محتويات المقال
نستعرض معكم فقرات اذاعه عن الصداقه ، تُعد الإذاعة المدرسية هي أحد أهم الأنشطة التربوية التي تحرص المدارس على إلقائها على طلابها كل يوم صباحاً قبل الذهاب إلى فصولهم، وذلك لما وُجد للإذاعة المدرسية على مدار السنوات السابقة من فوائد تربوية جمة على نفوس الطلاب، فهي تمنحهم قدراً لا نهاية له من المعلومات العامة والثقافة، كما أنها تعودهم على الاستماع لورد يومي من الآيات القرآنية الحكيمة، والأحاديث الشريفة والتي تقوي عقيدتهم الإسلامية السامية، ولا يخفى عن أحد فضل الإذاعة المدرسية في تشجيع الطلاب على التحدث ومخاطبة الجمهور دون خوف أو رهبة من مواجهة الآخرين.
وإيماناً منا بأهمية المشاركة المجتمعية في العملية التربوية نقدم لكم اليوم فقرات إذاعة عن الصداقة للمدرسة مميزة من موقع موسوعة.
وخير بداية لإذاعتنا المدرسية هي آيات بينات من سورة يس يتلوها عليكم الطالب/………..
يس*وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ*إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ*عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ*تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ*لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ*لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ*إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ*وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ*وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ*إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ.
صدق الله العظيم ، وقد ورد إلينا في السنة النبوية الكثير من الأحاديث الشريفة التي تبين أهمية تحري الدقة في اختيار الأخيار من الأصدقاء والابتعاد عن أصدقاء السوء، ومنها الحديث الشريف الذي سيقرأه علينا زميلنا/…………
فال رسول الله ـ صل الله عليه وسلم:
وقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم دوماً ما يستعيذ بالله من الصديق الماكر ناشر السوء ذائع الأسرار في دعاؤه:
” اللهم إني أعوذ بك من جار السوء، ومن زوجٍ تُشيِّبني قبل المشيب، ومن ولد يكون عليَّ ربًّا، ومن مال يكون علي عذابا، ومن خليل ماكر عينه تراني، وقلبه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيئة أذاعها ”
وبذلك نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية فقرات إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم الكريم، سائلين الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن نكون قد أفدناكم بفقراتنا المتنوعة، وإلى لقاء متجدد بإذاعة متجددة غداً بإذن الله.