إذاعة عن الثقة بالنفس ، يقدم موقع الموسوعة مجموعة الفقرات الخاصة بإذاعة عن الثقة بالنفس، حيث أن الثقة بالنفس من أهم السمات التي يجب أن يتحلى بها الطفل منذ الصغر، حتى يشب مواطناً فوياً قادر على رعاية نفسه والاعتماد عليها ولذا فإنه من واجب كل معلم وكل أم و أب أن يغرسوا هذه الصفة في الطفل منذ الصغر حتى يصبح شخصاً سوياً وناجحاً إليكم المزيد من التفاصيل على موسوعة .
الحمد لله عدد الحركات وعدد السكون، الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، الحمد لله فالق الإصباح حمداً يتكرر في الصباح والرواح، أحمده الله تعالى ما تعاقب الليل والنهار وما سبح مسبح بالغدو والأبكار .
أما بعد…
مديرتنا / مديرنا الفاضلة / الفاضل، أساتذتي الأفاضل، و زملائي الأعزاء، يشرف اسره الإذاعة بمدرسة (……) أن تقدم لك اليوم بتاريخ (……) البرنامج الإذاعي وموضوعه هو “الثقة بالنفس” هذه الصفة الجوهرية والتي يجب أن نتحلى جميعاً بها، ولا يجب الخلط بين الغرور والثقة في النفس، والثقة بالنفس لا تعني التكبر و التعالي علي الناس، ومن المعروف أن الثقة بالنفس معناها أن يكون الإنسان متعاون ومساعد لمن حوله في كل ما يحتاجون إليه دون انتظار لمقابل.
وخير ما نستهل به حديثنا اليوم هو آيات الذكر الحكيم يتلوها على مسامعكم الطالب / الطالبة: (……)
بسم الله الرحمن الرحيم
“لمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ”
صدق الله العظيم.
وبعد أن استمعنا إلى كلام الله عز وجل، فلنستمع إلى كلام حبيبه الرسول عليه افضل الصلاة واذكى السلام، و يتلوه الطالب / الطالبة :…..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أَخْبَرَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا ، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ ، لِيَ الْمَغَانِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً ، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما الآن فقد حان موعد قصة عن الثقة بالنفس وتخبركم إياها الطالبة / الطالب :…
” كان سيدنا عمر ابن الخطاب يسير في الطريق يوماً، وقد عرف عنه القوة والشدة في الحق فهو الفاروق بالطبع، وكان الكثيرون يخافون أن يقابلوه في الطريق حتى أن الشيطان إذا رآه في طريق اجتنب هذا الطريق وابتعد عنه.
وفي يوم كان يمر بالطريق وكان هناك مجموعة من الأطفال يلعبون معاً، وبمجرد أن رأوه فروا هاربين من أمامه جميعاً ألا طفلاً واحداً ظل واقفاً في مكانه وكان هذا الطفل يُدعي الزبير وكان ابن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وحين رأه عمر واقفاً ولم يهرب مثل غيره، سأله : “لماذا لم تهرب مثل بقية أصحابك؟ ”
فقال الزبير: يا أمير المؤمنين أن الطريق ليس بضيق فأوسع لك، وانا لم ارتكب جناية حتى أخاف منك ، فماذا اهرب إذاً؟
اُعجب عمر ابن الخطاب كثيراً بهذا الطفل وثقته بنفسه وقال له:
“لآن مد الله بعمرك ليكون لك شأن بين الناس” وبالفعل كبر الزبير ليصبح حاكماً للحجاز كلها.”
وهذه القصة تعلمنا أهمية الثقة بالنفس وأنها على عكس ما يظنه الكثير ليست غرور ولكنها الشعور باحترام النفس وقيمتها.
والآن مع خير ختام نختم به إذاعتنا اليوم وهو الدعاء إلى الله – عز وجل- ونستمع إليه من الطالب / الطالبة : ….
” اللهَّم إني أسالك توفيقاً في طريقي وراحه في نفسي وتيسيراً لأمري، ربي أعوذ بك من شتات الأمر ومسّ الضُّر و ضيق الصدر.اللهم إني استغفرك من كل ذنب يعقّب الحسرة و يُورث الندامة و يرد الدعاء و يحبس الرزق، ربي إن كان هناك ذنب يحول بيني وبين تيسير أموري اغفره لي
اللهم اكتب لي تغييرا للأفضل في نفسي وحالي وحقق لي ما أتمنى ولا تجعلني وجعًا ولا عبئاً لأحد اللهُم لا تحّرمني خيَرك بقلةِ شُكري ولا تخِذلنيّ بقلةِ صَبري ولا تُحاسِبني بقلةِ استغفاري، فأنت الكريمُ الذيّ وسِعت رحَمتك كُل شيء
اللهم اهدنا، اللهم اهدنا، اللهم اهدنا هداية لا نرتد بعدها أبدا وأسعدنا سعادة لا نشقى بعدها أبدا وأنزل علينا رحمتك
اللهم ما أخشاه أن يكون صعباً هوّنه وما أخشاه أن يكون عسيراً يسّره وما أخشاه أن يكون شراً اجعل لي فيه خيراً ولا تجعلني أخشى سواك ”
والآن قد وصلنا إلى ختام رحلتنا اليوم معكم، لقد استمتعنا كثيراً بوجودنا اليوم ونرجو أن نكون قد أسعدناكم بفقراتنا اليوم، على آمل بلقاء يتجدد إن شاء الله ، قدمت لكم الإذاعة اليوم الطالبة / …..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.