سنتناول من خلال هذا المقال ام رومان هل هي زهرانية على موقع موسوعة، والذي تصدر بشكل كبير محركات البحث بجوجل، وتعتبر أم رومان هي إحدى الصحابيات الصالحات وقد عاصرت الرسول صلى الله عليه وسلم وهي من السيدات الفاضلات زوجة الصحابي أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ووالدة سيدتنا عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين وزوجة رسول الله، فهي من السيدات اللائي أسلمن في مكة المكرمة، وهاجرت أيضًا إلى المدينة المنورة، وسنتعرف على العديد من المعلومات التي تخص السيدة الفاضلة أم رومان والتي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.
تساءل عدد كبير من القراء عن هل يعود نسب أم رومان إلى قبيلة زهران أم لا وهذا من الأسئلة المهمة التي حيرت عدد كبير من القراء.
ام رومان ليس نسبها يرجع إلى قبيلة زهران، ولم يتم تثبيت هذا النسب عليها وهذه التصريحات مؤكدة من المؤرخ الكبير على سدران الزهراني وذلك لوجود العديد من الأسباب التي تؤكد صدق هذا الكلام وهي:
هي أم رومان زينب بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن مالك بن كنانة، وأختلف منهم في الاسم ومنهم من قال أن اسمها بالتحديد هو أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سُبيع بن دُهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة الفارسية الكنانية وهي صحابية جليلة.
نشأت أم رومان في جزيرة العرب بمنطقة تعرف بالسراة، ومن ثم سافرت مع زوجها الأول لكي تعيش في مكة المكرمة.
وهي من سابقات الإسلام فهي تتميز بالفصاحة والأدب ولها العديد من المواقف العظيمة فهي مثال للزوجة الصالحة فقد كانت تساند زوجها كما تتميز بالعديد من الصفات مثل الحكمة وحسن التصرف والعمل على اتخاذ القرارات الصائبة في الأمور الحياتية.
وتعاملت مع العديد من المشاكل في حياتها ومن أكثر المشاكل التي تصرفت بها بإيمان كبير وصبر هي مشكلة ابنتها التي هزت بيت أبي بكر الصديق رضي الله عنه،
قال رسول الله صلى الله علية وسلم (من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين، فلينظر إلى أم رومان) وقال عنها أنها مجاهدة صالحة وذات قلب طاهر وتتمتع بالنفس الطيبة وقام رسول الله بالنزول إلى قبرها عند وقاتها واستغفر لها.
نشأت أم رومان في شبه الجزيرة العربية وكانت متزوجة قبل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فقد كانت متزوجة من عبد الله بن حارث بن سخبرة بن جرثومة بن عادية بن مرة الأزدي ومن ثم قام زوجها بالسفر إلى مكة لكي يعيش فيها وانتقلت معه وأنجبت من زوجه طفلين ومن ثم بعد ذلك بعد أن توفى زوجها الأول الذي كان حليف لأبي بكر الصديق وأنجب من أبي بكر طفلين أيضًا.
يعد من الأسئلة المهمة التي يسألها عدد كبير من القراء وهو من هو زوج ام رومان وتكون الإجابة على هذا السؤال هو أبي بكر الصديق ولم يكن زوجها الأول كما ذكرنا في سطورنا السابقة، بل وهو زوجها الثاني حيث كان زوجها الأول في الجاهلية، ومن ثم هاجر إلى مكة وهي معه ودخل حلف مع أبي بكر الصديق وبعد ذلك توفى زوجها وإكرامًا لصاحبه بعد أن توفي، لأنهم كانوا وحلفاء تزوج من أم رومان وبعد أن تزوج منها انجبت له طفلين الطفل الأول هو عبد الرحمن أبي بكر الصديق، والطفلة الثانية هي أم المؤمنين رضي الله عنها سيدتنا عائشة زوجة رسول الله.
يعتبر أم رومان من سابقات الدخول في الإسلام بعد أن دخل الصديق رضي الله عنه في الإسلام وبعد أن أمن زوجها برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعد أن دخل الصديق في الإسلام تحدث مع زوجته وقام بتوضيح لها رسالة الإسلام فأسلمت في وقت مبكر جدًا.
تزوج رسول الله بالسيدة عائشة وهي عمرها تسع سنوات وقام بعقد عليها وهي عمرها ست سنوات كان ذلك في مدينة مكة المكرمة ومن ثم ذهب عائشة رضي الله عنها إلى المدينة المنورة مع أهلها، أخوها عبد الرحمن بن أبي بكر وأبيها أبي بكر الصديق وأمها أم رومان فقامت أمها بأخذها عندما كانت تلعب بالأرجوحة وقامت بمسح وجهها بماء من الآثار الناتجة عن اللعب وكان في ذلك الحين يوجد العديد من النساء في المنزل وهم من أهل الأنصار فسلمتها لهم وكان هذا بعد أن توفت السيدة خديجة رضي الله عنها وكان رسول الله حزين عليها حزن شديد وقامت خولة بعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوج من عائشة فقال أبي بكر كيف لرسول الله أن يتزوج من عائشة وأنا أخوة، حيث كان في الجاهلية يحرم زواج الأخوة بالتأخي وليس من صلة الدم فرد رسول الله قائلا أن الإسلام يحلل زواج التأخي ويحرم زواج الأخوة بصلة الدم.
اختلف عدد كبير من المؤرخين في زواج أم رومان قال عدد كبير منهم أنه توفت في حياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا يكون موافق لسنة السادسة هجريًا والبعض يقول أنها لم تتوفي في هذا العام، لأنها كانت على قيد الحياه في السنة التاسعة هجريًا والله أعلم.
وفي نهاية هذا المقال ام رومان هل هي زهرانية على موقع الموسوعة العربية الشاملة ، وقد تعرفنا على العديد من المعلومات التي تخص بشكل عن زوجة ابي بكر الصديق وإسلامها ونسبها، والعديد من المعلومات الأخرى التي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.