ما هي قصة عبد الملك بن مروان ، عبد الملك بن مروان القرشي أحد أشهر الخلفاء في العصر الأموي الذي ترك لنا عظيم الأثر من بعده، فقد شهدت البلاد في عصرة ازدهارًا كبيرًا للغاية في الكثير من أمور الحياة، لذا كان لقب بأبي الملوك، فقد جعل الدولة واحدة من أفضل الدول في العالم في ذلك الوقت، ومن خلال الموسوعة في المقال التالي نذكر بعض المعلومات التاريخية المهمة حول شخصية الملك بن عبد مروان.
هو عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبو العاص بن أمية الأموي القرشي، وكان يلقب بأبي الوليد، وهو الخامس في الخلافة في العهد الأموي، كان ولد سنة 26 هـ، وتوفي في سنة 68 هـ.
كانت نشأته في المدينة المنورة حيث نشأ مع عائلته وقد كان والده في هذا الوقت واليًا في عهد معاوية ابن أبي سفيان.
تعلم الكثير من العلوم الدينية فقد عكف على دراسة الفقه وعلومه وقام بالاقتباس من علماء دمشق، كما تعلم العلوم الإسلامية.
تولى الأمير عبد الملك بن مروان الخلافة للبلاد بعدما توفى والده وكان ذلك في سنة 65 هـ، وكانت البلاد في هذا الوقت تمر بالعديد من الأزمات السياسية، وحالة من عدم الاستقرار في كل المجالات وتحديدًا الوضع السياسي، فقد كانت الدولة خلال هذه الفترة مقسمة إلى دولتين وكانت تعاني من حالة شديدة من التفرقة.
فبعدما تولى الخلافة قام بالعديد من الإصلاحات في الدولة، كما وضع الكثير من القواعد والأسس القوية للدولة، ومن خلال هذا الأمر استطاع أن يحمي الدولة ويزيد من قوة الجيش، واستطاع حماية الحدود، وكان فتح بلاد المغرب في ذلك الوقت سببًا في استطاعته على تقوية البلاد، وقام بالعديد من الفتوحات التي أدت إلى تدعيم حكمة وتمكنه أكثر في البلاد وخاصة بعد فتوحات بلاد المغرب.
وكانت وصيته التي أوصى بها قبل وفاته هو أن ينتقل الحكم إلى ابنه وليد، والولاية إلى ابنه سليمان. وكانت فترة حكمه في هذه الفترة ما يقارب 20 عامًا.
المصادر: 1، 2.