فوائد الشمس للوجه عديدة، فبمجرد التعرض لأشعة الشمس يحفز ذلك إنتاج فيتامين د داخل البشرة، والذي يساعد بدورة على إكساب الجسم والوجه بالعديد من الفوائد، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض تلك الفوائد للجسم بشكل عام، وللوجه بشكل خاص.
فوائد الشمس للوجه
تشتهر الشمس بأنها مصدر طبيعي لفيتامين د، والذي يساعد في بناء العظام والأسنان، وتحسين صحة الجهاز المناعي والقلب، ولكن الشمس تعد أيضًا من أهم المصادر لتحسين صحة الجلد والوجه.
فيما يلي بعض فوائد الشمس للوجه:
تحفيز الإنتاج الطبيعي للكولاجين: عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، فإنها تحفز الخلايا على إنتاج الكولاجين، والذي يساعد على إبقاء الجلد شابًا ومرونًا.
تحسين لون البشرة: تحتوي الأشعة فوق البنفسجية على خصائص تفتيح البشرة بشكل طبيعي، وتساعد على تحسين لون البشرة وجعلها أكثر إشراقًا.
علاج حب الشباب: تعد أشعة الشمس أحد العلاجات الطبيعية لحب الشباب، حيث تساعد على تنظيف المسام وإزالة الزيوت الزائدة من البشرة.
تحسين صحة الجلد: عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس بشكل صحي، فإنها تساعد في تحسين صحة الجلد والحفاظ على الرطوبة الطبيعية فيه.
تحسين الحالة المزاجية: يعد التعرض للشمس بشكل منتظم أمرًا مفيدًا للحالة المزاجية، حيث تساعد الأشعة فوق البنفسجية على إفراز الهرمونات المسؤولة عن السعادة والاسترخاء.
تحسين صحة العينين: تحتوي الشمس على أشعة فوق البنفسجية، والتي تعتبر مضرة للعينين، ولكن عند التعرض لها بشكل معتدل يمكنها أن تساعد في تحسين صحة العينين.
تحسين صحة الجهاز العصبي: تحتوي الشمس على فيتامين د، والذي يساعد في تحسين صحة الجهاز العصبي، وتحسين الحالة المزاجية.
تقليل التجاعيد: عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، فإنها تحفز إنتاج الكولاجين، والذي يساعد في تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه.
تقليل الالتهابات: تساعد الأشعة فوق البنفسجية في تقليل الالتهابات والحساسية الموجودة على البشرة.
تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد: يمكن للشمس أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد في حالة التعرض المفرط لأشعة الشمس، ولكن التعرض للشمس بشكل معتدل والالتزام بإجراءات الوقاية يمكن أن يقلل الخطر.
تعزيز الشعور بالثقة: يعد الحصول على بشرة صحية ومشرقة من خلال التعرض للشمس أمرًا يعزز الشعور بالثقة بالنفس والجاذبية.
فوائد الشمس للجسم عامةً
توفر أشعة الشمس العديد من الفوائد للجسم، ولعل من أهمها كونها تعتبر مصدر رئيس لحصول الجسم على فيتامين د، وإضافة إلى ذلك فعند تعرض الجسم لأشعة الشمس بشكل مباشر سيحصل على الفوائد التالية:
تحسين المزاج: يعتبر التعرض للشمس بشكل منتظم أمرًا مفيدًا لتحسين المزاج، حيث تساعد الأشعة فوق البنفسجية على إفراز هرمونات السعادة والاسترخاء.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يمكن للشمس أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية: يمكن للشمس أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية، حيث تساعد على تقليل الضغط الدموي وتحسين صحة الأوعية الدموية.
تقليل خطر الإصابة بالسكري: يمكن للشمس أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، حيث تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين.
تحسين صحة الجهاز المناعي: يمكن للشمس أن تساعد على تحسين صحة الجهاز المناعي، حيث تحفز إنتاج الخلايا المناعية في الجسم.
تحسين صحة العيون: يمكن للشمس أن تساعد على تحسين صحة العيون، حيث تحفز إنتاج مادة الكريبتوكسانثين التي تحمي العينين من الأشعة فوق البنفسجية.
تحسين صحة الجلد: تساعد الشمس على تحسين صحة الجلد، حيث تحفز إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: يمكن للشمس أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض الرئة والكلى والكبد.
تحسين صحة الجهاز العصبي: يمكن للشمس أن تساعد على تحسين صحة الجهاز العصبي، حيث تحفز إنتاج الميلاتونين الذي يساعد على تنظيم النوم والاسترخاء.
تقليل الألم: يمكن للشمس أن تساعد على تقليل الألم، حيث تحفز إنتاج الإندورفينات التي تخفف من الألم وتحسن المزاج.
