هل الضوء من عوامل التجوية فهناك الكثير من العمليات التي تتم بصورة طبيعية ودون تدخل الإنسان فيها تعمل على تغيير شكل سطح الأرض تلك العمليات التي السبب في بناء التضاريس المختلفة كالهضاب والجبال وهي التي أدت إلى تقسمية القارات وتشكل الأودية والأنهار وحتى البحار لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة كل ما يخص عملية التجوية.
هل الضوء من عوامل التجوية
هناك الكثير من العوامل التي لابد أن تكون موجودة حتى تتم عملية التحوية لكن:
لا يعتبر الضوء من العوامل التي تؤدي إلى التجوية، لأن الضوء لا يمتلك القدرة والطاقة الكافية حتى يستطيع في أن يؤثر على الشكل الخارجي لسطح الأرضي.
وعلى هذا فإن العوامل المتعارف عليها التي تساعد على عملية التجوية هي:
التقشير والتفريغ: هو أول عامل من عوامل التجوية وهو الذي يستهدف التأثير على القشرة الخارجية للصخور الصلبة ليعمل على إذابتها وتبدأ في الانهيار وهو ما يجعلها فيما بعد تبدأ في أن تشكل الأشكال المختلفة للتضاريس وذلك بعد أن تسبب التقشير في الشقوق التي تضعف من قوة الصخور.
التمدد بالتغيير الحراري: التغير الحراري قد لا يكون له تأثير لحظي على الصخور لأن أكثر ما يتأثر بالحرارة هو المعادن وليس الصخور لكن ما يحدث هنا أن مرور الوقت بصورة كبيرة هو ما يجعل الصخور تتعرض إلى ما يسمى بالإجهاد الحراري وذلك عندما تتعرض لدرجات حرارة عالية جدًا لفترات طويلة من الزمن وهو ما يجعلها في النهاية تتعرض للانكسار ويساعدها على إعادة التشكيل.
انخفاض درجات الحرارة للصقيع: الصقيع يتولد عنه سقوط الأمطار والرطوبة ومعها بلورات الثلج التي في النهاية تشير إلى الماء جميعها تعمل على التغلل في طبقات الصخور الأكثر قسوة ومع الوقت تبدأ في أن تغير من طبيعتها وتضيف لها عنصر الليونة وتعمل على الضغط عليها بعدما تتجمع بصورة كبيرة وهو ما يؤدي في النهاية إلى عملية التجوية بنجاح.
إذابة المعادن: عندما تتعرض الصخور إلى المياه بصورة مستمرة تبدأ المعادن المكونة لها في أن تتفاعل مع الماء فتبدأ بأن تذوب وهو ما يقلل من جودة الصخور وصلابتها وفي النهاية يؤدي إلى تفتيت الصخور حتى الأشد صلابة منها وهو ما يؤدي في النهاية إلى عملية التجوية.
عملية الأكسدة: الأكسجين هو عنصر موجود في كل شيء حولنا وبداخل أجسامنا وبالتالي هو موجود داخل الصخور وأيضًا عندما تحيط تلك الصخور الماء سواء من خلال التواجد في المسطحات المائية أو من خلال عامل الرطوبة الذي يتغلل إلى خلاياها وبالتالي تتحد كل تلك العوامل مع الأكسجين والمعادن الموجودة في الصخور لتنتج عنها عملية التجوية.
ما هي التجوية
حتى نتعرف على العوامل التي تؤدي إلى التجوية والتي لا يعتبر الضوء واحدًا منها علينا أن نتعرف في الأساس على عملية التجوية وهي عبارة عن:
العملية الطبيعية التي يتم فيها تكسير وتفتيت الصخور الصلبة لتقوم بتشكيل التضاريس المختلفة فمن خلال التجوية تم تشكيل الجبال والهضاب وغيرهم من الأشكال المميزة لسطع الأرض.
وقد أكد العلماء أن التجوية هي السبب الأول في تكوين التربة المليئة بالمعادن والتي تجعلها غنية بالعناصر المختلفة لأن التجوية تعمل على إذابة جزيئات الصخور التي تتكون من تلك المعادن وتبدأ في أن تنثرها في أي مكان أخر مستوي على سطح الأرض وهو ما يكون التربة الغنية بالمعادن المختلفة.
وعندما تتم عملية التجوية وتذهب بقايا الصخور مع الريع تبدأ في أن تتفاعل مع عناصر الطبيعة المختلفة فتختلط مع البكتيريا والحيوانات ومع الهواء والماء وهو ما ينتج عنه أنواع جديدة من المعادن وأشكال مختلفة الأهمية لسطح الأرض لأن هذه العملية تساعد على عملية التنوع البيولوجي ونشأت حيوات جديدة.
