نتحدث معك عزيزي القارئ اليوم عبر مقالنا من موسوعة حول مدينة خورفكان في الإمارات ، فهي تلك المدينة الساحلية التي تطل على شواطئ خليج عُمان، ونجد أنها تتبع إمارة الشارقة، والتي تعتبر إحدى الإمارات السبع المرتبطين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقع هذه المدينة في المرتبة التاسعة بين المدن بداخل الإمارات، وتتميز بالساحل الرملي ذات المنظر الرائع والخلاب، ويحيط بها الجبال من الجوانب المختلفة. وسنتحدث بشئ من التفصيل خلال السطور التالية عن هذه المدينة، فتابعنا.
تتواجد هذه المدينة على الساحل الشرقي الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تبتعد عن إمارة الفجيرة بمسافة تصل إلى 20 كيلومتر.
تمتلك هذه المدينة ميناء خورفكان، والذي يعتبر من الموانئ الطبيعية الهامة، بل يعتبر أحد الموانئ الرئيسية للدولة، فهو يطل على خليج عمان، ومن خلاله يتم استقطاب الكثير من البضائع والسفن التجارية، وسفن الركاب، فهي توفر دخل مادي كبير لإمارة الشارقة، لما لها من موقع إستراتيجي هام.
فهو يحظى بمكانة وأهمية كبيرة، وذلك نظراً لأنه لا يخضع لأي تحكم من جهة أخرى على مضيق هرمز.
فميناء خورفكان والفجيرة يعتبرا البديل الرئيسي عند حدوث أي عطل داخل الملاحة البحرية، وذلك من خلال العبور من مضيق هرمز.
لأن تلك المدينة عبارة عن خور على شكل جبلين”فكين”يحيطان بها، ويحافظا عليها ويتم حمايتها بواسطتهم من الرياح، وكافة المؤثرات الهوائية. ويُقال أن الرحالة المشهور ابن بطوطة هو من أطلق عليها هذا الاسم.
هي منطقة سياحية رائعة يتوفر بها الكثير من المناظر الطبيعة الرائعة، والطقس بها مناسب مما يجعل السياح يُقبلوا على زيارتها، فهي تجذبهم بشكل كبير. وهي تمتلك عدد من المباني الرائعة، ويتميز أهلها بالكرم والطيبة.
كما أنها تتميز بسحر الطبيعة وتنتشر فيها الخُضرة بشكل كبير، ونجد أن الشواطئ هناك بها تموجات لونية رائعة تضفي جمالاً على البحار، فهي يمتزج فيها اللون الأخضر مع الأزرق، بالإضافة إلى أنها تمتلك رمال ناعمة بيضاء، وينتشر بها الكثير من أنواع الأشجار المختلفة منها مزارع الموز، المانجا، البرتقال، والحمضيات، الرمث، السدر، المرخ.
إن تلك المدينة لها تاريخ قديم مليء بالانتصارات، ومقاومة الاحتلال والاستعمار الذي قام به الفرنسيين، والإنجليز، والبرتغالين.
وقد استطاعت أن تحصل على لقب عروس الساحل الشرقي، فهي يتواجد بها عدد من المواقع السياحية المختلفة ومن بينها:-