حق الجار في الإسلام بالتفصيل ، وهو من المواضيع الهامة التي أعطاها الإسلام مكانة كبيرة، فالجار هو أقرب الناس لك سواء في السكن، أو في العمل، وقد وضح الإسلام علاقة الجيران ببعضهم البعض،ووضع حدوداً لكل منهم،والعلاقة مع الجيران من أهم العلاقات التي يجب علي الإنسان الاهتمام بها،حيث لا يوجد إنسان يعيش وحيد دون أن يختلط مع الناس، أو يتعامل مع جيرانه،ومن أهم الأحاديث عن حق الجار “مازال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه”، ونظراً لتلك الأهمية الكبيرة لحق الجار سنقدم إليكم اليوم في هذا المقال حق الجار في الإسلام علي موسوعة في السطور التالية.
حيث أن الإحسان إلي الجار من الأخلاق الحسنة التي يجب علي الإنسان أن يتحلى بها ، فحين يتعامل الجار مع جاره بحسن خلق ويحسن إليه تسو مشاعر المودة والمحبة وبذلك تنتشر تعاليم ديننا.
يجب علي الجار إذا علم أن جاره في مشكله أن يقوم بمساعدته علي حلها،وذلك حتي يكون الله في عونه عند حاجته.
وهي تعني أن إذا أراد شخص بيع بيته أو أرض يجب أن يعرضه علي جاره أولاً قبل عرضه علي شخص غريب،حتي يطيب بخاطره ، كما أن السهو عن ذلك الأمر يفتح باباً للمشاكل والخلافات بين الجيران.
علي الجار أن يقف مع جاره إذا تعرض لأزمة مالية ، وأن يقوم بإعطائه من ماله،وهذا التصرف يعزز من التآخي والتعاون بين المسلمين.
يجب علي الجار يقوم بنصر جاره إذا كان مظلوماً، كما أنه يجب عليه نصره حتي إن كان ظالماً، وذلك بإرشاده ونصحه بأن يتوقف عن ظلمه.
وذلك من خلال اصطحاب الجار إلي مجالس العلم والمساجد، كما كان يحدث في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم، بأن يقوم أحدهم بالتعلم ثم يعلم جاره، فمن حق الجار عليك أن تعلمه، وتنصحه، وتصطحبه معك إلي مجلس العلم.
علي الجار أن يتلمس الأعذار لجاره ويأخذ كلامه علي محمل القصد الجيد والحسن، وذلك لأن إساءة الظن بالآخرين تؤدي إلي انتشار الكراهية والبغضاء.
حيث وضح الرسول صلي الله عليه وسلم أن من يأذى جاره، فهو ليس مؤمناً بالله واليوم الآخر، كما أن الإسلام حذر ومنع من إيذاء الجار.
أن يقوم الجار بمرعاه ظروفه، وينصحه بالخلق الحسن، وأن يصبر علي جاره المعتدي والمسيء.