدون الذي وُلد بمدينة قرطبة لينتمي إلى قبيلة بني مخزوم العريقة التي كان لها شأناً كبيراً في الشجاعة والفروسية.
فقد والده في صغر سنه إلا أن جده تولى تربيته وتدريسه علوم الإسلام من الفقه، الشريعة، الأدب، القرآن فنشأ كاتباً شاعراً أدبياً مخضرماً، فقد عرف عنه نبوغه في العديد من العلوم وبشكل خاصة نظم الشعر.
عُرف عنه حُبه لولادة بنت المستكفي وكتب في حبها العديد من القصائد الشعرية، لذا نعرض لكم باقة من أبرز قصائده في السطور التالية من موسوعة.
فالآنَ أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ سلوْتُمُ وبقينَا نحنُ عشّاقَا