تقدم موسوعة إليك عزيزي القارئ في المقال التالي صور منظر طبيعي وهو ما تتضمنه الطبيعية من عناصر مكونة لها تمنح الإنسان الذي ينظر إليها أو يعيش بها إحساساً لا مثيل له من السعادة والراحة النفسية، حيث يمكن وصفها بالطبيب النفسي الذي يتمكن من معالجة كل ما يصيب النفس من حزن ويأس، فمن منا يخفى عليه التأثير العميق للجلوس أمام مياه البحر الزرقاء الصافية التي يحيط بها أشجار عالية تتدلى منها ثمار الفواكه مع الاستماع لتغريد العصافير.
فالطبيعة هي مهرب الإنسان وملاذه من ضجيج الحياة والعبث المحيط به من صخب وضوضاء يترتب عليه إصابته بالضيق والاكتئاب، فلا ملجأ إليه في تلك الحالة سوى الطبيعة التي يساهم التأمل بها في راحة القلب وصفاء الذهن ليستعيد المرء نشاطه وقدرته على المضي قدماً بحياته.
للطبيعة جمال لا مثيل له بما تتضمنه من جبال، أشجار، بحيرات وانهار ومحيطات، شلالات، جبال وأودية وغابات، وجميعها يبعث في نفس الإنسان الطمأنينة والشعور بالرضا وقد تم تعريفها بكونها كافة ما تتضمنه الكرة الأرضية من عناصر يمكن رؤيتها ولمسها، من بينها الحيوانات والنباتات وجميعها تدخل ضمن عناصر المناظر الطبيعية التي تغنى بها الشعراء وابدع في تصويرها الفنانون والرسامون.
الصورة الأولى
الصورة الثانية
الصورة الثالثة
الصورة الرابعة
تتجلى قدرة الله عز وجل فيما خلقه من طبيعة وما وضعه بها من عناصر تنعكس للنظر فتجعله يتدبر ويمعن التفكير في قدرته سبحانه وتعالى بخلق ذلك الجمال الذي لا يستطيع إنسان مهما بلغ به الذكاء، ومهما استعان بالتكنولوجيا المتقدمة من الإتيان بمثله، فهي آية على عظمة الله تعالى الذي صور فأبدع، نعرض لكم فيما يلي بعضاً من الأمثلة التي تشير إلى مدى قدرة الخالق في كونه.
الصورة الأولى
الصورة الثانية
الصورة الثالثة
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي عرضنا من خلاله مجموعة من أجمل المناظر الطبيعية التي تسعد النفس بجرد التطلع إليها، وقد أشارت الدراسات العلمية والتجارب الحديثة مدى ما يترتب على رؤية تلك المناظر أو الجلوس على مقربة منها من تأثير إيجابي على النفس البشرية، كما تحسن من حالة المرء المزاجية وتقيه من الإصابة بالقلق والاكتئاب، لذلك ننصحكم بالتردد دوماً على الأماكن الطبيعية أو مشاهدة تلك الصور.