نقدم لكم افكار اذاعه عن يوم المعلم مكتملة العناصر ، من الأنشطة المدرسية التي لا زلنا نعتز بها كثيراً، ولا زالت ذات مكانة عالية في أنفسنا هو نشاط الإذاعة المدرسية، ذلك النشاط الإعلامي الذي يصحب الطلبة والطالبات منذ الصغر وحتى بلوغهم المرحلة الثانوية، وتعتبر فقرة الإذاعة المدرسية من أهم الفترات التي تقيم لطابور الصباح قيمةً ووزناً؛ ففيها تُسرد الكلمة والمعلومة من طلب يتمتع بموهبة الخطابة والإلقاء أمام هذا الجمع من أساتذته وزملائه فيصبح أمامهم قدوة، ويحرك فيهم طموحاً للسعي إلى مجاورته، ومشاركته الحديث أمام حفل الطلاب الصباحي اليومي، وفى مقالنا الآتي من موسوعة نموذج مقدم لإذاعة عن المعلم.
أيها الأحبة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير. أما بعد،، فقد طاب الحديث عن المعلم فإنه نبع الثقافة والفكر والتغيير، وهو دليل تقدم الأمة لأنه يعمل على تقدم أبنائها. ونقول
” إن المعلم للشعوب حياتها ودليلها وعطاؤها المتفاني فإذا سألت عن الشعوب فلا تسل عن غير هاديها فذاك الباني”
..الأساتذة والزملاء الأفاضل نحييكم مع إشراقة هذا الصباح ويسرنا أن نقدم لكم البرنامج الإذاعي ليوم ….. الموافق….من شهر …..عام…… ، وخير ما نبدأ به برنامجنا الإذاعي هو القرآن الكريم، يتلوه عليكم الطالب /……………..
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)
صدق الله العظيم، وبلغ رسوله الكريم، ونحن على ذلك من الشاهدين. والآن مع خير الكلام، كلام خير الأنام وخاتم المرسلين، نبينا محمد صلي الله عليه وسلم، وفقرة الحديث الشريف ويقدمها لكم الطالب/……………..
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
“إنّ الله وملائِكَتَهُ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِها وحَتَّى الحُوت فِي البَحْر لَيُصَلُّونَ على مُعَلِّم الناس الخير”.
خلق الله تعالى كلًا منا على هذه الأرض لتأدية رسالة مُعينة، وتُعد رسالة نقل العلم هي أنبل وأرقى رسالة اجتماعية في تاريخ جميع الشعوب، ولا يحمل تلك الرسالة إلا معلم يخلص لوطنه قبل أن يُخلص لمهنته، فلا يمكننا إنكار دور المعلمين في بناء الحضارات وتقدم الشعوب، فبفضلهم تستنير العقول وتخرج من ظُلمات الجهل إلى نور العلم، وتُصبح مُشكلة على القيم الصانعة للأمجاد والمشيدة للحضارات.
ولقد عظّم الدين الإسلامي من مهنة المعلم نظرًا لجّل الأمانة التي يحملها على عاتقه، فقد قال الله تعالى “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”، وفي أي مجتمع لا يمكنك أن ترى طبيبًا أو مهندسًا أو ضابطًا أو صاحب مهنة أو حرفة ناجحًا إلا ووراءه معلمًا مُخلصًا نقل الرسالة كما ينبغي، وبفضلهم وبفضل خبراتهم التي ينقلونها لطلابهم تُنمى عقول جميع الأجيال وتُصبح مؤهلة لقيادة المستقبل.
ومن أهم دلائل حُسن تربية الفرد ومكارم أخلاقه هو احترامه وتقديره للمعلم وتعظيمه من دوره وأهميته، فبدونه لم يكن لأحد أن يتسلح بسلاح العلم والمعرفة في مواجهة الحياة وتحدياتها، ولا يمكنه أن يكون مواطنًا صالحًا لنفسه ولبلده.
وإذا نظرنا للدول المتقدمة فسنجد أن سر تقدمها هو المكانة العالية التي تمنحها لكل معلميها، تقديرًا منها للدور العظيم الذين يقومون به في تربية النشء وغرس القيم والأخلاق والعلم في نفوسهم وعقولهم، وإدراكًا منها بأهمية العلم والتربية الصحيحة في رفع شأنها ورسم خطتها المستقبلية.
لذلك فإن كل كلمات الشكر والتقدير مهما بلغت فلن تكفي الدور العظيم الذي يقوم به كل معلم ومُعلمة في مجتمعهم، وحرصهم الشديد على تأدية رسالتهم المهنية والأخلاقية على النحو الأمثل.
ويجب على كل طالب وطالبة إظهار الاحترام والإجلال والتقدير لمعلميهم، وإحسان التعامل معهم والاقتداء بهم في كل ما يميزهم، والدعاء لهم بأن يجازيهم الله خيرًا على ما يفعلونه في سبيل إنارة عقول أبناء الأمة.
وكذلك يجب على الآباء والأمهات تعليم أولادهم أهمية وكيفية احترام المُعلمين وتقديرهم وعدم الإساءة إليهم، الذين لولا وجودهم لظلت الأمة غارقة في ظلمات الجهل.
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم، والآن مع كلمة عيد المعلم، ونتشرف الآن أن يجاورنا الأستاذ/ة ……………… لتلقيها علينا جميعاً، فليتفضل/ فلتتفضل.
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على أكرم خلق الله قاطبة سيد الأولين والآخرين امتثل أمر ربه فكان خير معلم ، علم من الجهالة وهدى الله به من الضلالة أمر بالعلم أمته فقال: ” العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ” وقال : ” تعلموا من المهد إلى الحد ” فأنزل الله عليه سورة القلم إعجازا وتعظيما لشأنه .وبعد ،،،
إخواني المعلمين والمعلمات المحترمين يطيب لي في ذكرى يوم المعلم بأن أسطر كلمات شكر وتقدير وعرفان لكل معلم مخلص أمين يفني عمره في تعليم أبناء أمته ووطنه العلم النافع والمعرفة الجامعة ليزيل عنهم الجهل ويبصرهم بنور العلم وينير لهم الطريق المظلم مبتغيا رضا الله عز وجل ممتثلاً أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم القائل : ” تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية ، وطلبه عباده ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة … ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما أود أن أوجه رسالة إلى طلابي الأعزاء، بأن عليهم الاجتهاد لتحقيق النجاح، فليس هناك أكثر ما يُدخل السعادة على قلب كل معلم سوى أن يرى ثمرة جُهده في طلابه وفي نجاحهم ونبوغهم.
والآن مع فقرة هل تعلم عن المعلم للإذاعة المدرسية، وتقدمها لكم الطالبة/……..
والآن مع فقرة الحكمة، وحكمتنا اليوم عن المعلم، وتقدمها لكم الطالبة/………..
شكراً لك أستاذنا الفاضل، شكراً جزيلاً لكل أساتذتنا الأفاضل، نشكركم جميعا زملاء و أساتذة على حسن استماعكم مع وعد بلقاء جديد في صباح الغد السعيد بإذن الله ومع فقرة إذاعية جديدة.
كان/كانت معكم الطالب/ة………………..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.