فوائد الحيوانات في حياة الإنسان كثيرة خاصة الأليفة منها مثل القطط و الكلاب و أسماك الزينة إذ أنه في بعض الأحيان يتخذ الشخص حيوانه الذي يربيه ويعتني به صديقاً مقرباً لا يمكنه الابتعاد عنه أو الاستغناء و نجد ذلك بشكل كبير عند تربية الكلاب.
لا تتوقف أنواع الحيوانات على الأليفة فقط بل يوجد الحيوانات البرية والمفترسة التي لا يمكن تربيتها في المنازل ولابد من الحرص الشديد عند التعامل معها، ومن خلال موسوعة سوف نتحدث عن فوائد الحيوانات وسلبياتها.
أحياناً ما تستخدم الحيوانات كإحدى وسائل الترفيه في المنزل و كذلك في السيرك و الحدائق الخاصة مثل الفيلة و القرود و الخيول، كما يتم إدخالها مجال الصناعات المختلفة سواء عن طريق صناعة الحقائب والمعاطف الثمينة من جلودها و فرائها، كما تدخل في صناعة الأدوية أو الحلي من عاجها و قرونها.
تمثل الحيوانات عنصر رئيسي و أساسي من غذاء الإنسان، كما تعمل حماية التوازن الطبيعي للبيئة عن طريق أكل أحدها الآخر بما يطلق عليه دورة الحياة، كما أن للحيوانات دور هام في تكاثر النباتات و هو ما سنوضحه تفصيلاً فيما يلي:
تكاثر النباتات
من خلال تنقل الحيوان حاملاً في أرجله بذور النباتات يتم زراعة وإنتاج أنواع جديدة من النباتات في أماكن غير موطنها الأصلي مثال على ذلك حمل الحشرات و النحل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى، بالإضافة إلى دور فضلاتها في تسميد النباتات سماداً طبيعياً، كذلك يمكننا أن نذكر أن العديد من أشجار البلوط تتم زراعتها من خلال ما تحتفظ به السناجب تحت الأرض.
هناك بعض المهارات الحياتية لابد من غرسها في نفس الطفل و سلوكه منذ الصغر و من خلال تربية الحيوانات الأليفة بالمنزل يمكن أن تساعد على إتمام تلك المهمة، وفي النقاط التالية سوف نذكر أبرز فوائد تربية الحيوانات الأليفة للأطفال:
لكل ما خلق الله تعالى في ذلك الكون حكمة منها ما خفي عنا و لا نعرف السبب ورائه ولكننا نؤمن به لتصديقنا في قدرة الله تعالى وعظمته و أنه لم يخلق شيئاً عبثا، ومنها ما علمنا من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية وكذلك الدراسات والأبحاث سبب خلق الله تعالى له و أسباب خلق الله تعالى للحيوانات هي:
و قد أثبتت الأبحاث و الدراسات العلمية أن تربية حيوان أليف بالمنزل يؤثر إيجاباً على صحة الإنسان و قوة قلبه حيث تجعل صاحبها غير كسول يتحرك كثيراً معها لرعايتها مما ينشط الدورة الدموية و يخفض من مستويات الكوليسترول بالدم، إلى جانب الصحة النفسية خاصة لدى كبار السن الذين يعانون من الاكتئاب و الوحدة.