ما هي قصة ام فلاديمير بوتين ؟ يعد هذا السؤال واحد من أشهر الأسئلة التي قد تم طرحها علي مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث العالمية في الآونة الأخيرة، خصوصا وأن الأحداث العالمية الأخيرة، جعلت كلا من دولتين أوكرانيا وروسيا الاتحادية هما محل انتباه الأضواء وتسليط الانتباه عليهما، سواء كانت كدولة، أو كشعب أو كرئيس دولة.
والجدير بالذكر هو أنه قد ظهر في الأيام الأخيرة، العديد من الأقاويل التي انتشرت حول والده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خصوصا وأنها قد عاصرت فترة الحرب العالمية الثانية وعانت من آثارها، فيقال بأنها قد عادت من الموت لتلد فلاديمير بوتين، والجدير حقا بالإشادة هنا، هو أن الرئيس الروسي قد قام بسرد قصة والدته وولادته في أحد الصحف الروسية في سنة 2015 ميلاديا.
وبناءا علي كثرة التساؤلات التي حامت حول فلاديمير بوتين، وحول والدته، فقد تساءل الكثيرون حول من يكون، ومن هي والدته، وما هي قصتها، وهل فعلا قد عادت من الموت، ومن هو والده، حتي أن البعض قد تساءل عن زوجة فلاديمير، ونظرا لهذه الأسئلة فستحمل طيات السطور الأتية، إجابات لكافة هذه الأسئلة وأكثر وذلك من خلال مقالنا عبر موسوعة .
قصة ام فلاديمير بوتين
يعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاليا، واحد من أبرز وأهم شخصيات العالم، وليس الشخصيات الروسية فقط، وذلك نظرا للأحداث الأخيرة الحاصلة في العالم، حيث أن روسيا الاتحادية قد أعلنت الحرب علي دولة أوكرانيا، ولهذا فقد تساءل الكثيرون حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة منهم لإرضاء فضولهم تجاه معرفة كافة التفاصيل المتعلقة به، وخصوصا قصة والدته التي انتشرت مؤخرا، والتي أثارت إعجاب ودهشة كل من يتطلع عليها، ولهذا فقد تساءل الكثيرون حول العالم حول قصة أم فلاديمير بوتين، وبناءا علي كثرة هذه التساؤلات، ونظرا لكون أننا نسعى جاهدين كي نوفر للقارئ العربي كافة المعلومات التي يبحث عنها، فستحمل طيات السطور الأتية كافة المعلومات الممكنة حول قصة أم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كنا قد أشارنا فيما سبق إلى كون أن الرئيس فلاديمير بوتين كان قد قص قصة والدته علي واحدة من أشهر الصحف الروسية في سنة 2015 ميلاديا، وهذه الجريدة كانت ” راشن بيونير “، حيث سرد بأن أوبه وأمه كانا قد عاصرا فترة الحرب العالمية الثانية بكل مقاسيها.
والجدير بالذكر هو أن والدي بوتين كانا قد رأوا من أهوال الحرب الكثير، إلا أن أصعب ما قد مروا به هو أنهم قد فقدوا طفلهم الرضيع، وهذا نظرا لعدم قدرتهم علي إتاحة له السبل العلاجية اللازمة، خصوصا وأن والد فلاديمير كان حينها مصابا وجليس الفراش في المستشفي.
إلا أنه في أحد الأيام، كان قد أصاب أمه المرض وقد أشتد عليها وهي وحدها في المنزل، والجدير بالذكر هو أن كافة الأطباء كانوا قد أجموا علي أن حالتها ميؤوس منها لا أمل فيها، وأنها قد شارفت علي الموت، خصوصا وأن حالة الاتحاد السوفيتي في هذه الحالة لم يكن يسمح بتسليط ضوء الاهتمام والرعاية علي ذوي الحالات الميؤوس منها أو المستعصية.
والتي كانت أم فلاديمير بوتين منهم، وبناءا علي هذا فقد قام الأطباء بوضع والدته ضمن الجثث الميتة، وذلك بغرض نقلها معهم إلى المقابر كي تدفن، إلا أنه في هذه اللحظة يشاء الله بأن يشفي ويعافي زوجها كي ينتشلها من بين هذه الجثث.
وهذا نظرا لكون أنه حالما قد اقترب منها، وعلم بأنها لا تزال تتنفس قد قام بحملها بين كفيه مسرعا للأطباء مخبرا إياهم بأنها لا تزال علي قيد الحياة في محاوله منه لتحريك أي مشاعر اخلهم للقيام بإنقاذها، إلا أنهم قد أهملوه مخبريه بأنها علي أعتاب الموت، ولا فائدة من المحاولات.
إلا أن الزوج لم يكترث لأقاويلهم، وبالفعل قد أخذ زوجته لمنزلهم، وقام بنفسه علي رعايتها حتي استردت عافيتها، حتي أنها قد عاشت لسنين طويلة بعد هذه الواقعة، وقد قامت بإنجاب رئيس روسيا الاتحادية الحالي فلاديمير بوتين.
