ظهرت على جوانب وادي حنيفة مدن عديدة ذات أهمية تاريخية وثقافية، مثل الرياض والدرعية والعيينة والحائر والعمارية، إلى جانب العديد من القرى والمستوطنات الأخرى التي تأسست وتطورت على طول هذا الوادي الهام في وسط المملكة العربية السعودية.
ظهرت مدن عدة على ضفاف وادي حنيفة، وسكنتها قبائل متحضرة منذ العصور القديمة، ومن هذه المدن:
ظهرت على جوانب وادي حنيفة مجموعة من المدن الهامة مثل الرياض، الدرعية، العيينة، الحائر، العمارية، وغيرها الكثير، مما يجعل من الضروري فهم أهمية وموقع هذا الوادي.
وادي حنيفة يقع في منطقة العارض وسط المملكة العربية السعودية، تحديدًا في نجد، ويُعتبر جزءًا من منطقة الرياض حاليًا، حيث يمتد على طول حوالي 80 كيلومترًا، بدءًا من الشمال القريب من طويق، وصولًا إلى الحائر في الجنوب قرب الرياض.
يتراوح عمق مجرى وادي حنيفة بين 10 و100 متر في مختلف المناطق، بينما يتفاوت عرضه بين 100 و1000 متر.
وينبع من وادي حنيفة العديد من الروافد الهامة، مثل وادي الوتر (البطحاء)، ووادي صفر (المشاعبة)، ووادي العيسان، وأبو رافع، وشعيب لها، ووادي السلي، ووادي لبن، ووادي الصحابة.
تمتد وادي حنيفة على مسافة تصل إلى 80 كيلومترًا، من حافة طويق في الشمال، وهي الحدود الشمالية للوادي، إلى الحاير جنوب الرياض، متخللًا الجزء الأوسط من هضبة نجد. يتراوح عمق الوادي بين 10 و100 متر، ويتنوع عرضه بين 100 وحوالي 1000 متر.
وادي حنيفة يُعتبر مصرفًا طبيعيًا لمياه السيول والأمطار لمناطق تقدر مساحتها بحوالي 4000 كيلومتر مربع. يتغذى الوادي من الروافد الطبيعية مثل الأبيطح، العمارية، صفار، المهدية، وبير، لبن، نمار، الأوسط، ولحا من الجهة الغربية، والأيسن والبطحاء من الجهة الشرقية. ويصل إجمالي كمية المياه التي تصب في الوادي يوميًا إلى حوالي سبعمائة ألف متر مكعب.
وينقسم الوادي إلى خمسة أقسام: بطن الوادي، السهل الفيضي، المصاطب الرسوبية الأفقية، الجروف، والأودية والشعاب. على ضفاف وادي حنيفة، تزدهر التجمعات السكانية مثل البلدات والقرى، حيث يزاول سكانها أنشطة زراعية واسعة، بما في ذلك المشاتل وبساتين النخيل والحبوب والخضروات والفواكه. ويحتوي الوادي أيضًا على منشآت أثرية وآبار وسدود.
قررت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تحويل منطقة وادي حنيفة إلى مركز تنموي متطور، مما يجعلها جاذبة للاستثمارات المختلفة وتعزيزًا لجودة الحياة في المدينة. يعتبر الوادي بمساحته الواسعة والمتشعبة مصدرًا مهمًا للمياه ومتنفسًا طبيعيًا لسكان الرياض.
تضمّ المنطقة العديد من المتنزهات، بما في ذلك سد العلب، سد وادي حنيفة، منطقة المعالجة الحيوية بعتيقة، السد الحجري، بحيرة المصانع، وبحيرة الجزعة، مما يوفر بيئة مريحة وجذابة للزوار مع وجود ممرات للمشاة وجلسات مريحة.