إليكم بحث عن النباتات الوعائية نتناول فيه تعريف النباتات الوعائية وأهم خصائصها، وعادة يُطلق هذا الاسم على النباتات التي تحتوي على وعاء مهمته نقل المواد الغذائية والماء لكافة أجزائها، وهي لا تنمو إلا في الأماكن التي تتوفر بها نسبة عالية من الرطوبة، ويمكن أن يستمر نموها لفترة طويلة، ولعل من أشهر الأمثلة عليها المخروطيات والسرخسيات والحزازيات والنباتات معراة البذور والأخرى مغطاة البذور، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنتناول أهم خصائص النباتات الوعائية وأنواعها.
يمكن تعريف النباتات الوعائية بأنها النباتات التي تشتمل على اللحاء ونسيج الخشب، ويتم نقل المعادن إلى الأوراق من الجذور عبر هذا النسيج، بينما يتم نقل كافة المواد المغذية الأخرى عن طريق اللحاء.
ومنذ حوالي 430 مليون سنة ظهر هذا النوع من النباتات لأول مرة، ويُعد اللحاء الموجود بها هو أحد العوامل التي ساعدت على انتشارها وتطورها، وذلك لدوره في نقل المواد المغذية والماء، وتتشابه تلك النباتات مع الأشجار في شكلها، وذلك لأن الأنسجة الوعائية فيها تنقل الغذاء والماء لمسافات بعيدة.
وتحتوي بذور تلك النباتات على الجنين الذي يتم حمايته من الافتراس والجفاف عبر طبقة خارجية صلبة تحيط به، ولا تنبت هذه البذور إلا بعد توافر الظروف الملائمة للإنبات.
وللنباتات الوعائية عدة أنواع نوضحها فيما يلي:
تنتشر هذه النباتات بنسبة كبيرة على سطح الأرض، وهي النباتات التي لا يمكن لها أن تتكاثر إلا من خلال البذور، وتتم عملية التلقيح بها من خلال الحشرات والهواء، وفي الغالب تُغطى بذور تلك النباتات بغلاف خاص يساعدها على التكيف مع البيئة التي تنمو فيها، وإذا حدث تلف في أجنة النباتات البذرية يتم تعويضها عن طريق الطفرات التي تحدث بفضل مقاومة تلك النباتات لأشعة الشمس وذلك لأن الطور البوغي يتفوق على الجاميتي.
وهناك عدة أنواع للنباتات البذرية وهي:
يُطلق هذا الاسم على النباتات التي تتكاثر من خلال الأبواغ، وهي تتكون من الأنسجة الوعائية التي تنقل الغذاء والماء بين أجزاء وخلايا هذا النبات، وبفضل احتوائها على تلك الأنسجة فهي تتميز بسمكها الكبير ونموها بشكل طولي.
وهناك عدة أنواع للنباتات اللابذرية وهي: