تُعرف حروف العلة في اللغة العربية بأنها أصوات تساعد في نطق الكلمة وإعطاء الأصوات الساكنة قيمة ولا تأتي إلا ساكنة، وهي ثلاث حروف هم الألف والياء والواو، وتدخل هذه الحروف على الفعل فتغير إعرابه ويسمى فعلاً معتل الآخر، وتدخل على الكلمة فتغير بنيتها الصرفية، نتعرف عليها في هذا المقال على موقع موسوعة بالتفصيل وكيفية إعراب الكلمة التي تدخل عليها.
لقد سميت هذه الحروف بهذا الاسم نسبة إلى أنها تشبه العليل الذي يتقلب حاله في علته فتراه تارة يقوم بنشاط وتارة أخرى تجده خاملاً مرهقاً لا يستطيع القيام، فهو متقلب بين الشفاء والتعب من حين لآخر، وهكذا حال حروف العلة لا تبقى على حالة واحدة فعندما تدخل على الكلمة تغير فيها إما بالحذف أو القلب أو الإبدال، وتقدّر الحركات عليها وتمنع من ظهورها الثقل أو التعذر.
إعراب المعتل من الأسماء:-
الاسم المعتل هو ما انتهى بحرف علة وهو ثلاثة أنواع وهم:
إذا كان آخر الاسم حرف من حروف العلة متحرك وما قبله حرف ساكن يُطلق عليه الشبيه بالصحيح نحو: (هذا ظبي، رأيت دلو، هذا طمي)، كذلك إذا كان ما قبله متحرك نحو:(علي، عدو، صبي).
يُعرب الاسم المقصور بالحركات المقدرة على آخره في الرفع والنصب والجر مثل:
ذهب مصطفى، رأيتُ مصطفى، سلمتُ على مصطفى.
ويُعرب الاسم المنقوص بالحركة المقدرة على آخره في الرفع والجر مثل: الراعي نشيط، سلمتُ على الراعي، أما في النصب فالحركة ظاهرة على آخره مثل: رأيتُ الراعي.
وسبب تقدير الحركات في إعراب الاسم المقصور هو التعذر نقول منع من ظهورها التعذر، وفي الاسم المنقوص يمنع من ظهورها الثقل لأنها تكون ثقيلة في نطقها.
إعراب المعتل من الأفعال:-
الصحيح من الأفعال ما كان خالياً من حروف العلة وهو إما صحيح سالم، أو مهموز انتهى بهمزة، أو مضعّف انتهى بحرف مشدد.
أما المعتل من الأفعال هو ما كان من ضمن حروفه حرفاً من الألف والواو والياء وله ثلاثة أقسام:
وهذا مجمل الحديث عن حروف العلة تفصيلاً وإعرابها حين دخولها على الأسماء والأفعال.