نستعرض معكم فقرات اذاعة مدرسية عن الوطن السعودي الحبيب، تُعد الإذاعة المدرسية أحد الأنشطة التربوية المهمة التي تحرص المؤسسات التعليمية على القيام بها يومياً نظراً لما تقدمه من فوائد تعليمية، تثقيفية للطلاب، فما بين فقراتها المتنوعة يجد الطلاب أنفسهم أمام قدراً كبيراً من المعلومات الجديدة ذات القيمة العلمية النفيسة.
وما يميز الإذاعة المدرسية كونها تشجع الطلاب على المشاركة بالأنشطة المدرسية، حيثُ يكون الطلاب هم أنفسهم المسئولين عن جمع، إعداد المادة العلمية الموجودة بها، وصياغتها، إلقائها على زملائهم بطريقة مُختصرة وجذابة.
ومشاركةً في ثراء فقرة الإذاعة المدرسية، نعرض لكم اليوم أجمل نماذج إذاعة مدرسية عن الوطن كاملة نعرض عبرها بأسلوب شيق ومبسط مدى ما للوطن من أهمية لابد من إدراكها وفهمها منذ بداية عمره وهو في الصغر لكي يكبر وهو قادر على حمل راية بلاده وقادر على حمايتها من كل اعتداء قد يوجه لها من المعتدين، فلا قيام لوطن إلا بنصرة أهله وأبناءه بواسطتهم، ويكون حبه فطرة يولد بها الإنسان ولا تفارقه كما لا تفارق الدماء العروق.
وقبل أن نتطرق للحديث عن أهميته وضرورة المحافظة عليه لابد من إيضاح مفهومه وهو مفهوم واسع يتضمن الكثير من المعاني التي لا يمكن إحصائها أو حصرها فهو المكان الذي يضم مواطنيه، وهو المنزل الكبير الذي يحمي أبنائهم ويجدون الدفء بين أحضانه وحتى إن فارقوه يظل منتظراً عودتهم مشتاق لهم كما هم مشتاقون إليه، ولذلك يستحق أن يتم عرض البرامج الإذاعية التي تعرض للطلاب الفقرات حوله.
(وطن) كلمة لم تتجاوز أحرفها الثلاثة احرف إلا أنها تحمل في داخلها كافة معاني الحب والتقدير، فأوطاننا هي تلك الأرض الخضراء مترامية الأطراف التي نشأنا في حبها ونضجنا من خيراتها، فلولا أوطاننا ما وُجِدنا ولا حيينا، فحب الوطن حب أصيل يسري في عروقنا ليزيدنا رغبة في التضحية بكل ما تملكه النفس، بل بالنفس ذاتها للدفاع عنها ورفع راياتها في هامات السماء.
فكان ولا زال وطننا السعودي الحبيب مصدراً للفخر والاعتزاز، نشعر به بالدفء والأمان ويمنحنا دفعات التشجيع للنهوض به أماماً في صفوف الأمم، فالوطن هو أغلى ما نملك، وأكثر أوجه فخرنا واعتزازنا بكوننا أبناءه المخلصين.
فالانتماء للوطن لا تستطيع أن تصفه الكلمات أو تكتبه الأقلام، بل هو حب فطري يولد به المرء ليكبر معه يوماً فيوماً إلى أن تنتهي حياته ليكون فخوراً بوطنه وما قده إليه، فاللهم نسألك حفظ أوطاننا العربية ودفع كل سوء وبلاء عنها.
ونبدأ إذاعتنا اليوم بتلاوة خير ما تنزل على الإنسان، آيات بينات من القرآن الكريم الواردة سورة السجدة على لسان الطالب/ ………….
” لم*تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ*أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ*اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ”
ثم ننتقل بكم إلى خير الحديث، حديث النبي المصطفى محمد، والذي يقرأه علينا زميلنا الطالب/……………
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له”.
والآن إلى فقرة هل تعلم مع الطالبة/…………………
هل تعلم أن:
ثم ينتقل بكم الطالب/………………. إلى فقرة خذ العلم من أفواه الحكماء.
ويقرأ علينا أبيات للشاعر خليل مطران في حب الوطن الطالب/………………….
بلادي لا يزال هواك مني كما كان الهوى قبل الفطام
أقبل منك حيث رمى الأعادي رغاماً طاهراً دون الرّغام
وأفدي كلّ جلمود فتيت وهى بقنابل القوم اللئام
لحى اللّه المطامع حيث حلت فتلك أشدّ آفات السلام
دوماً ما يكون الوطن سنداً لمن لا عون له، أماً لمن فقد أمه، عزيزاً لمن ضاقت به الدنيا وأراد تفريج همه بالحديث، فحب الوطن حباً فطرياً غريزياً في الدماء، كان ولا زال نقياً من الشوائب، خالياً من أي غاية أو غرض، فحب الوطن لا يتغير في قلوبنا حتى وإن تغيرت الأماكن والأزمان، فوطننا الحبيب قبلة غامرة على جبين الكون، أدامه الله لنا ورفع راياته عالياً.
وإلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى ختام إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، قدمها إليكم الطالب /………………..، فصل/……………………، إشراف المُعلم الفاضل/…………….
تمثل الإذاعة أحد الأنشطة التي لا تهدف لتقديم المناهج التعليمية بل هناك أهداف أخرى تسعى إلى تقديمها، حيث إنه في كل يوم دراسي يتضمن البرنامج الإذاعي موضوع جديد يدور حوله يقوم الطلاب بإعداد فقراته وتقديمها بمعاونة أحد المعلمين مما يجعلها وسيلة رائعة لتنمية روح المشاركة المجتمعية فيما بينهم، إلى جانب اكتساب الثقافات والمعلومات.
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا الأمين محمد أشرف الخلق أجمعين والسلام على من آمن به وتبعه وصدقه إلى يوم الدين ونشهد نحن أنه نبي الحق المبعوث من الله العزيز الحكيم، أما بعد:
زملائي الأعزاء، يسعدنا أن نقدم لكم فقرات البرنامج الإذاعي لليوم الموافق/..شهر/..عام/..، ويدور موضوعه حول الوطن الذي كما منحنا الكثير وله فضل علينا لا يمكن تقديره أو وصفه، له علينا كذلك واجبات كثيرة وحقوق، وأولى فقرات برنامجنا الإذاعي هي القرآن الكريم.
والآن مع آيات بينات من سورة البقرة الآية 126 يتلوها علينا زميلنا الطالب…
والآن مع الحديث الشريف وقطوف من السنة النبوية المباركة تقدمه لنا الطالبة/…
والآن مع أهم المعلومات حول الوطن يعرضها لنا الطالب/…
إلى هنا زملائي الأعزاء نكون قد وصلنا إلى ختام فقرات برنامجنا الإذاعي والذي تحدثنا من خلالها عن الوطن ومدى ما يمثله لنا جميعاً من حبيب وعزيز على القلب لا يمكن الابتعاد أو الافتراق عنه ومن غاب عنه في يوم من الأيام هو أكثر من يدرك مدى أن فراقه صعب لا يحتمل، نتمنى أن نكون قد تمكنا من إفادتكم وإمتاعكم كما استمتعنا نحن بصحبتكم، وعلى وعد بلقاء قريب، كان معكم زميلكم/…، تحت إشراف الأستاذ/…، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.