أنواع التجوية
بينما تؤدي التجوية في النهاية إلى نتيجة واحدة ألا وهو تشكيل سطع الأرض ألا أنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع مختلفة وهم:
عملية التجوية الميكانيكية: وهي التي تحدث بسبب عامل من عوامل الطبيعة أي التجوية التي تقوم بها الرياح أو الرمال، أو مياه الأمطار، أو الصقيع أو عملية الذوبان وأي عملية طبيعية لا يكون للإنسان دخل في حدوثها والنتائج المترتبة عليها.
وفي التجوية الميكانيكية تبدأ الصخور في أن تتفتت سواء بصورة خارجية فقط أو أن الأمر يتغلل أيضًا إلى داخلها لكن في كل الأحوال لا يضاف إليها أي عنصر معدني جديد سواء كان نشأ من التفاعل أو تمت إضافته بالمزيد من العوامل الخراجية أي أنها العملية التي لا ينشأ فيها أي تغيير في طبيعة الصخور.
تعتبر واحدة من أهم عوامل التجوية الميكانيكية هي عملية الإجهاد الحراري وهي أن يتعرض الصخور إلى درجات حرارة مرتفعة لوقت طويل من الزمن.
عملية التجوية البيولوجية: وهي العملية التي تعتمد على الحيوانات والنباتات في أن تغير حياتها في شكل الصخور دون تدخل الإنسان في ذلك أيضًا أي أنها عملية ناتجة عن تفاعل الطبيعة مع بعضها البعض.
تعتمد تلك العملية على الحظ بصورة باحته حيث يمكن أن تتطاير واحدة من بذور الأشجار في مكانًا ما على سطح الأرض لتبدأ في أن تنمو لنجدها فجأة شجرة ضخمة وسط الصخور أو الجبال وهو ما يؤدي إلى تغيير في شكل وطبيعة كل الصخور من خلاله عملية بيولوجية بسيطة جدًا وطبيعية.
عملية التجوية الكيميائية: هي تلك العملية التي يتم فيها تغيير تركيبة الصخور الكيميائية حتى تتم عملية التجوية حيث لابد أن تخضع الصخور إلى تفاعلات واختلاف في المعادن وتغيير طبيعتها حتى تستطيع في أن تذوب وتبدأ في أن تنكسر وتتشكل.
ويدخل في عملية التجوية الكيميائية عملية الأمطار والرطوبة والأكسدة كون الأكسجين هو واحد من أهم العناصر التي تساعد على تغيير طبية الصخور من خلال التفاعل على المعادن التي تحتوي عليها
ما الفرق بين التجوية والتعرية؟
هناك الكثير من العمليات الطبيعية التي تؤدي إلى تغيير سطح الأرض لكن لكلًا منهم نتيجة قد تكون مختلفة عن الأخرى وهو الفرق الجوهري بين عملية التحوية والتعرية حيث:
التعرية: هي تلك العملية التي يتم فيها تآكل سطح الأرض الخارجي لكن هذا لا يشكل أي اختلاف على مكان الصخور أو طبيعتها بل قد يشكل بها بعض الأشكال أي أنها تشبه عملية النحت الذي يزيل الأجزاء الزائدة عن الصخور.
ويعتبر الأبطال الحقيقية وراء عملية التعرية هم الماء والرياح فالإثنين قادرين على إزالة الطبقة الخارجية من الصخور سواء كانت جبال أو غيرها من التضاريس المختلفة وهدفهم هنا هو التأثير على الطبقة الخارجية فقط دون التغلل إلى داخل الصخور، وقد يكون من أحد مسببات التعرية هو الأنشطة البشرية المختلفة:.
التجوية: هي العملية التي تؤثر على الصخور بصورة كاملة بحيث لا تعود تشبه صورتها الأولى فتتحول من مجرد صخور إلى شكل أخر كالجبال والهضاب وهي لك العملية التي لا تستطيع عملية التعرية القيام بها بكل سهولة وهنا يكمن الفرق بين التعرية والتجوية من حيث قوة التأثير على الصخور حيث تعتبر التجوية أكثر تأثيرًا سواء كان على المستوى الخارجي أو الداخل للصخور.
وبهذا نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال هل الضوء من عوامل التجوية كما يقدم لكم موقع الموسوعة العربية الشاملة دائمًا كل ما يخص الإجابات والمناهج التعليمية داخل السعودية.