نتناول من خلال هذا المقال بحث عن القضية الفلسطينية وآخر تطوراتها فتابعونا. القضية الفلسطينية ليس أمراً خاصاً بالفلسطينيين وحدهم بل هي قضية تمس العروبة بأكملها، فلا تجد عربي إلا ويحمل في قلبه حسرة على وقوع المسجد الأقصى بين يدي الصهاينة، ولا توجد أمنية أغلى عند العرب من تحريره. اليوم على موقع موسوعة نتناول بعض الحقائق التاريخية عن قضية فلسطين ، ونقف عند أفظع الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال في حقهم فتابعونا.
بحث عن القضية الفلسطينية كامل
تبدأ القضية الفلسطينية منذ الحرب العالمية الأولى تحديداً عام 1917م عندما انتصرت الجيوش البريطانية على جيوش الدولة العثمانية وتمكنت من احتلال فلسطين.
في ذاك الوقت أصدر وزير الخارجية البرطاني آرثر بلفور وعده الذي بموجبه احتل اليهود فلسطين، فأعلن عن عزم بريطانيا عن تسهيل دخول اليهود فلسطين حتى يتمكنوا من إنشاء وطني قومي يجمعهم.
وصف التاريخ هذا الوعد المجحف أنه وعد من لا يملك لمن لا يستحق.
بدأ اليهود بالتوافد على فلسطين من كل صوب وحدب في الكرة الأرضية، وقدمت لهم بريطانيا كافة التسهيلات التي ضمنت وجودهم بفلسطين في أمان.
ارتكب اليهود الكثير من أعمال التخريب والنهب، فأخرجوا العديد من أهل فلسطين من ديارهم، كما أجبروهم على بيع أراضيهم، فضلاً عن أعمال القتل والتعذيب.
أثار وعد بلفور وما يرتكبه اليهود في فلسطين غضب أهلها ، فخرجت العديد من المظهرات التي تندد بالوعد وتعلن رفضها له، ووقعت العديد من المناوشات بين اليهود والفلسطينيين لكن اليهود كانوا أصحاب الكفة الراجحة فكانت القوات البريطانية تحميهم وتقف لجانبهم.
ومنذ ذلك الوقت وحتى عام 1948م وقعت الكثير من الأحداث حتى أعلنت إسرائيل قيام دولة لها على أراضي فلسطين، ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا لا زالت فلسطين واقعة تحت براثن العدو الإسرائيلي.
الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني
ارتكب اليهود العديد من الجرائم الفظيعة في حق الفلسطينيين نتناول فيما يلي أبرزها :
مذبحة اللد
وقعت في الحادي عشر من شهر يوليو عام 1948م في مدينة اللد.
حيث قامت قوات الهاجاناه بعملية إبادة جماعية فكانت تطلق الرصاص بعشوائية على المارة في الطرقات.
مما أسفر عن سقوط مئات الموتى وتهجير الآلاف من منازلهم.
مذبحة دير ياسين
وقعت في التاسع من أبريل عام 1948م غرب فلسطين في قرية دير ياسين.
ارتكبت هذه المذبحة الشنيعة على يد جماعتي أرجون وشيترن.
أسفرت عن قتل أكثر من 300 مدني.
دبت هذه الحادثة الرعب في قلوب أهل فلسطين للوحشية التي ارتكبت بها الأمر الذي دفع كثير منهم للهجرة.
مذبحة الطنطورة
وقعت في الثالث والعشرين من مايو عام 1948م على يد الفرقة 33 التابع للواء الكسندروني.
قاوم أهل القرية اليهود قدر استطاعتهم لكن ينتصر الرجل الأعزل على الجندي المدجج بالسلاح.
أسفرت المذبحة عن سقوط ما يقرب من مئة شهيد من أهالي فلسطين وتم دفنهم في مقبرة جماعية.
مذبحة خان يونس
وقعت في الثالث من نوفمبر عام 1956م في مخيم للاجئين الفلسطيني يسمى خان يونس.
سقط أكثر من 200 شهيد من أهالي المخيم صرعى، لكن الإسرائيليين لم يكتفوا بهذا القدر.
فعادت قوات الاحتلال بعد هذه الواقعة بتسعة الأيام لنفس المخيم لترتكب مذبحة جديد راح ضحيتها ما يقرب من 280 شهيد.
مذبحة صبرا وشاتيلا
استمرت من السادس عشر حتى الثامن عشر من شهر سبتمبر عام 1982م بمخيم صبرا وشاتيلا بلبنان للاجئين الفلسطينيين.
من أبشع الجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين التي راح ضحيتها أكثر من 1500 مدني من أهل فلسطين ولبنان.
فلا يمكن للعالم أن ينسى شناعة هذه المذبحة ومشاهد الجثث المكدسة في الشوارع والطرقات للأطفال والنساء.