نقدم لكم اجمل قصائد امرؤ القيس في وصف محبوبته ليلى ، يُعد أمرؤ القيس وأسمه كاملاً امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر بن عمرو بن معاوبة بن الحارث الأكبر من أشهر شعراء العصر الجاهلي والذي تعود أصوله إلى اليمن بالتحديد قبيلة (كندة) ، حيثُ نشأ في منزلاً ذو مالاً وعزاً وجاه إلا أنه تميز بذكائه وخياله الخصب الذي جعله يُحلق في أُفق الشعر العربي، لذا نعرض لكم اليوم باقة من أجمل قصائده في موقع موسوعة.
قال امرؤ القيس في وصف محبوبته ليلى
فَسائِل بَني الجَعراءِ كَيفَ مِصاعُنا إِذا كَرَّرَ الدَعوى المُشيحُ المَثوِّبُ
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ
فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُها لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ
تَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِها وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ
كَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلوا لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيّهُم يَقولونَ لا تَهلِكْ أَسىً وَتَجَمَّلِ
وَإِنَّ شِفائِي عَبرَةٌ مَهَراقَةٌ فَهَل عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِ
كَدَأبِكَ مِن أُمِّ الحُوَيرِثِ قَبلَهُ وَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِ
فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي
أَلا رُبَّ يَومٍ لَكَ مِنهُنَّ صالِحٌ وَلا سِيَّما يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ
وَيَومَ عَقَرتُ لِلعَذارى مَطِيَّتي فَيا عَجَبًا مِن كورِها المُتَحَمَّلِ
فَظَلَّ العَذارى يَرتَمينَ بِلَحمِهِ وَشَحمٍ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ
وَيَومَ دَخَلتُ الخِدرَ، خِدرَ عُنَيزَةٍ فَقالَتْ لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي
تَقولُ وَقَد مالَ الغَبيطُ بِنا مَعًا عَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِ