نقدم إليك عزيزي القارئ بحث عن المكتبات العامة ، حيث تعد القراءة والإطلاع من أهم الوسائل والسبل التي يجب على المرء إذا أراد العلو والنجاح أن يتخذهم سبيلاً في التعلم واكتساب الخبرات.
وتمتاز المكتبات العامة دائما بأن أبوابها مفتوحة أمام الجميع فيستطيع الإستفاده منها الصغير والكبير والمثقف ومن هم يرغبون فى التعلم والتقدم.
كما أن المكتبات العامة لها ميزه عن بقية المكتبات الأخرى في أنها اختيارية أى أنها لا تجبر روادها على الدخول إليها مثل بقية المكتبات الأخرى سواء الجامعية أو المدرسية، حيث تهتم هذه المكتبات بنقل العلوم والمعارف في شتى مجالات الحياة البشرية، لذا خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على المكتبات العامة وأهميتها بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا.
تهدف المكتبات العامة إلى إشباع إحتياجات الأفراد فى المجتمع من العلوم والمعارف وتكسب الأفراد الخبرات والعلوم اللازمة التى تجعلهم قادرين على التحسين من معطيات الحياة التقدم نحو مستقبل أفضل.
هذه المكتبات يتم إنشاؤها بتوجيهات وتسهيلات من المؤسسات الحكومية فى الدول التى ترغب فى تعليم مواطنيها والتقدم إلى الأفضل، وهي ظاهرة قديمة في الحضارتين العربية والإسلامية.
وتعتبر المكتبات العامة هي مثال صارخ على التقدم الذي كانت عليه الحضارة الإسلامية قديماً، ففي المساجد والكنائس انتشرت المكتبات التى علمت الناس أمور دينهم ودنياهم، والمثال الأمثل المكتبات في الحضارة الإسلامية هي المكتبة التي عُرفت بإسم بيت الحكمة.
وفى وقتنا الحالى انتقلت ثقافة المكتبات العامة إلى المجتمعات الغربية، وأصبحت دول الغرب مهتمة بأن يكتسب مواطنيها العلوم والمعارف التى تمكنهم من إحراز التقدم والنجاح، كما أنها حرصت على تطوير الشكل التقليدى للمكتبات فأصبحت لا تقتصر على القراءة فقط وإنما تقوم بتقديم التدريب اللازم على الإنترنت والتكنولوجيا، حيث يتم تخصيص أماكن معينة يتم فيها عقد الندوات العلمية والمؤتمرات والورش الفنية.
ولقد تم تسميه المكتبات بأسم العامه لسببين وهم :-
تنقسم المكتبات العامة إلى أقسام ثلاثة وهم :
يستخدم هذا القسم العديد من الإجراءات والخطوات التى تساعد الباحثين ورواد المكتبات على أن يصلوا إلى مصادر المعلومات والمقتنيات داخل المكتبة بشكل أسهل وأسرع، وتتم هذه العملية عن طريق الفهرسة أو وضع بعض المعايير المتبعة عالمياً فى هذا الشأن.
يعمل التزويد على البحث ومحاولة إيجاد مصادر موثوقة للمعلومات على إختلاف أنواعها وأشكالها، فيتم تزويد المكتبات بالعديد من الكتب والمواد الفيلمية والدوريات العلمية.
ويعمل على تأسيس قاعدة كبيرة من البيانات في المكتبة من خلال مصادر المعلومات المختلفة التي تم تزويد المكتبة بها وهناك العديد من أشكال وطرق التزويد فنذكر منها على سبيل المثال والتبادل والإيداع والاشتراك و الإهداء والشراء وكل ذلك لكي يتمكن من تقديم المعلومة الأفضل التي تحمل القيمة العلمية للمستخدمين.