في هذا المقال نقدم لكم موضوع عن اذاعة عن يوم المعلم العالمي الذي يتم الاحتفال به في يوم 5 أكتوبر من كل عام، وذلك تكريماً وتقديراً لجهوده الكبيرة في تنشئة أجيال من الطلاب على النجاح والتميز والعزيمة والقدرة على تحقيق الأهداف والطموحات.
فالمعلم لا يقتصر دوره فقط على شرح المادة للطلاب، فهو يمثل القدوة لهم في القيم والأخلاق النبيلة، وهو بمثابة المصباح الذي يرشدهم إلى طريق النجاح، كما أنه مربي الثاني بعد الوالدين، ولا يمكن أن نحصر فضل المعلم في عدة سطور، ولكن سنحاول بقدر الإمكان تسليط الضوء عليه من خلال الإذاعة المدرسية والتي نستعرضها لكم في موسوعة.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، وهو الأول والأخر والظاهر والباطن وهو على كل شيء قدير ، وهو من بعث نبينا محمد هداية ورحمة للعالمين، فاللهم صل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
أهلاً بكم في إذاعتنا المدرسية، ويسعدنا أن نتحدث عن أهمية المعلم وفضله، فبمناسبة الاحتفال بيوم المعلم العالمي في يوم 5 أكتوبر لن نجد وسيلة نعبر بها عن تقديرنا واحترامنا لكافة المعلمين إلا من خلال الإذاعة المدرسية، وخير ما نستهل به في هذا اليوم تلاوة آيات من الذكر الحكيم من سورة الأحزاب والتي يتلوها لكم الطالب (..).
بسم الله الرحمن الرحيم (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).
بعد أن استمعنا إلى تلك التلاوة المباركة، هيا بنا ننهل من البحر النبوي ونقدم لكم حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم في فقرة الأحاديث التي تقدمها لكم الطالبة (..).
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ“.
والآن ننتقل إلى فقرة هل تعلم عن المعلم والتي يقدمها لكم الطالب (..).
والآن قد حان وقت الحديث عن فضل المعلم في فقرة “كلمة عن يوم المعلم” والتي يقدمها لكم الطالب (..).
في بداية الحديث عن فضل المعلم علينا أن نذكر كلمة الشاعر الكبير أحمد شوقي الذي قال عنه: ” قم للمعلم وفّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا”، فالمعلم له إسهام كبير قي تنمية الوطن وتطويره، ولولا دوره لغرق أبناء الوطن في بحر الجهل وتشتت في ظلام الأمية.
إن وظيفة المعلم من أسمى الوظائف في العالم، فهو من يساعد طلابه على الإبداع والتميز، ففي حصصه الدراسية يترك لطلابه مجالاً للنقاش في المناهج التعليمية ويستكشف إبداعاتهم، مما يعزز ذلك ثقتهم في أنفسهم، ويعمل على تنمية مهاراتهم في التعليم من أجل الوصول بهم إلى أعلى المراكز.
وواجبنا نحن كطلاب تجاه المعلم هو احترامه وتقدير دوره وجهودهم الكبيرة في العملية التعليمية، وذلك من خلال إنجاز فروضنا الدراسية على أكمل وجه والاهتمام بتحصيل أعلى الدراجات لأجل أن يفخر بنا ويرى ثمرة جهوده فينا كطلاب، وتخصيص يوم للاحتفال به هو أقصى ما يمكن للعالم أن يفعله تقديراً له.
إلى هنا ننتهي من إذاعتنا المدرسية، ونتمنى أن تكون إذاعتنا اليوم نالت إعجاب الطلاب والمعلمين على حدٍ سواء، فهذا أقل شيء يمكن أن نقدمه للمعلمين تقديراً لدورهم، ونلتقي بكم غداً بإذن الله في فقرة جديدة من إذاعتنا المدرسية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.