إليك مجموعة حقائق مذهلة عن برج خليفة الذي يُمثل أطول الأبراج في العالم وأحد المعالم السياحية الفريدة التي لا يُفوت زيارتها أغلب زوار دبي؛ وبالرغم من أنه يُمكن ملاحظة مدى تميز البرج بصورة أولية من خلال مطالعة صورة إلا أن معرفة أهم الحقائق المذهلة عنه تساهم في تنمية الوعي عنه ومعرفة أهم الحقائق عن أسباب تميز البرج على المستوى العالمي وجعله من أشهر المعالم السياحية؛ ويُمكنك معرفة عدد من أبرز الحقائق المذهلة عنه من خلال الإطلاع على الفقرات اللاحقة التي يعود الفضل في تجهيزها إلى موسوعة.
فهو لا يُمثل البرج الأطول في العالم فحسب؛ فهو يُمثل أطول المباني القائمة بذاتها في العالم، وأغنى المباني بالطوابق، ويوجد به اعلى الطوابق السكنية، وأكثر منصات المشاهدة ارتفاعًا؛ فضلًا عن أنه يشتمل على أطول المصاعد بالعالم بأسره، ويتفوق على كافة المصاعد الموجودة في العالم في الفترة الراهنة من حيث المسافة التي يقطعها.
فمصمميه المتمثلين في أدريان سميث، وأوينجز وميريل، ومكتب شياغو سكيد مور استوحوا التصميم من زهرة هيمنوكاليس؛ فالبرج يتألف من 3 أقسام محورية على هيئة حرف واي باللغة الإنجليزية؛ ولهذا التصميم المُتالق عدة مميزات من أهمها القوة الفائقة التي يتميتع بها الأساس المكون من 62 مستوى حلزوني الهيئة، كما أن المنصات الواسعة من الأعلى ضاعفت من المساحة المتوفرة لأتاحة الفرصة للمتواجدين في البرج للاستمتاع بإطلالة بانورامية لا مثيل لها على دبي وهو الأمر الذي ساعد في مضاعفة قدرة المبنى على استقطاب المستمثمرين والزوار على حد سواء. وبالإضافة إلى كل ذلك فإن المظهر الخارجي المميز جعل البرج يجمع بين روعة التصميمين الداخلي والخارجي.
حيث شارك فيه بناؤه 12000 عمل، وكانت فترة تشييده كالتالي:
فقد أُعتمد في تأسيسه على أفضل المختصين لتحقيق أعلى درجة ممكنة من الجودة، والتميز، والأمان في الوقت نفسه. وطُبقت هذه المعايير بداية من الأساس إلى المظهر الخارجي؛ ويُمكنك ملاحظة ذلك بمطالعة المعلومات التالية:
لمعرفة المزيد من المعلومات المثيرة عن هذا البرج الفريد طالع مقالة (برج خليفة تحفة معمارية سياحية دبي).