وفيما يلي سنستعرض سويا صورة لكلا من الرئيس فلاديمير بوتين بينما كان لا يزال طفلا، مع ولادته صاحبة هذه القصة.
فلاديمير سبيريدونوفيتش بوتين
هو فلاديمير سبيريدونوفيتش بوتين الرئيس الحالي لدولة روسيا الاتحادية، وهو المتولي لمنصب الرئاسة من سنة 2012 ميلاديا، فهو واحد من أهم الساسة الروسيين، خصوصا وأنه قد نجح في شغل العديد من المناصب الهامة فيما سبق كمنصب رئيس الوزراء، وذلك في عهد الرئيس الروسي السابق له ” ديمتري ميدفيديف “.
فلاديمير بوتين المناصب السابقة
وهو من مواليد مدينة لينينغراد بدولة روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية، حتي أنه قد كبر ونشأ فيها، وقد حصل علي فترات تعليمه هناك، وذلك حتي وصل إلى مرحلة التعليم الجامعي في سنة 1975 ميلاديا، وذلك بجامعة ولاية لينيغراد، وكان يعمل كأحد ضباط المخابرات السوفيتية لمدة وصلت لستة عشر عاما.
ومن ثم قد تم ترقيته ليشغل رتبة ملازم أول، بينما في سنة 1996 ميلاديا، قد انتقل إلى مدينة موسكو العاصمة الروسية، وذلك كي يشترك في إدارى الرئيس بوريس يلتسن، شغالا لمنصب مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
ومن ثم قد تكن من حصد مقعده كرئيسا للوزراء في الدولة الروسية، وذلك ليتوج مسيرته المهنية والسياسية، بتواجده علي مقعد الرئاسة منذ سنة 2012 وحتي اللحظة الحالية.
من هي أم فلاديمير بوتين
السيدة ماريا إيفانوفنا شلوموفا، هي أم الرئيس الحالي لروسيا فلاديمير يوتين، وهي سيدة روسية عاصرت فترة الحرب العالمية الثانية والتي خاضها الاتحاد السوفيتي، فهي من مواليد مدينة سانت بطرسبرع الروسية، ولدت في سنة 1911 ميلاديا، وتحديدا في اليوم الموافق لتاريخ السابع عشر من أكتوبر.
بالإضافة إلى أن أصولها ترجع إلى إليزافيتا أليكسيفنا شلوموفا، وقد تزوجت من والد فلاديمير بوتين، والذي قد أنجبت منه العديد من الأولاد ألا وهم الأتي ذكرهم.
فلاديمير بوتين.
وألبرت بوتين.
وفيكتور بوتين.
علاوة عن كون أنها قد فارقت الحيوة في سنة 1998 ميلاديا، وفيما يلي سنستعرض صورتها مع الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
زوجة بوتين الثانية
من الجدير بالذكر هو أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يتزوج حتي الآن سوي مرة واحدة، وهي من السدية لودميلا بوتين، وهي الحاملة للجنسية الروسية من مواليد مدينة لينينغراد في اليوم الموافق لتاريخ السادس من شهر يناير لسنة 1958 ميلاديا، أي أنها في عامها السادس والأربعين حاليا.
والجدير بالذكر هو أنها قد نالت درجة البكالوريوس في فقه اللغة، وعملت كأستاذة جامعية، ومن ثم دخلت إلى عالم السياسة، والجدير بالذكر هو أنها قد انفصلت عن فلاديمير بوتين بعد زواج دام لحوالي ثلاثين عام، وهذا نظرا لكون أنهم قد تزوجوا في سنة 1983، بينما انفصلوا في سنة 2014، وقد أنجبت منه أبنتيها ” ماريا، وكاترينا “.
والجدير بالتنويه هو أن فلاديمير بوتين لم يتزوج منذ سنة 2014 بعد انفصاله عن زوجته، إلا أنه علي الرغم من ذلك فتتواجد الكثير من الشائعات التي تدور حول تواجد علاقة فيما بينه وبين لاعبة الجمباز الروسية والنائبة الروسية ألينا كاباييفا، وهي صاحبة الثمانية والثلاثين عاما.
خصوصا وأنها ظهرت في أكثر من مرة وهي ترتدي خاتم زواج يشير من هيئته إلى أنه مقدم من رجل صاحب مكانة مرموقة جدا، يصلح أن يكون رئيس دولة عظمي، وأشارت الأخبار إلى أنه قد يعلن زواجه منها بعد انتهاء الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية.
في النهاية ومع وصولنا لنقطة الختام في مقالنا الذي أجاب عن سؤال ما هي قصة ام فلاديمير بوتين فنكون قد أشارنا إلى القصة في كون أنها كانت مريضة جدا أثناء فترة الحرب العالمية الثانية، وبينما أستيأس الأطباء حالتها ووضعوها ضمن الجثث كي تدفن نظرا لكون أنها علي شفه الموت، إلا أن زوجها قد أخذها للمنزل ليعتني بها إلى أن تحسنت، وعشات سنوات طويلة بعد هذه الحادثة، وقد أنجبت الرئيس الروسي الحالي.