خصائص المقالة العلمية نقدمها لكم من خلال موقع موسوعة، فن كتابة المقال هو أحد الفنون التعبيرية والتي تستخدم في الصحف من أجل عرض الموضوعات والقضايا، ويجب أن يتمتع المقال بالجمع بين القدرة على اقناع القارئ بمحتواه وكذلك يقدم له المتعة خلال القراءة، كما يجب أن يتضمن بعض العناصر والخصائص التي إن لم توجد في المقال فلن يكون الموضوع النثري يحمل صفة المقال، وخلال الفقرات التالية سنقدم لكم خصائص المقال العلمي وتعريفه وأنواعه.
هناك الكثير من أنواع المقالات التي نقرأها يوميًا في الصحف والمجلات ومنها المقال العلمي والذي يجب أن تتوفر به عدد من الخصائص حتى يكون المقال علميًا وليس أدبيًا، لذا يجب أن تتوفر الخصائص التالية في المقال علمي:
قبل التعرف على مفهوم وتعريف المقال العلمي لابد من التعرف على مفهوم المقال بصفة عامة، فالمقال عبارة عن قطعة نثرية ليست بطويلة والهدف منها هو تقديم فكرة أو طرح قضية ومعالجتها في فقرات متسلسلة توضح للقارئ وجهة نظر الكاتب في موضوع المقال بأسلوب بسيط ومثير، مع الحفاظ على خصائص المقال فهو ليس كتاب أو بحث وظهور العناصر المكونة للمقال ومن أنواع المقال المقال العلمي و المقال السياسي و المقال الاجتماعي.
كتابة المقال ليست بالأمر الهين فلابد للكاتب أن يراعي وضوح عناصر المقال وخصائصه وان تظهر من خلال المقال سمات المقال العلمي، ومن العناصر التي يجب توفرها في المقال العلمي:
فن المقال بصفة عامة يندرج تحته العديد من أنواع المقالات، فنجد المقال العلمي والذي يعتمد على مخاطبة العقل والمقال الأدبي والهدف منه يتمثل في تنمية الإثارة الفكرية والاستمتاع بالأسلوب، والمقال الإقناعي والمقال السياسي والمقال الاقتصادي والمقال التاريخي ومقال ذاتي وغيرهم حيث يتم تحديد المقال من خلال الموضوع الذي يطرحه كاتب المقال وكل نوع من تلك الأنواع ينبثق منه أنواع أخرى، ولكن خلال هذه الفقرة سنتناول أنواع المقال العلمي.
هو المقال المعروف باسم المقال العلمي الصحفي ويعد هو الأكثر استخدامًا من بين أنواع المقال العلمي، ويرجع السبب في ذلك إلى أنهال تنشر بشكل يومي للقراء من خلال المجلات العلمية والصحف اليومية والمواقع الإلكترونية العلمية.
يتم تقديم المقالات العلمية الصحفية بأكثر من شكل فيمكن تقديمها كحلقات علمية متسلسلة أو بحث علمي، الهدف من المقال العلمي الصحفي هو نشر الوعي بموضوع ما وزيادة معرفة القراءة حول موضوع المقال.
يهتم المقال العلمي النظري بتوضيح وتقديم نظرية علمية ودراسة كافة الجوانب لها فنجده يوضح للقارئ الوسائل التي استخدمها الباحث للوصول إلى تلك النتائج واكتشافها وكذلك توضيح العوامل المرتبطة بموضوع البحث وكيفية تطبيقها.
يقوم الباحث وكاتب المقال بنشر المقال العلمي النظري في الكتب العلمية والمجلات العلمية والمخصصة للمهتمين بدراسة العلوم والبحث العلمي، مثل المقالات النظرية المتخصصة في توضيح قوانين الرياضيات.
المقال المنهجي يعتمد على تبني منهجية البحث العلمي في الكتابة فهو أكثر أنواع المقال العلمي تخصصًا فهو بمثابة مرجع ومصدر لدراسة البحث موضوع المقال والرجوع إليه، ويعتمد\ الباحث في كتابة المقال المنهجي على أكثر من مرجع ومصدر.
تستخدم المقالات المنهجية غالبًا في المناهج التعليمية حيث يتم الرجوع إليها واستخدامها كوسيلة علمية يتم الرجوع إليها في مجال التدريس.
يتضح لنا من أسمها ما تتضمنه من موضوعات فهي تضم عدد من الاكتشافات والأفكار التي تم التوصل إليها بطريقة علمية، فالباحث يستخدمها باستمرار خلال مرحلة الإعداد للبحث والدراسات العلمية، يتم نشر تلك الدراسات في الكتب العلمية ليتم تقديمها كعمل بحثي.
تساهم الدراسات البحثية في تطوير المجال العلمي الخاص بموضوع الدراسة حيث يمكن تقديمها كبحث علمي للجامعة أو المؤسسات العلمية.
وبعد أن انتهينا من توضيح خصائص المقال العلمي وعناصره وأنواعه وتعريفة نكون قد وصلنا إلى ختام فقرات هذه المقال والذي قدمناه لكم من خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة، فالمقالات العلمية تعتبر من أهم أنواع فن المقال حيث تقدم للقارئ محتوى علمي يوفر له المعلومات التي توصل إليها العلماء والدراسات البحثية حول موضوع ما.