اميليا كلارك الممثلة البريطانية الشابة التي أذهلت العالم بموهبتها واستطاعت في السنوات القليلة الماضية أن تتربع على عرش النجومية في العالم كله، يُطلعكم اليوم الموسوعة على نشأتها وحياتها والجوائز والترشيحات التي حازت عليها، بالإضافة إلى قصة وصولها لمسلسل Game of Thrones والنجاح الساحق الذي حققته.
لقد ولدت إميليا كلارك لأسرة صغيرة إنجليزية في عام 1986 بلندن، وقد عشقت المسرح منذ صغرها فوالدها كام مهندس صوتي يعمل بأحد مسارح لندن عندما اصطحبتها والدتها لرؤيته في العمل، وقد كانت إميليا في الثالثة من عمرها عندما زارت المسرح لأول مرة ووقعت في غرامه.
وقد عملت إميليا كعارضة للأزياء وممثلة مسرح حتي جاءت فرصتها الكبيرة عندما حازت على دور دنيرس تارجارين في مسلسل صراع الوحوش أو Game of Thrones الشهير.
كانت أسرة إميليا تدعمها وتدعم عملها في السينما والفن، وقد كان أخوها الأصغر يدرس السياسة بينما اتجهت هي إلى التمثيل والعمل في المسرح.
لقد حظت إميليا كلارك بتعليم راقي في المملكة المتحدة، حيث التحقت بالعديد من المداري والمراكز التعليمية المرموقة:
كانت حياتها تسير بهدوء حتي علمت أن قناة HBO تقوم بعمل تجارب أداء لدور في مسلسل Game of Thrones، والغريب في الأمر أن الدور كان قد كُتب بالفعل للممثلة “تامزين ميرشانت” حتي أنها قامت بتمثيل حلقة أولية في المسلسل ثم اعتذرت عن الاستمرار.
طلبت إميليا من وكيل أعمالها أن يساعدها في الحصول على تجربة أداء للمسلسل، وبالفعل اعتذرت إميليا من عملها بداعي المرض وقامت بالذهاب.
بعد مرور بعض الوقت تلقت إميليا اتصال من وكيل أعمالها يخبرها بخبر اختيارها للقيام بدور دانيريس تارغريان Daenerys Targaryen في المسلسل.
كانت المفاجأة الأكبر هي النجاح الساحق الذي حققه المسلسل على مستوي الجماهير والنقاد، لتصبح بعدها إميليا كلارك واحدة من أهم النجوم وأكثرهم شهرة بفضل شخصيتها المثيرة التي تقوم بأدائها بمهارة في المسلسل.
ويستمر المسلسل في موسمه السابع بنجاح منقطع النظير، وتستمر شخصية دانيريس أو أم التنانين في المسلسل بخلق المزيد من الإثارة والغموض في كل حلقة من حلقاته.
تلقت إميليا عدد كبير من الجوائز على عملها في المسلسل كجوائز أيمي لأفضل ممثلة درامية، كما ترشحت لجائزة سكرين اكتور جايد، وحازت على جائزة الترفيه عن دورها الشهير.
على الرغم من صغر سنها وعمرها الفني إلا أنها قامت بتقديم عدد لا بأس به من الأعمال الفنية المميزة، من أهم هذه الأعمال:
في النهاية غن نجاح إميليا كلارك في الوصول لهذه المكانة الكبيرة في عالم السينما والتليفزيون يعلمنا درس هام عن ضرورة المثابرة والإصرار للوصول للنجاح، فالاستسلام ضعف لا يجب أن نقبل به أبداً.