في هذا المقال نستعرض لكم اذاعة عن المعلم لمعرفة أهمية دوره في المجتمع، المعلم هو المؤسس الأول في للأجيال وهو مثل الربان الذي يقود السفينة إلى بر الأمان، والمصباح الذي ينير طريق الطلاب بالعلم والحكمة، وهو من العوامل الأساسية في نهضة التعليم وتطويره.
فهو حلقة الوصل ما بين المعرفة وطالب العلم، ومن دونه نغرق في ظلمات الجهل، ولأن تقدير المعلم أمر واجب على كل طالب، لذا في موسوعة سنسلط الضوء على مدى أهمية دوره في تنشئة أجيال على التفوق والنجاح، وذلك من خلال فقرة الإذاعة المدرسية.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، وبه نستعين وعليه نتوكل، وهو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو على كل شيء قدير، وهو الذي بعث محمداً هدايةً ورحمةً للعالمين، فاللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم اليوم في برنامجنا الإذاعي، ونسأل الله في بداية هذا اليوم أن يرزقنا التوفيق والهداية، إلى السادة المعلمين وأعزائي الطلبة والطالبات، يسعدنا أن نقدم لكم اليوم فقرة عن أهمية المعلم تقديراً لجهوده، ولكن سنبدأ أولاً بفقرة القرآن الكريم وتلاوة آيات من سورة المؤمنون مع الطالب (..).
بسم الله الرحمن الرحيم (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)).
بعد أن استمعنا إلى هذه التلاوة العطرة، ننتقل الآن إلى فقرة الحديث الشريف مع حديث اليوم والطالب (..).
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ”.
أما عن أجمل الأشعار عن فضل المعلم فسوف نستمع إليها في الفقرة التالية مع الطالبة (..).
أهلاً بكم فقرة الشعر عن المعلم، من أبرز الشعراء الذين قدموا أفضل الأبيات للمعلم الشاعر أحمد شوقي وهو يقول:
قُم للمعلّم وَفّهِ التبجيلا، كادَ المعلّم أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي، يبني وينشئُ أنفساً وعقولا
سبحانكَ اللهمَّ خيرَ معلّمٍ، علَّمتَ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقلَ من ظلماته، وهديتَهُ النورَ المبينَ سبيلا
بعد أن استمعنا إلى أجمل الأبيات عن فضل المعلم، نتنقل الآن إلى فقرة كلمة عن المعلم مع الطالب (..).
أهلاً بكم في فقرة كلمة الصباح عن المعلم، فمهنة تدريس الطلاب مهنة سامية ومن أعظم المهن في العالم، فالأمر لا يقتصر فقط على شرح الدروس ولكن غرس القيم والمبادئ في نفوس الطالب، وتحفيزه على النجاح والتفوق، وهو من أهم العوامل التي تساعد على تشكيل الوعي، وذلك لما له من تأثير إيجابي على نفوس الطلاب.
فالمعلم هو المربي الثاني للطفل بعد والديه، لذا فهو له دور كبير في تنمية شخصية الطالب وتطوير مهاراته وتشجيعه على الوصول إلى ما يطمح إليه، فأكثر ما يهم المعلم هو رؤية طلابه ناجحين ومتفوقين، حيث يهتم دائماً أن يرى ثمار جهوده الكبيرة التي يبذلها معهم لكي يشعر بقيمة ما يفعله وأن التعب والمشقة لم يذهبوا هباءاً.
لذا فواجبنا نحن كطلاب تجاه المعلم هو احترامه وتقدير هذه الجهود بأن نسعى إلى الاجتهاد والالتزام بفروضنا الدراسية وأن نحرص على التركيز التام أثناء الشرح وتجنب كل ما يشتتنا عنه، فهذا أقصى ما يمكن فعله تقديراً له.
إلى هنا نصل إلى ختام الإذاعة المدرسية، وقد سعينا في هذا البرنامج في التعبير بقدر الإمكان عن امتناننا وتقديرنا لمعلمينا، ونلقاكم غداً بإذن الله في برنامج إذاعي جديد، كان معكم الطالب (..)، تحت إشراف أ/..، شكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.