معلومات عن البعوض ، البعوض من الحشرات الخطيرة التي تنتشر حولنا بطريقة مهولة، حيث أنها تعيش على دم الإنسان والحيوانات حتى تتمكن من المحافظة على نسل الحشرات والناموس، حيث أن أنثى البعوض قد تحتاج إلى البروتين حتى تتمكن من نضج بيضها، حتى يتم فقس الناموس الصغير فقد تفضل الناموس ضحاياها ذو البشرة البيضاء، وتفضل أن تلدغ الصغار من البشر من جنس الإناث، وقد تتعرض البعوضة على فريستها من خلال النفس التي تلتقطه فريستها، وتقوم بامتصاص الدمام التي تحتاجها حتى تتمكن من المحافظة على نسلها من الناموس والبعوض الخطير الذي يتغذى على دم الإنسان وإليكم المزيد من التفاصيل على موسوعة .
يتمكن الناموس من الطير بمسافة كبيرة جدا تصل إلى ميل إلى ميل ونصف في الساعة الواحدة، وهذا في حالة القياس بحجم البعوض لقطع كل هذه المسافة وهي حشرة صغيرة، وعند مقارنة البعوض مع الحشرات الأخرى نجد أن هذه الحشرة بطيئة جدا بالنسبة للذباب، فقد تستغرق سرعة الجناح الخاص بالبعوض من 300 ل600 حركة في الثانية الواحدة، وهذه الحركة تعد عدد مبير في الثانية، وهه الحركة يصدر عنها صوت الازيز.
يتبع البعوض في العلاقات الموجودة بين البعوض الذكر والبعوضة الأنثى لغة إشارة تعتمد على الحب وإرسال دقات القلب باستخدام الجناح الموجود في جسم البعوض الذكر والتي تصدر الصوت إلى الأنثى التي يكون معجب بها.
يهاجر البعوض من مكان إلى آخر على عكس ما يعتقد البعض منا، فقد يسمى هذا النوع من البعوض المهاجر ببعوض المستنقعات المائية الذي ينتقل من مكان إلى آخر بحثا عن بيئة تتناسب معه، وفي العادة ما يتمركز في البيئة التي تتواجد فيها المياه المالحة، وهذه البيئة تتناسب معه تماما عكس ما نعتقد نحن أن البعوض يفضل البقاء في المنازل.
أكدت الدراسات والأبحاث أن جميع أنواع البعوض يحتاج إلى الماء حتى يتمكن من الفقس للبيض، فلا يهم البعوض ما هو حجم بقعة المياه التي تستخدمها من أجل فقس البيض وأن يكون المكان رطب، ولهذا فقد كانوا يتخلصون قديما من الماء الموجود في كافة الحفر والمستنقعات الموجودة حتى يقضون على مرض الملاريا الذي انتشر في القدم بسبب انتشار البعوض الخطير.
عمر البعوض قد يصل إلى ستة أشهر وهذا العمر هو طويل بالنسبة إليهم، ولكنه هذا قد يسبب للإنسان الزعر والقلق حيث أنه لا يقدر على التخلص منه تماما، ويكون من الصعب التخلص منه والقضاء على الأمراض التي تنتج عنه، فقد ينتج عن البعوض الآلام والأمراض الخطيرة التي تسبب الزعر والقلق للإنسان وتجعله يشعر بعدم الراحة في منزله أو في حياته.
يعمل البعوض على كشف وتحديد مكان ثاني أكسيد الكربون على بعد كبير يصل إلى 75 قدم، وهذا حيث أنه يقوم باستنشاقه من بعيد ويتمكن من تحديد مكانه ويتوجه إليه بطريقة سريعة، حيث أن هذه ستكون وجبته في هذا الوقت لأنه يتمكن من تحديد مكان الإنسان الذي يقوم باستنشاق الأكسجين وخروج ثاني أكسيد الكربون بسهولة.
توجد بعض الطرق الطبيعية والغير مكلفة التي تساعد على التخلص من لدغات النموس في أقل وقت ممكن وتحافظ على الجلد خالي من الانتفاخات.
تعمل على التخلص من الحكة والآثار التي تنتج عنها من الاحمرار والانتفاخ الذي يؤثر على صحى الإنسان، فقد تملك زبدة الفول السوداني العناصر الغذائية التي تداول وترطب الجلد وتحميه من الأعراض التي تنتج عن لدغة الناموس والبعوض.
يعد هذا الزيت من الزيوت القوية والفعالة التي تقلل من لدغة البعوض، وتكون على هيئة سائل يشبه الفيكس، يتم وضعه على الجلد والمنطقة المصابة باللدغة حتى يتم التخلص من الأضرار التي تنتج عنه ومن الحكة والانتفاخ الذي يؤثر على شكل الجلد بأكمله، ولذا فقد يتم وضعه على الجلد حتى يتم التخلص من الأعراض الناتجة عنها، والتخلص من البكتيريا والجراثيم ومنع انتقال الأمراض الخطيرة.
في حالة وضع الماء البارد على البشرة التي تعرضت إلى اللدغ من الناموس والبعوض، قد يتم إزالة آثار اللدغة ويتم التخلص من المخاطر والأضرار التي تنتج عنها، وهذا حيث أن الماء البارد يحتوي على المواد المطهرة ويملك القدرة على تنظيف البشرة والجلد ويخلصها من الإنتفاخات الناتجة عن اللدغ.
الفازلين من الكريمات القوية والمرطبة للبشرة التي تقوم بإزالة الانتفاخات في البشرة والتي تعمل على إزالة آثار اللدغات وتعد علاج تقليدي للتخلص من الحكة الناتجة عن لدغات الناموس والبعوض، التي قد تكون سبب في تعرض الجلد إلى التهيج فقد يحتوي الفازلين على أفضل المواد المناسبة لرطوبة البشرة.