نقدم لكم اليوم فقرات اذاعة مدرسية عن العلم ، والذي به تحيا الأمم وتقام الحضارات، والعلم هو أهم المقومات التي يقوم عليها المجتمع الحديث، فمن خلاله يتم تنمية مهارات الأطفال وتطوير قدراتهم الذهنية والابتكارية منذ الصغر، وذلك بما يتلقونه من تعليمًا مفيدًا لهم، فتعالوا معنا
عبر السطور القادمة من موسوعة لنقرأ هذه الإذاعة التي تتحدث عن العلم وفضله.
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الأمين،الذي بلّغ عن ربه الكريم فقال لنا: اطلبوا العلم ولو في الصين. أما بعد، أصدقائنا الطلبة، نتحدث اليوم في إذاعتنا المدرسية عن العلم وفضله، فالعلم هو الحصن الذي يلجأ إليه الإنسان ليتحصن مما يفعله الجهل به، فالجهل يؤدي إلى تدمير الأمم، وفناء الحضارات، وفساد
الضمائر والأخلاق، وأما العلم فبه نعبد الله تعالى حق عبادته، ونعمر الأرض كما أمرنا، فلا بد لنا أن نهتم بالعلم من أجل تنمية أنفسنا وبلادنا.
وخير ما نبدأ به إذاعتنا اليوم هي آيات من الذكر الحكيم تتحدث عن فضل العلم، والتي يتلوها علينا الطالب/ …………
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) صدق الله العظيم
والآن مع كلمات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التي حثنا فيها على طلب
العلم، يتلوها علينا الطالب/……………..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اطلبوا العلم ولو في الصين، وقال صلى الله عليه وسلم: (مَن سلَك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له طريقًا إلى الجنَّة، وإنَّ الملائكة لَتضعُ أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإنَّ طالب العلم يستغفرُ له مَن في السماء والأرض، حتى الحيتان في الماء، وإنَّ فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إنَّ العُلماء هم ورثةُ الأنبياء، إنَّ الأنبياء لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمَن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ).
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، والآن مع فقرة هل تعلم، ويقدمها لنا الطالب/……..
وبعد أن استمعنا إلى فقرة هل تعلم نشكر صديقنا الطالب/………… نستمع معكم الآن إلى
فقرة الشعر ويقدمها الطالب/……….
يقول الشاعر أحمد شوقي
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِه
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
وهنا نصل إلى ختام إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، ونتمنى أن تكون قد قدمت لكم الفائدة والمعلومات القيمة، وفي الختام نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل العلم الذين تبسط لهم الملائكة أجنحتها، ويرزقنا التوفيق في العلم والعمل، ونلقاكم غدًا إن شاء الله تعالى مع يوم جديد وإذاعة جديدة، كان معكم الطالب/………….. من الصف/……… والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته.