نقدم لكم اذاعة عن الاسعافات الاولية ، تُعد الإذاعة المدرسية هي أحد الأنشطة التربوية التي يقوم بها الطلاب داخل المدرسة يومياً، وتتكون الإذاعة المدرسية من عدد من الفقرات المتنوعة التي تحمل قدراً كبيراً من المعلومات الدينية والثقافية والإخبارية إلى الطلاب، وعادة ما يتم إعداد فقرات الإذاعة المدرسية بواسطة جماعة الإذاعة المدرسية المتواجدة بداخل كل مدرسة، والتي يمكن لأي طالب أن ينضم إليها ويشارك في إعداد الفقرات المختلفة للإذاعة وإلقائها على زملاءه الطلاب.
وتحرص غالبية المؤسسات التعليمية على الالتزام بوجود فقرات الإذاعة المدرسية يومياً لما لها من فوائد تثقيفية وتعليمية تربوية للطلاب، فهي تجعل منهم رجالاً قادرين على تحمل مسؤولية البحث عن المعلوماتـ وإعدادها بصورة منظمة ثم إيصالها إلى الآخرين.
لذا نقدم لكم اليوم إذاعة مدرسية عن الإسعافات الأولية ومفهومها وأهميتها من موقع موسوعة.
فد يتعرض أي شخص منا للإصابة أو الجرح في أي وقت وأي مكان سواء إن كنا متواجدين بالشارع أو العمل أو حتى المنزل، لذا من الضروري أن يتم إسعاف الشخص المصاب بسرعة وحيوية حتى لا تتزايد إصابته مما قد يتسبب في حدوث بعض المضاعفات التي قد تكون خطيرة على صحته لا قدر الله، وتتنوع أشكال الإصابات التي يتعرض لها الشخص بشكل مفاجئ ما بين الإغماء، أو الجروح، أو النزيف الدموي، أو الكسور.
ويتم تعريف الإسعافات الأولية طبياً بأنها الرعاية الصحية التي يحصل عليها المصاب بشكل أولي ومؤقت، وذلك عند إصابته في موقف أو حادث ما بشكل مفاجئ وغير متوقع، وذلك من أجل إنقاذ حياته والحد من المضاعفات الناجمة عن إصابته حتى يتمكن الفريق العلاجي أو الطبيب المختص من الوصول لمكان الحادث أو يتم نقله عبر عربة الإسعافات إلى المستشفى أو إحدى العيادات الطبية.
وتهدف الإسعافات الأولية إلى عدد من الأهداف الصحية منها،
ومن السابق تظهر لنا مدى أهمية القيام بالإسعافات الأولية في حالات الإصابة أو الحوادث، فهي من الضروريات التي يجب أن يكون كل فرد في المجتمع على علم بها، فإن تم القيام بإسعاف الشخص في الدقائق الأولى من إصابته من الممكن أن يتم تجنيبه التعرض لإصابات أو أعراض صحية سلبية قد لا يمكن علاجها بعد ذلك، كما تتوقف سرعة شفاء المصاب في كثر من الأحيان على مدى سرعة إسعافه والقيام بالإسعافات الأولية له بالشكل الصحيح.
لذا نجد أن أغلب المؤسسات العمالية والمصانع تعمل على منح عامليها دورات تدريبية في الإسعافات الأولية من أجل أن يقوموا بإسعاف من يتعرض منهم لآية إصابة ومنع حدوث أية مضاعفات تهدد حياة الشخص المصاب وتعرضه للوفاة لا قدر الله.
وخير ما نبدأ به إذاعتنا لهذا اليوم هو آيات مُحكمات من سورة الممتحنة، يتلوها علينا الطالب/…………………
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَاؤاْ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
صدق الله العظيم وتعالت آياته، ويردد علينا وردنا اليومي من الحديث النبوي الشريف على لسان الطالب/………..
عن عائشة رضي الله عنها ـ أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلًا عَلَى سَريَّة فَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ في صَلاَتِهِمْ فَيَخْتِمُ بـ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذلِكَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: “سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذلِكَ؟” فَسَألُوهُ فَقَالَ: لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أقْرَأَ بِهَا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ” أخْبِرُوهُ أنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّهُ ”
اللَّهُمَّ مَالِكُ الْمُلْكِ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَحْمَانُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، تُعْطِيهُمَا مَنْ تَشَاءُ، وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ، ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ
وبذلك نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية إذاعتنا المدرسية نسأل الله لكم تمام العافية وسلامة الإصابة من أية حادثة، وإلى إذاعة جديدة نلقاكم غداً بإذن الله.