ظهرت الزراعة منذ العصر الحجري الحديث فهي من أقدم المهن منذ الآلاف السنين ، وتختلف الأشكال الحديثة للزراعة من حيث انتشار الأسمدة الكيمائية ومبيدات الخاصة بالقضاء على الآفات الضارة التي عملت على زيادة الإنتاج الزراعي ولكنها سببت في التلوث البيئي بشكل كبير ولكن يظل الفلاح هو لغة الحوار ما بين الأرض والمستفيدين من خيراتها.
تختلف الوظائف والمهن والحرف في المجتمع، فهناك مهنه الطب التي تعمل على علاج المرضى وشفائهم ومهنه المعلم الذي يقوم بتدريس الطلاب والطالبات حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم بعد إنهاء الجامعة، ومهنه المهندس الذي يبني لنا الكثير من المنازل بكافة أشكالها وأنواعها والكثير من الحرف المختلفة مثل النجار فهذه المهن أو الحرف أو الوظائف تلبي احتياجات المجتمع المختلفة فكل مهنة أو حرفه تكون مهمة ولا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من أحوال، سوف نتحدث عن أهمية حرفة الزراعة ونسلط الضوء على أهمية الفلاح أو المزارع.
هو ذلك الشخص الذي يقوم بالعمل في زراعة الأرض الزراعية من خلال القيام بوضع البذور في التربة الزراعية والقيام بسقيها بالماء ومتابعتها متابعة مستمرة حتى يتم حرثها وبعد ان تكبر المحاصيل يتم قطفها فهذه مهنه الفلاحة من أقدم المهن منذ القدم حتى يومنا هذا.
يتميز الفلاح بعدة صفات مميزة ومنها:
الصبر: يتميز الفلاح بقدرته على الصبر بسبب حرفته حيث يحتاج جني المحصول الكثير من الوقت مثل القمح لأنه يحتاج ستة أشهر حتى يستطيع الفلاح حصاده.
النشاط: يستيقظ الفلاح مبكرا من اجل ري محاصيل زراعية حتى لا تتبخر المياه عند ري المحاصيل من أشعة الشمس في وقت الظهيرة.
المواظبة: من الضروري ان يواظب الفلاح على عمله فالنباتات تحتاج المراقبة كل يوم حتى لا تموت.
متابعة الطقس: من الضروري متابعة أحوال طقس حتى لا تؤثر على النباتات ووضعها داخل بيوت بلاستيكية في حالة الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة.
الجسد القوى: الفلاحة تحتاج إلى قوة جسدية وجهد عضلي بسبب استخدام الفلاح للفأس وحمل الكثير من الأوعية الماء لسقي النباتات والمحاصيل وأيضا حمل الصناديق المليئة بالفواكه والخضروات بعد حصادها.