تعد القدرة على إنشاء علاقات اجتماعية سليمة والقدرة على التواصل باستخدام المشاعر الإيجابية هي واحدة من صور الذكاء الاجتماعي، والذي يكون في أغلب الأحيان تكون المهارة الأهم في الذكاء الاجتماعي هي أن يكون الفرد قادر على فهم نفسه وعواطفه، وهو نوع من الذكاء المرتبط بشكل كبير بالذكاء العاطفي، وتوجد الكثير من الصور المختلفة للذكاء الاجتماعي، وتوجد كتب تحاول حصر كل أنواع الذكاء الاجتماعي، وتوجد كتب أخرى تعمل على عرض واحدة من المهارات التابعة له، ومن بين الكتب التي تتحدث عن الذكاء الاجتماعي بشكل عام ما يلي.
سنحاول عرض بعض المعلومات الخاصة ببعض تلك الكتب فيما يلي.
عرف توني بوزان مؤلف كتاب “قوة الذكاء الاجتماعي” بحبه للناس وحب التفنن في التعامل معهم، ومدى قدسية العلاقات الإنسانية بالنسبة له, احترامها له بشكل كبير، وقد قام بالإشارة في كتابه إلى أن التعامل مع المواقف الاجتماعية هو مهارة وأسلوب مميز، فهو نوع من الفنون التي لا يدركها الكثيرون، فيقوم بوزان بطرح الكثير من الجوانب الخاصة بالمهارات الاجتماعية التي يمكن للقارئ أن يتخذها منهجا له في العلاقات الاجتماعية الخاصة به، سواء كان يريد أن يستغل علاقاته في كافة النواحي الاجتماعية والتواصلية كإعطاء النصيحة أو الإصغاء للمتحدث وفهمه بشكل جيد.
في حالة إذا أردت أن تقوم بتحميل هذا الكتاب الشيق فيمكنك الحصول على النسخة المجانية التابعة لمكتبة جرير، والتي يمكنك الحصول عليها عن طريق الضغط على “الرابط“.
يعمل كتاب كارل ألبريخت على تجسيد فكرة “الذكاء الاجتماعي”، والتي يقوم الكابت بالحديث عنها في ذاتها، ويحاول أن يدعونا إلى أن ندخل في عالم من الأفكار، والتي يبدأ في صياغتها لنا بأسلوب ذكي، بحيث يعمل على إعادة تنظيم أفكارنا عن طبيعة العلاقات الاجتماعية، يطرح لنا منظور جديد، ويعتمد ألبريخت في كتابه على أعمال هوارد جاردنر ودانيال جولمان والعديد من المصادر الأخرى، حتى يقوم بعرض تخيل جديد لمدخلات ومخرجات الحياة اليومية، والوصول إلى فهم إدراكي للمشاعر الإنسانية من ألم وسعادة وحزن وحتى إلى فهم إدراكي واسع بعملية التواصل، بحيث يقوم الكاتب بتوضيح ما الأمور التي تحدث لك وتعلق في قلبك وتؤثر فيك دون أن تشعر.
يرجع هذا الكتاب لمؤلفه “ديل كارنيجي”، وهو مؤلف أمريكي باحث له صيته الواسع في مجالات تحسين الذات، وكان يعمل مدير لمعهد كارنيجي للعلاقات الإنسانية، وقد كان يعقد الدورات التدريبية لرجال الأعمال والمهنيين في نيويورك التي كانت تهتم في موضوعاتها عن “الخطاب العام” بشكل محدد، يركز الكاتب في هذا الكتاب على عرض لكيفية منح الآخرين الالهتمام والانتباه والتفاعل بشكل إيجابي، ويعمل الكتاب على تويجه القارئ إلى الطرق التي تساعد في كسب المزيد من الصفات التي يمكنها أن تزيد من التواصل الاجتماعي للقارئ، وكسب الأصدقاء، ويمكنك التعرف أكثر على الكتاب من خلال الحصول على نسخة منه، ويمكنك القيام بذلك عن طريق الضغط على “الرابط“.
قد تم نشر هذا الكتاب عام 1995، وهو كتاب من تأليف الكاتب دانييل غولمان، ويفترض غولمان في الكتاب أن الذكاء العاطفي هو نوع من المهارات المهمة جداً، وهي بنفس الأهمية التي تساوي معدل الذكاء، بل تتخطاه ففي هذا الكتاب يتطرق الكاتب إلى أهمية الذكاء الاجتماعي، بحيث يمكن الذكاء الاجتماعي الشخص من الوصول إلى النجاح في المجال الأكاديمي والاجتماعي والمهني وكل جوانب الحياة، ويناقش غولمان في الكتاب أن الذكاء العاطفي هو مهارة يمكن أن يتم تعليمها بل وتطويرها، وذلك كما يوضح الطرق والوسائل التي يمكن عن طريقها دمج وإدراج العديد من مهارات الذكاء العاطفي مع المناهج الدراسية.
يتم تقديم أفضل طريقة للتعامل مع أصعب المحادثات بكل ثقة وحنكة في هذا الكاتب- والذي يرجع لمؤلفه “دوجلاس ستون”- حتى وإن كانت تلك المحادثات في التعامل مع موظف دون المستوى الأدائي المطلوب أو عند الاختلاف في الرأس مع أزواجنا في مجال تربية الأطفال أو حول المال، أو حتى إذا قمنا نتفاوض مع عميل صعب، أو حتى للتعبير عن الشعور القوي فالكتاب يعمل على تقديم لآليات لتجنب المحادثات الصعبة التي نواجهها بشكل مستمر، وذلك بغض النظر عن مدى الكفاءة أو المهارة التي يمكن أن تستمتع بها.
كما يمكنك شراء النسخة الخاصة بك من إحدى مواقع بيع الكتب، والتي يمكنك الوصول إلى واحد منها عن طريق الضغط على “الرابط“.