نقدم لكم مجموعة من عبارات جميلة عن الصداقة قصيرة التي تبرز أهميتها، لا يقتصر معنى الصداقة عن الإخلاص والوفاء فحسب بل معانى أخرى مثل الاحترام والتقدير والدعم والتشجيع، وهى لا تُقاس بالسنوات الطويلة بل المواقف التي ثبتت المعدن الحقيقي للصديق، فالصديق الحقيقي هو من تجده في أوقات الفرح والشدة معاً.
وصديق واحد حقيقي أفضل من عشرة أصدقاء لا يعرفون المعنى الحقيقي للصداقة، كما أن الصداقة الحقيقة تبرز عندما يعلم صديقك عن كل العيوب ولكنه لازال بجانبك ومنبهراً بمميزاتك، ولأن الصداقة كنز غالي لا يُقدر بثمن، فمن خلال موسوعة سنتعرف على أجمل العبارات عنه.
عبارات جميلة عن الصداقة قصيرة
التضحية من أجل صديق ليس أمراً عسيراً بل الصعوبة تكمن في أن تجد صديقاً واحداً حقيقياً جدير بالتضحية.
تقول لي أمي دائماً إن الغنى الحقيقي يكمن في امتلاك العديد من الصدقاء وليس الكثير من الأموال.
تصبح ثرياً عندما تملك الكثير من الأموال ولكنك تصبح الثراء نفسه عندما تمتلك أصدقاء أوفياء.
في الغالب تُقاس الصداقة الحقيقة بمدى صدق المشاعر وليس بكثرة عدد السنين.
اللهم إني أسألك أن ترزق صديقي بما يتمناه وترسل لقلبه الراحة، ولوجهه الابتسامة، فأنا أحبه فوق الحب حباً.
الابتسامة لا تدل على السعادة، أما عن كثرة الأصدقاء فهى ليست دليل على الصداقة الحقيقة.
الصديق الحقيقي شبيه بالكتاب الذي عليك أن تقرأه من أجل أن تتفهم معانية الجميلة.
الصلوات تمنحنا الشعور بالراحة، أما عن الأصدقاء فهم يجعلوننا نشعر بالسعادة ونستمتع بالحياة دائمًا، فهم صندوق السعادة.
أجمل الأصدقاء هو الذي يعينك على التقرب إلى الله حيث يذكرك به دائماً، ويساعدك في نيل رضاه.
إن الصداقة تشبه المفتاح الذب نفتح به باب السعادة والأمل.
الصديق الحقيقي هو من يسعد لفرحك ويحزن لحزنك، فهو من يشجعك دائمًا حتى تحقق ما تتمناه.
ليس هناك أجمل من أن تمتلك صديق حقيقي يشاركك الفرح والحزن.
أصعب الأمور في لحظات النجاح ألا تجد صديق يسعد لأجلك.
يصعب وصف معنى الصداقة، فهو أمر لا يمكن أنت تتعلمه لأنه يجب أن يكون موجود فيك، ومن لم يتعلم معنى الصداقة فهو لم يتعلم أي شيء بعد.
الصديق الحقيقي هو من يفهمك من دون أن تتحدث وتعبر عما تشعر به من هموم وأحزان.
أشعار عن الصداقة
قصيدة عندما يرحل الرفاق لفاروق جويدة
تاهت خطاي عن الطريق لا ضوء فيه
ولا حياة، ولا رفيق والبيت، أين البيت ؟
قد صار كالأمل الغريق وعواصف الأيام
تقتلع الجوانح بالأسى الدامي العميق
وتلعثمت شفتاي قلت لعلني أخطأت
في الليل الطريق وسمعت صوت الليل يسري في شجن:
قدماك خاصمتا الطريق رحل الرفاق أيا صديقي من زمن
قصيدة سلام على الدنيا للإمام الشافعي
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً، فدعه ولا تُكثِر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ، وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه، ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً، فلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفا
ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليله، ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهدهُ، ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها، صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنصِفا