من الطرق السريعة لتسميّن الأغنام والخراف تتم عن طريق مجموعة من الخطوات، للوصول إلى الوزن المناسب للحيوان ليتمكن صاحب المزرعة من بيعه والاستفادة منه ، وهي:
يتكون غذاء الخراف الصحي بنسبة 300 إلى 400 جرام من العلف شرط أن يكون الحيوان بصحة جيدة. ويجب أن نوضح أن دورة التسمين تكون في حدود من 90 إلى 120جرام للوصول إلى الوزن العالي. والحصول على شاه وسلالة محسنة صحية، وتتكون الخلطة الصحية للعلف لحجم واحد طن من
يتم تطوير العلف الحيواني عن طريق الخبراء، واستخدامه كبديل للشعير وإنتاجه حتى يناسب الأغنام، الأبقار، الإبل. ويتكون من (ذرة صفراء، فول الصويا، نخالة القمح، فيتامينات وأملاح، كالسيوم فوسفات، ملح، حجر جيري) وفوائد هذه المواد زيادة الإنتاج، خفض مستوى التكاليف كثرة الخصوبة، جودة اللحوم المنتجة تكون ذات جودة عالية)
هناك الكثير من الفيتامينات التي تستخدم لتحسين صحة غذاء الحيوان وجودة الإنتاج منها :
يلجأ بعض المزارعين إلى تغذية الأغنام عن طريق الخبز، منذ زمن بعيد مما له عدة فوائد سوف نوضحها معا في هذا المقال
إن إعطاء الخبز للأغنام يعتبر مصدر غذائي مهم للحيوان وأيضا للإنسان، بل ويعتمد عليه الإنسان بشكل ثابت كمصدر للغذاء،
أما الحيوان وتسمينه بالخبز، يكون عن طريق استلاك العيش الزائد والفائض عن حاجة الإنسان، لتوفير التكاليف والمصاريف التي تحتاجها عملية التسمين، ويتميز الخبز أنه سعره قليل عند مقارنته بسعر الأعلاف الأخرى،
زيادة على أنه متوفر دائما، وهناك طريقة معينة يتم استخدام الخبز بها ليتناوله الأغنام، عن طريق تجميع أكبر قدر ممكن من الخبز ولابد أن يكون جاف، ثم تفتيته إلا أن يصبح متوسط النعومة، ثم يضاف إلى باقي التركيبة، ثم يقدم هذا الخليط لمرة واحدة يوميا، وباقي اليوم يتم استخدام العلف الأخضر.
يجب أن نذكر أن سبب هزال الأغنام يكون بسبب عدة عوامل نذكر منها
يكون العلف ملئ بالفطريات مما يسبب الإسهال والإمساك، وفقدان الماشية للمواد المهمة في الجسم والعناصر الغذائية المهمة، وفقد البروتينات.
عندما تكون البيئة غير نظيفة ينتج عنها الحشرات والأمراض، التي تعيش داخل الأغنام، وهذه الطفيليات تؤثر على الأغنام وتجعلها تفقد العناصر الغذائية المهمة التي تساعد على الإنتاج الأفضل.
ويمكن للمزارع علاج هذه الطفيليات عن طريق قص شعر الماشية، واستخدام المطهرات المناسبة، للتخلص من هذه الديدان.
من الملاحظ قيام المزارعون بتسميّن ذكور الخراف والماعز لإنها تزيد في الوزن بسرعَة، وتغذيتها بالطعام والعلف المفيد والمليء بالبروتين لمدة من ثلاث إلى ست أشهر، مع وجودهم في بيئة صحية مناسبة والالتزام بالتطعيمات، وعلاج الطفيليات.
وافقت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على عدد من الأدوية كهرمون الستيرويد وتستخدم للبقر والأغنام، وتزيد هذه الأدوية من نمو الأبقار والغنم، وهي أدوية لا ضرر منها على الأغنام.
وتوضع هذه الأدوية تحت جلد الأذن الخاصة بالحيوان لكي تذوب ببطيء، وهذه الأذان عند ذبح الحيوان لا يتم استخدامها كغذاء للحيوان، وهي بحاجة إلى التغذية المناسبة من الغذاء والماء، الطاقة والبروتين، والأملاح المعدنية التي تعتبر من اهم المواد اللازمة للحيوان.
ومن اشهر الطرق التي يتبعها المزارعون في عملية تسميّن الأغنام، هي استخدام السكر والحليب واضافتهما إلى العلف الخاص بالحيوان.
والتي تعتبر من طرق غش المواطنين، التي يفعلوها بحثا عن المال والربح السريع، وخلط العلف بفضلات الدجاج وحقنها في أذان الحيوانات.