إليكم بحث عن المسؤولية Responsibilty التي تُعرف بأنها ” تعويذة الأنا العليا”، كما وردت في قاموس كامبريدج بأنها القدرة على التصرف واتخاذ القرارات، فضلاً عن الحكم الجيد على الأمور بذاتك، كما أنها من الأمور التي يتحلى بها كل شخص واعي وملتزم بأقواله وأفعاله وقادر على التحكم في تصرفاته، حيث يُحاسب الشخص المسؤول عن كل قول يتلفظ به، فيما يقول البعض المرء يُعرف من حديثة، إذ قال سقراط لأحد تلامذته قديماً” تكلم حتى آراك”.
تختلف المسؤولية من شخص لأخر وفقاً للموقع الإداري أو الترتيب الأسري له؛ إذ أن المسؤوليات التي تقع على عاتق الأب والأم هي التي تختلف عن مسؤوليات الأبناء، وكذا فإن مسؤوليات المدراء تتباين وفقاً للهيكل الوظيفي، لذا تصحبكم موسوعة في جولة للتعرف على أنماط المسؤولة وأنواعها وتعريفاتها من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم، فتابعونا.
” إن الالتزام هو جوهر المسؤولية” هذه العبارة هي التي تلخص مفهوم المسؤولية، إذ أنه لا يوجد تحمل للمهام والمسؤوليات التي تقع على عاتق الفرد إلا بعد أن يلتزم أمام الله وذاته ومن ثم الآخرين، إذ أن عبء وقع آثر تلك النفس على النفوس لمن أجلّ الأمور التي يهابها الكثيرين، نظراً للمتطلبات التي تتطلبها المسؤولية Responsibilty ؛ فهي التي تعتمد على عِدة أركان رئيسة والتي من أبرزها إتقان العمل، إذ أن الإتقان من العبادات التي تُقرب العبد إلى ربه، كما أنه يضمن النجاح والتوفيق والصلاح للأشخاص الذين يلتزمون به، ومن أهم الأركان التي نتحدث عنها الهداية والنصح والإرشاد ورعاية الآخرين والرحمة في التعامل.
هناك أنواع من المسؤولية التي يتوجب على كل منا التعرف عليها والتي من أبرزها ما يلي:
إليكم أبرز الأمثلة التي تُساهم في بناء مجتمعات تهتم بتحمل المسؤولية، والتي نستعرضها من خلال السطور الآتية:
تناولنا من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول المسؤولية وأمثلة عليها وتعريفاتها، ويبقى أن نلقى الضوء ونؤكد على ضرورة تأهيل أنفسنا لتحمل المسؤوليات والتمسك بالحق ومراعاة ضميرنا، ولنعلم أن الله يُحاسبنا فيما نقوم به من قول أو فِعل، فللمسؤولية ثمن غالٍ ندفعه في كل لحظة فكن على موعد مع تحملها بصدر رحب.
المراجع