الفترة المناسبة للتعرض لأشعة الشمس
التعرض لأشعة الشمس هو أمر مفيد للجسم، ولكن يجب تجنب التعرض للشمس في فترات الذروة الحارة خلال النهار، والتي تتراوح عادة بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 مساءً. ففي هذه الفترة، تكون أشعة الشمس الضارة فوق البنفسجية (UV) أكثر قوة وتأثيرًا على البشرة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب اتباع إرشادات الوقاية من أشعة الشمس، والتي تشمل:
استخدام واقي الشمس: يجب استخدام واقي الشمس بشكل منتظم، وتجديد وضعه كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق.
ارتداء الملابس المناسبة: يجب ارتداء الملابس المناسبة، مثل القمصان ذات الأكمام الطويلة والقبعات والنظارات الشمسية.
البقاء في الظل: وخاصة خلال فترات الذروة الحارة.
الشرب المستمر للماء: يجب شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف وللمساعدة في تبريد الجسم.
يجب ملاحظة أن العوامل المختلفة، مثل نوع البشرة ومستوى النشاط والمناخ، يمكن أن تؤثر على الوقت الذي يحتاجه الجسم للحصول على الفوائد الصحية من الشمس. لذلك، يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الفترة المناسبة للتعرض للشمس بناءً على الحالة الصحية الفردية.
أضرار أشعة الشمس
على الرغم من أن الشمس لها فوائد صحية عديدة للجسم، إلا أن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يتسبب في العديد من الأضرار على الصحة، ومنها:
حروق الشمس: يمكن لأشعة الشمس الضارة فوق البنفسجية (UV) أن تتسبب في حروق الشمس، والتي تتسبب في آلام الجلد والاحمرار والتقشر.
تسارع عملية الشيخوخة: يمكن لأشعة الشمس الضارة أن تتسبب في تسارع عملية الشيخوخة، حيث تحفز إنتاج الراديكالات الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا وتجعل الجلد يظهر علامات التقدم في العمر مبكرًا.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد: يزيد التعرض المفرط لأشعة الشمس من خطر الإصابة بسرطان الجلد، حيث تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في تلف الحمض النووي في الخلايا الجلدية وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
تفاقم بعض الحالات الصحية: يمكن للتعرض لأشعة الشمس أن يتفاقم بعض الحالات الصحية مثل الصدفية والأكزيما والحساسية الشمسية.
تفاقم بعض الأدوية: يمكن لأشعة الشمس أن تتفاقم بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والمسكنات والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية.
زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية: يمكن للتعرض المفرط لأشعة الشمس أن يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، حيث تسبب الحرارة الشديدة في تضيق الأوعية الدموية وتزيد من خطر الجلطات الدموية.
تفاقم الأمراض المزمنة: يمكن للتعرض لأشعة الشمس أن يتفاقم بعض الأمراض المزمنة مثل الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي.
لذلك، يجب تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس واتباع إرشادات الوقاية منها للحفاظ على صحة الجلد والجسم عمومًا.
نصائح أثناء التعرض إلى أشعة الشمس
يمكن اتباع بعض النصائح أثناء التعرض لأشعة الشمس للحفاظ على صحة الجلد والجسم، وتجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل ضار للجلد، ومنها:
استخدام واقي الشمس: استخدم واقي الشمس بشكل منتظم، ويفضل استخدام واقي الشمس الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) 30 أو أكثر.
تجنب الذروة الحارة: حاول تجنب التعرض لأشعة الشمس في الفترة من الساعة 10 صباحًا وحتى الساعة 4 مساءً، وهي الفترة التي تكون فيها أشعة الشمس الضارة فوق البنفسجية (UV) أكثر قوة.
ارتداء الملابس المناسبة: ارتدِ الملابس الفضفاضة والخفيفة والتي تغطي الجسم بشكل جيد، ويفضل ارتداء القبعات والنظارات الشمسية.
البقاء في الظل: يجب البقاء في الظل قدر الإمكان، وخاصة خلال الفترة الزمنية الذروة الحارة.
الشرب المستمر للماء: شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف وللمساعدة في تبريد الجسم.
تجنب التدخين: يجب تجنب التدخين والابتعاد عن المناطق التي يوجد بها دخان السجائر، حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
تطبيق أدوية مضادة للشمس: يمكن استخدام بعض الأدوية المضادة للشمس، مثل الكريمات واللوشنات التي تحتوي على مركبات مثل الأوكسي بنزون والتيتراهيدروكورتيزون، والتي تخفف من تأثير أشعة الشمس على الجلد.
اتباع نظام غذائي صحي: يفضل اتباع نظام غذائي صحي وغني بالأطعمة الطبيعية المفيدة للبشرة، مثل الفواكه والخضروات والأسماك.
مراجعة الطبيب: يجب مراجعة الطبيب إذا كان هناك أي تغييرات في الجلد أو إذا كان هناك أي أعراض غير طبيعية بعد التعرض لأشعة الشمس.
