يُعد ابراهيم الفقي أحد أبرز المشاهير في الوطن العربي بل وعلى مستوى العالم أجمع، لما قدمه من مجال جديد على الشرق الأوسط حين قرر أن يُصبح رائدًا في مجال التنمية البشرية، فقد استطاع أن يهزم الخوف وجعل منه حُطام تطأ قدميه عليه وتتكأ لترتفع إلى أعلى ونفض عنه تراب اليأس وأصبح بائع الأمل ومُنير الدروب للكثير ظل شعلة منيرة تُضيئ للجميع في محياه ومماته، حيث حلم بأن يُصبح مديرًا لأكبر فنادق في العالم وحقق ما تمناه، كما حقق حلمه في أن يصير بطلاً في رياضة التنس طاولة، فهيا بنا نستعرض أبرز المحطات التي مر بها في حياته من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، فتابعونا.
ابراهيم الفقي
إذ كنت تقرأ هذا المقال فأنت الآن تبحث عن درب للنجاح والخروج من اليأس وتحقيق ما تتمناه، ففي خزائن إبراهيم الفقي العديد من الأمور التي تُحفز الجميع على النجاح والتقدم والتخلص من الألم والحزن والسعي وراء الأهداف لتحقيقها، ففي حياته نورًا يشع فهيا بنا نتعرف على تفاصيل قصته.
نشأة إبراهيم الفقي
لم تكن هي بالنشأة المختلفة عنا جميعًا، فقد ولد في مصر، تحديدًا في فيكتوريا بمدينة الإسكندرية، وحلم بأن يحصل على بطولة العالم في التنس طاولة، وقد حصل عليها مع المنتخب المصري في مواجهة مع المنتخب الألماني في عام 1969.
وإلى جانب هذا الفوز تمنى أن يصير مديرًا لأحد الفنادق الكبرى بعد أن تدرج في عدد من الوظائف المختلفة في فندق فلسطين بعروس البحر المتوسط.
تزوج من السيدة آمال 1974 ولديه ابنتين هما نانسي ونرمين.
ديانة ابراهيم الفقي
تساءل العديد من الأشخاص المهتمين بالتعرف على أسرار الدكتور إبراهيم الفقي عن الديانة التي ينتمي إليها؛ فقد كان دومًا من خلال لقاءاته المتعددة والمختلفة بالشباب يحثهم على التقرب إلى الله والتمسك بتعاليمه والدعاء بصفة مستمرة.
حيث كان ينتمي إلى الديانة الإسلامية؛ فمن أشهر مقولاته “عش كل لحظة كأنها آخر لحظة، عش بحبك لله عز وجل، عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر عش بالحب، وقدر قيمة الحياة.”.
قصة نجاح إبراهيم الفقي
سافر إلى كندا لدراسة إدارة الأعمال برفقة زوجته، حيث العالم الواسع الذي لا عون فيه سوى الله تعالى، وقد عمل الفقي في تنظيف الأطباق والحراسة في الفنادق، ليُحقق حلمه ويُصبح مدير أكبر الفنادق في كندا وأكثرها فخامة، وقد بلغ إلى عمر الخامسة والعشرين آن ذاك.
ليحصد العديد من لجوائز والألقاب نظرًا لبراعته في إدارة الفنادق، إذ أنه حصد لقب أفضل مدير في أمريكا بين عامي الـ1990, 1991، إلى جانب عدد من الشهادات الدولية.
البرمجة اللغوية العصبية مع الفقي
اتجه ابراهيم الفقي على الرغم من النجاح الكبير الذي حقه في حياته المهنية إلى التنمية البشرية، ليحصل على درجة الدكتوراه فيها.
ومن ثم بدأ في تقديم المحاضرات للطلاب، والتي لم تلق أية نجاحات في البداية ولكن على العكس بالصبر والعزيمة والإرادة سرعان ما حقق ما يصبو إليه وأزداد عدد الحضور ليصل إلى سبعة آلاف شخص، ومن ثم بدأ يطل علينا في الشاشات ليبث الأمل من خلالها.
كتب الفقي عدد من الكتب المُحفزة التي تدعم الشباب وتحثهم على النجاح، لتتُرجم إلى عدد من اللغات التي من بينها العربية والفرنسية والكردية، وقد وضع قواعد لعدد من العلوم التي من بينها؛ علم ديناميكا التكيف العصبي، وعلم الطاقة البشرية.
درب الدكتور إبراهيم الفقي من خلال محاضراته التي لاقت نجاحًا منقطع النظير حوالي 600 ألف شخصًا.
ابراهيم الفقى نجاح
ذاع صيت كتاب المفاتيح العشرة للنجاح؛ والتي جاء فيها أبرز تلك المفاتيح التي نستوضحها فيما يلي:
الطاقة: وهي التي تتعدد ما بين الطاقة الروحانية والجسدية والذهنية والعاطفية، كما توجد مجموعة من مستويات الطاقة التي من بينها؛ الإيجابية، المرتفعة منها والمنخفضة، الطاقة المنخفضة السلبية التي يُطلق عليها الإحباط.
الدوافع: توجد ثلاثة أنواع من الدوافع وهم؛ الدافع8 المعيشي والخارجي والداخلي؛ أما عن المعيشي فهو الذي يهدد حياتك مما يجعلك تُنجز المهام، والدافع الخارجي يتجسد في حل المشاكل الخارجية، والدافع الخارجي هو رغبة الشخص في القيام بأمر بدافع ذاتي.
الفعل: يُعد التحرك للقيام بعمل ما هو الفرق الوحيد بين النجاح والفشل.
المهارة: أشار ابراهيم الفقي إلى أن استخدام 3% من المهارات الذهنية، يجعل الشخص أقوى 5%، وقد أجاب على تساؤل كيفية تنمية مهارة الفرد؛ القراءة يوميًا بمعدل 20 دقيقة بشكل يومي، التسجيل في دورات التنمية البشرية، متابعة البرامج المرئية والمسموعة أثناء قيادة السيارة، لا تدع الوقت يمر في التفكير السلبي،أبحث عن التميز في المجال الذي تعمل به.
التصوّر: اعتمد على خيالك الداخلي في تخيل المواقف.
الالتزام: يلفت الفقي إلى ضرورة الالتزام في حياة الشخص سواء المادي والعائلي والصحي والديني.
التوقع: يدعوا الفقي إلى التفاؤل عملاً بتعاليم ديننا الحنيف.
المرونة: ينصح بالمرونة في التعامل مع الأهداف والمشكلات، وتغييرها فور اكتشاف خطأ في أسلوب التفكير؛ فالشخص الأكثر مرونة هو الأكثر قدرة على تحقيق الأهداف.