عالم الخيال عالم كبير به يسرح تفكيرنا بعيد و يأخذنا خيالنا إلي عالم جميل و رائع يكون كل شئ به متاح و ممكن، و القصص من أكثر الطرق السهلة و البسيطة و المحببة لدي الأطفال لكي نعلمهم كل شئ بطريقتهم الخاصة، و اليوم سوف نقص عليكم على الموسوعة أجمل قصة خيالية قصيرة سوف تنال علي إعجابكم.
يحكي أن كان هناك في أحد الحدائق شجرة كبيرة و جميلة، يسكن بها مجموعة من العصافير الصغيرة مع أمهم، و كان هناك شجرة مقابلة لها و عليها عش صغير لبعض العصافير الأخري، و كانت الأم تقول لعصافيرها الصغار أن تذهب لكي تلعب مع الجيران، و كانت جميع العصافير فرحانه و سعيدة ما عدا عصفور واحد فقد كان مغرور و لا يحب اللعب مع العصافير الصغيرة و يقول لأمه أنا عصفور جميل و كبير وسوف ألعب بمفردي، و كانت الأم دائماً تنصحه بألا يلعب بمفرده و أن يتخلى عن غروره و لكن هيهات هيهات فكان الغرور متملك منه، و في يوم من الأيام ذهبت الأم لتجلب الطعام لأولادها الصغار و قالت لهم العبوا مع بعض ولكن لا تذهبون بعيداً، فسمعت العصافير الصغيرة كلام الأم إلا العصفور المغرور قال أنا أكبر منكم سألعب لوحدي، فذهب بعيداً عنهم و بدأ باللعب لوحده حتي رآه قط شرس من بعيد وفكر في أن يأكله، فذهب يجري نحوه و العصفور لم يراه حتي اقترب من الشجرة التي يقف عليها العصفور و بدأ يتسلقها وقد نجح القط بالفعل علي الإمساك بالعصفور فقد كان العصفور المغرور مشغول بالتباهي و لم يلاحظ القط إلا عندما انقض عليه، و هنا بدء العصفور فالصراخ عالياً حتي سمعته باقي العصافير وجاءت مسرعة و بدأو يقذفوا القط بالثمار و بكل ما يجدونه علي الأشجار هنا بدأ القط في الخوف و خاصة و هم كثار العدد فترك العصفور و هرب مسرعاً، هنا عرف العصفور المغرور أنه يجب ألا يتباهى و يغتر علي العصافير الأخري و سمع كلام أمه و ذهب باللعب معهم.
كان هناك فتاة تدعي ريم، و كانت تحب القصص كثيراً كما تحب مشاهدة البرامج و الحكايات الرائعة بالتليفزيون، و كل يوم كانت ريم تطلب من أمها قراءة القصص و سردها عليها قبل النوم، و بالفعل كانت أمها تحكي لها القصص الشيقة و في يوم من الأيام كانت القصة تحكي عن الديناصورات و العالم القديم، وأثناء حكاية الأم القصة لريم قد غطت ريم بالنوم العميق، و أثناء نومها رأت بأنها قد أصبحت تعيش في وسط غابة كبيرة و يوجد بها الكثير من الحيوانات مثل القرود و السناجب و غيرها من الحيوانات اللطيفة ففرحت ريم كثيراً ولكن فجأة رأت ريم ديناصوراً كبيراً جاء من بعيد حتي يأكلها هنا خافت ريم كثيراً و راحت تجري بعيداً عنه حتي رأت صخرة كبيرة الحجم فاختبأت وراءها من الديناصور العملاق الذي كان يبحث عنها بكل مكان و لكنه تعب فنام قليلاً، و هنا استطاعت ريم الهرب منه، و استيقظت ريم من نومها و عندما فتحت عينها و رأت أنها ما زالت ببيتها فرحت كثيراً.