محتويات المقال
انواع السياحة فى مصر عديدة فتتنوع أغراض السفر إلى مصر بالنسبة للسياح، وكذلك بالنسبة للموسم، وللفعاليات المقامة، وللعديد من الأسباب التي تتعلق بانتقال السائح من أي مكان بالعالم إلى مصر. وهذا ما صُنفت لأجله أنواع السياحة بمصر والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي بمقال موسوعة.
وهي أبرز أنواع السياحة، والتي يشار بها إلى انتقال السائح إلى مصر بغرض القيام ببعض الأنشطة الترفيهية، كالغوص والسباحة، وركوب الأمواج، أو التخييم، والصيد.
وغالباً ما تقوم السياحة الترفيهية في جميع أوقات العام، ففي فصل الصيف يحلو للسياح زيارة الأماكن السياحية التي تطل على البحرين كالشواطىء والمنتجعات والمعسكرات الموجودة بمحافظات الإسكندرية أو مطروح أو بورسعيد أو الغردقة أو شرم الشيخ.
وفي الشتاء يفضل السياح زيارة الأقصر و أسوان، وقد يحلو لبعضهم زيارة بعض المدن الساحلية.
ويندرج تحت السياحة الترفيهية أنواع أخرى من السياحة كسياحة المغامرات والتي يقوم بها السياح لممارسة الرياضات الخطرة كتسلق الجبال، وسباق القوارب، والتجديف في الأنهار أو البحار الهائجة، وكذلك سياحة التأمل والتي يقوم بها السياح لزيارة الأماكن البرية والطبيعية، وممارسة رياضات التأمل واليوجا. وبالطبع هناك السياحة الشاطئية.
وفي هذا النوع يحضر السائح تلك الفعاليات المقامة بسبب أحداث سنوية كتعامد الشمس بمعبد أبي سيمبل، والمهرجانات كمهرجانات القاهرة أو الإسكندرية السينمائيان الدوليان، وهناك كذلك سياحة المعارض والتي يحضر فيها السائح معارض الكتاب بالقاهرة والإسكندرية، وكذلك معارض التسوق.
وتشمل سياحة الفعاليات والمؤتمرات أيضاً السياحة الرياضية؛ فلقد نجحت مصر في أن تصبح محطة رئيسية لاستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم في أحداث ككأس الأمم الأفريقية، وماراثونات الجري أو قيادة الدراجات والسيارات، وكذلك حضور فعاليات ألعاب القوى، وغيرها.
يحضر السياح وفقاً لهذا النوع إلى كافة الأماكن الأثرية، لرؤية الآثار من معابد، وقلاع، وقطع أثرية تتعلق بملوك وحكام وشعوب العصور القديمة، وكذلك الآثار الخاصة بتاريخ مصر الحديثة.
هذا بالإضافة إلى رغبة السياح أيضاً في حضور الفعاليات الثقافية المقامة على هامش زيارتهم لمصر بقاعات المؤتمرات، وبالصروح الأخرى كمكتبة الإسكندرية، والأماكن الثقافية الأخرى المنتشرة بربوع مصر.
والتي ينتقل فيها السائح لزيارة أماكن العبادة الإسلامية، والمسيحية، واليهودية، والتي طالما احتضنتها مصر، وجعلتها جزء لا يتجزأ من تاريخها وعليه فمدينة الألف مئذنة ستزخر بالمساجد كمسجد أحمد بن طولون ومسجد السيدة عائشة ومسجد السيدة زينب، وهناك الكنيسة المعلقة، والمرقصية، ومار مرقص ، وهناك من الأديرة بالطبع دير سانت كاترين.
وهي التي يحب فيها السائح زيارة الأماكن الطبيعية والبرية والمتعلقة بالمحميات الطبيعية، ورؤية الجبال، وكذلك استكشاف الصحراء، والبيئات الأكثر خضرة والتي تتمتع بها مصر؛ كمحميات رأس محمد وأبو جالوم.
ويهتم السائح هنا بزيارة أماكن محددة بمصر؛ تلك التي تنتشر فيها العيون والحمامات والآبار والرمال المعروفة بأنها مزودة بعناصر مفيدة لعلاج الجسم مما يلحق به من أمراض تصيب العظام أو الجلد، كعيون موسى، وواحة سيوة.
عوامل أخرى لتصنيف السياحة في مصر: