” لاري بايج ” للوهلة الأولى لن تتمكنوا من التعرف على صاحب الاسم وحتى إن أمعنتم التدقيق وحاولتم التذكر جهد استطاعتكم لن تتمكنوا من التعرف عليه، وذلك على الرغم من أنه تمكن من تحقيق إنجاز أحدث نقلة نوعية في تاريخ البشرية منذ أعلن عنه، وبالرغم من أن جهوده التي سخرها لتطوير هذا الابتكار على مدار السنين الفائتة هي ما جعلته المصدر الأول الذي يرجع له الصغار والكبار في البحث عن ما يرغبون بمعرفته في أي وقت ومن أي مكان في العالم، حتى نحن اليوم وحتى نتمكن من أن نمدكم بهذه المقالة عنه استخدمنا ابتكاره وانتم حتى تتمكنوا من الوصول لهذه المقالة ستلجؤون لابتكاره، لم تعرفوه بعد إذاً ننصحكم بمتابعة هذا المقال المقدم لكم من موقع موسوعة كي تعرفوا من هو لاري بايج؟.
لاري بايج
هو مؤسس محرك البحث “جوجل” الذي يستخدمه غالبية الناس على مستوى العالم بالتعاون مع صديقة “سيرجي برين” الذي تعرف عليه خلال دراسته في الجامعة وتعاونا معاً في هذا المشروع الذي انطلق لأول مرة عام 1998م.
الذي صار منذ ذلك الوقت أشهر محرك بحث وتنتشر فروع شركته في كثير من الدول على مستوى العالم.
يعمل في الوقت الحالي كمدير تنفيذي لشركة “ألفابيت” التي يشرف من خلالها على شركة جوجل وغيرها من الشركات.
وفيما يلي نتعرف على نشأته وما حققه من إنجازات بشيء من التفصيل.
نشأة لاري بايج
ولد في السادس وعشرين من شهر مارس عام 1973م في ولاية ميتشيغان تحديداً في إيست لانسنج.
تخصص والداه في دراسة علوم الكمبيوتر المختلفة لذا من الطبيعي على فتى نشأ في هذه الأجواء أن يصبح نابغة مثل والديه في علوم الكمبيوتر.
والده هو “كارل بايج” واحد من أفضل علماء الذكاء الاصطناعي والحاسوب، ووالدته هي “جلوريا بايج” والتي كانت تعمل في تدريس برمجة الحاسوب في جامعة ولاية ميتشيغان.
لاري بايج التعليم
تخرج لاري من المدرسة الثانوية عام 1991م
التحق بعدها بجامعة ميتشيغان التي تخرج منها بدرجة البكالريوس في هندسة الحاسوب.
ثم التحق بعدها بجامعة ميتشيغان التي حصل منها على درجة الماجستير في هندسة الحواسيب وهناك التقى بصديقه “سيرجي”.
لاري بايج ولوسيندا سوثوورث
تزوج “لاري بايج” من “لوسيندا سوثوورث” عام 2007م وهي باحثة وحاصلة على درجة الدكتوراه في الطب الحيوي.
رزق منها بطفلين توأم هما كارل وجلوريا.
إنجازات لاري بايج
تمكن لاري من تحقيق العديد من الإنجازات الهامة خلال سن صغيرة ومنها :
تعاون كلاً من لاري وسيرجي خلال دراستهم في الجامعة واطلقا سوياً محرك البحث جوجل عام 1998م.
عام 2004م طرحت شركة جوجل أسهمها للتداول وكانت تلك الخطوة الفاصلة في حياة كل منها فجعلتهما من الأثرياء، وفي عام 2006م قامت شركة جوجل بشراء موقع “يوتيوب” الشهير وضمته لمجموعتها.
وقع لاري في المرتبة الثالثة في قائمة فوربس التي تجمع أغنى 400 شخص في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2013م، وفي العام نفسه وقع في المرتبة السابعة عشر لقائمة فوربس التي تضم أكثر الشخصيات المؤثرة وصاحبة النفوذ على مستوى العالم كونه المدير التنفيذي لجوجل.
قام لاري بالتعاون مع سيرجي عام 2015م بإنشاء شركة “ألفابيت” كشركة رئيسية يشرف من خلالها على شركة جوجل وفروعها المختلفة، فكان لاري هو المدير التنفيذي لها، وسيرجي هو الرئيس التنفيذي.
نال كل من لاري وسيرجي عام 2002م لقب “MIT Technology Review TR100” لأنهما من أفضل مئة مبتكر تحت عمر ال35 على مستوى العالم، وفي العام نفسه منحت مؤسسة “World Economic Forum” لاري لقب “القائد العالمي المستقبلي”.
وفي عام 2004م حصل كل من لاري وسيرجي على على جائزة “Marconi Foundation” لما حققاه في مجال التكنولوجيا، كما تم انتخابهما لعضوية منظمة “Marconi Foundation ” بجامعة كاليفورينا.
أقوال لاري بايج
لاري من العقول الفذة لذا له العديد من الأقوال العبقرية التي يسترشد بها الكثيرين في حياتهم ومنها :
إذا كان المال هو حافزنا كنّا سنوافق على بيع شركة “جوجل” منذ سنوات طويلة وانتهى بنا الأمر إلى الجلوس على الشاطئ دون تفكير.
تفشل العديد من الشركات بمرور الوقت ولكن ما السبب الأساسي وراء توقّف النجاح؟ أغلبهم ينسون المُستقبل ولا يُفكرون فيه جيداً.
يجب عليك تنفيذ مُهمّة واحدة بشكل مُتقن أولاً أو ستفقد صلاحيات تنفيذ المهام الأخرى لاحقاً.
عملي كرئيس هو التأكد من أن الجميع في الشركة لديهم فرص كبيرة، وأنهم يشعرون أن وجودهم له أثر ملموس و يعود بالخير على المجتمع.
