اذاعه عن اليوم الوطني ، اليوم الوطني من أهم أيام وطننا المُشَرف، فحب الوطن من أجمل الأحاسيس الذي يمكن للمرء أن يشعر بها؛ فعندما تريد أن تشعر بالأمان؛ فإنك تُفكر في العودة إلى بيتك، كذلك الوطن يتلخص في الشعور بالأمان، والسكينة، والحب، حفظ الله لنا وطننا العزيز الأبي، وظل دائم الدهر قاهرًا لأعدائه عزيز، وعظيم، وهذه القيمة الجميلة يجب تأصيلها في الجيل القادم؛ لذلك نُقدم لكم هذه الإذاعة المدرسية من خلال هذا المقال من موسوعة.
صباح الخير في يوم الخير وهو اليوم الوطني الذي نفخر جميعنا فيه بوطننا العزيز المهيب، فصباح الخير والتفاؤل وصباح حب الوطن، والانتماء إليه.
كانت مكة المكرمة موطن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عليه رسولنا عليه الصلاة، والسلام يعشقها، وهذا من مظاهر الوطنية لدى رسولنا “العربي” صلى الله عليه وسلم ففي حديث صحيح.
قال : أخضرت جنباتها، وابيضت بطحاؤها وأغدق أذخرها وانتشر سلمها.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:”حسبك يا أصيل لا تحزني”.
سيدنا إبراهيم جد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دعا الله سبحانه وتعالى ليحفظ بلده “مكة المكرمة”، وأهلها؛ فقال:”وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ”. في الأية 126 من سورة البقرة.
عندما دعا إبراهيم لأهل مكة بالهداية من حبه لأهل بلاده؛ فقال:”رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”. في الأية 129 من سورة البقرة.
القتال من أجل الوطن والديار من مظاهر الوطنية
قول القيل من بني إسرائيل:”أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا”. في الأية 246 من سورة البقرة.
قال الله تعالى في الأية 8 من سورة الممتحنة:” لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”.
قال أمير الشعراء أحمد شوقي في واحدة من أعظم قصائده “القصيدة السينية”:
وطني لو شُغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخُلد نفسي.
وعظ البحتري إيوان كسرى شفتني القصور من عبد شمس.
قال رائد المدرسة الكلاسيكية في حب الوطن:
وا طول شوقي إليك يا وطني وإن عرتني بحبك المحن
أنت المنى والحديث إن أقبل ال صبح وهمي إن رنق الوسن
من شعر العباس بن الأحنف:
يا غريب الدار عن وطنه مُفردًا يبكي على شجنه
شفه ما شفني فبكى كل يبكي على سكنه
“يكون الوطن حين تكون الحرية”
“لوطني دائمًا علي حق”
“حب الوطن من مظاهر العبادة”
“الوطن كالأم فدائمًا تعود إليه”
” الوطن أمان، وحب غير مدفوعين الثمن”
“الدفاع عن الوطن، وحب الوطن، والانتماء إليه من نعم الله”
هل تعلم أن الذباب يتصارع مع بعضه البعض.
هل تعلم أن للحصان جفنين لكل عين.
هل تعلم أن القرش لا يرى أمامه، ولكنه يرى فقط من الجانبين.
هل تعلم أن الحوت لا يرى.
وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم حفظ الله لنا وطننا، وأوطان العرب جميعًا.