إذاعة شاملة عن القرآن الكريم وفضله، حديث شريف عن القرآن الكريم بالإضافة لكلمة قصيرة عن القرآن الكريم ومقدمة وخاتمة عن فضله وأهميته لأن القرآن الكريم وحفظه من أجمل الأشياء التي علينا أن ننميها في أطفالنا ونحثهم عليها سنتعرف عليها بالتفصيل على الموسوعة .
حفظ القرآن الكريم شرف عظيم ومنزلة عالية جداً لهذا يجب علينا أن نتنافس ونتعاون من أجل حفظ كتاب الله ليكون لنا ظلاً يوم القيامة وشفيعاً وقد أعددنا برنامجاً كاملاً شاملاً عن القرآن الكريم نقدمه لكم اليوم بتاريخ “..” يوم “..” الموافق “…” نرجو أن نوفيه حقه
خير كتاب أنزل على أفضل الخلق في كل الأزمان حروفه تريح القلب وتنير العقل وتبعث الروح في الجسد الميت هو منهج شامل كامل وخير دستور زين اللغة العربية وقواها وأبرز مفاتنها فلا بد أن نبدأ برنامجنا الإذاعي وكل أعمالنا به نستمع ونصغي إلى القرآن الكريم بقراءة الطالب “….”
قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ * كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ * تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [سورة القمر: 17 – 22].
صدق الله العظيم، توجد الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن فضل القرآن ومع كلام خير الأنام والطالب “..”
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتًا من الإبل في عقلها» حديث متفق عليه.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع فضائل حفظ كلام الله والطالب “…..”
إن لحفظ القرآن الكثير من الفضائل على حامل منها:
يعد حفظ القرآن الكريم من سنن الرسول الجميلة فقد كان الرسول الكريم يداوم على حفظ كلام الله وكان يراجعه جبريل عليه السلام كل عام
منجاة من نار جهنم وذلك لأن النار تخاف من القرآن الكريم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» وهو حديث يدل على أن القرآن سيشفع للشخص الحافظ له كما سيشفع لأهله وينجيهم من نار جهن
القرآن سيزيد من مرتبة حاملة في الجنة وقد يصل به إلى أعلى المرتبات والفردوس الأعلى
الشخص الحافظ للقرآن الكريم ذا قلب نقي وهو ما يجعله محبوب بين الناس قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “إنَّ من إجْلالِ اللهِ إكرامَ ذي الشيبةِ المسلمِ، وحاملِ القرآنِ؛ غيرِ الغالي فيه والجافي عنه، وإكرامَ ذي السلطانِ المقسطِ” حسنه الألباني في صحيح الجامع
والآن ومع كلمة عن القرآن الكريم قصيرة يقدمها لكم زميلكم “…..”
يعد القرآن الكريم خير الدساتير الموجودة على الأرض وهو دستور على كل المسلمين أن يتبعوه ليهديهم إلى الصراط المستقيم فهو حبل الله الذي علينا جميعاً أن نتمسك به وآية صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كونه آخر النبيين والمرسلين من يحكم به يعدل ومن يعمل به ينال الكثير من الثواب وهو الرباط بين السماوات والأرض وعهد بيننا وبين الله تعالى ودليل على أن أمتنا لن تزول ولن تنتهي لأن أمتنا جاءت لتكون أمة رحمة لكل الناس
والآن ومع فقرة هل تعلم والطالب “….”
ومع دعاء من القرآن الكريم والطالب “.,…….”
” رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ”
وأخيراً فالقرآن هو أعظم الكتب المنزلة على الأنبياء جميعاً وآخر الكتب السماوية ويجب على كل مسلم أن يعطيه حقه المفروض عليه في القراءة والحفظ والتجويد كما أن عليه التقرب إلى الله به فهو شفيع للعبد في الآخرة ولا يوجد أي كتاب آخر يغني عن قراءته فلا تنجلي الظلمات سوى به هو الشافي المعافي وخير دواء لكل داء وقد حاولنا في برنامجنا اليوم أن نعطيه حقه لكن الكلام لا ينتهي والقلب لا يريد أن يتوقف عن الحديث عنه، لكن ساعة انتهاء برنامجنا الإذاعي قد دقت كان معكم مقدم البرنامج الطالب “…” من فصل “…” تحت إشراف “…..” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.